الفصل الثاني عشر 2024

( الجندي 77/الفصل الأول)
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم سأقدم لكم روايتي الجديدة بعنوان " الجندي 77" تتحدث هذه الرواية عن فتاة شقية وشاب ذكي وصاحب شعبية عالية و تحاول هذه الفتاة لفت انتباهه وتقع في الكثير من المواقف المحرجة أمامه وهو لا يأبه بها دعونا نستمتع بقراءة هذه الرواية ومعرف ماذا سيحصل في هذه المغامرة المثيرة :
الكاتبة : شهد حسين الخطيب
(الفصل الأول من الرواية )
" الموقف المحرج"
رنات جرس هاتف متقطعة أيقظتني من نوم مريح في يوم عطلة تمنيت أن اسعد به !! بعد دوام متواصل في مدرستي الثانوية الجديدة ….. انتقلنا أنا وعائلتي إلى هنا حديثا للعيش قرب منزل خالتي التي اللحت على أمي بالانتقال إلى هذه المنطقة الريفية الجميلة …. لم يمضي على رحيلنا ألا أسبوع واحد ثم إننا لم ننقل جميع الأغراض بعد… ونقوم بنقلها على شكل دفعات يومياً ………تحركت عن السرير بتكاسل وتململ ورفعت سماعة الهاتف لأسمع صراخ والدي المتكرر : "عرين "هيا يا ابنتي انزلي ألان لتساعديني في نقل باقي الأثاث هيا !! …..فزعت كثيراً ثم قفزت عن السرير بسرعة ومازلت في ثياب نومي الطولية وشعري كقنبلة تفجرت بداخله , وأسرعت بارتداء حذائي الوردي عكساً وقد ركض على الدرج حتى كدت أتعثر في الأغراض المبعثرة عليه من وسائد واللعاب وعدة !! ثم وصلت أخيرا إليه …وقد كان قد أوقف الشاحنة قرب الباب وقلت له : نعم سيدي ؟! أأقصد أبي ! ماذا ماذا تريد ؟…… نظر ألي بغضب وقد أذهل من حالتي المزرية وقال: امسك هذه الصناديق وابدأ بنقلها إلى الداخل.
– حسناً !! حملت أول صندوق ودخلت المنزل ارقص واغني بصوت مرتفع ووضعت الصندوق على الطاولة وخرجت من جديد لأتناول صندوق آخر لكن أبي امسكني من كتفي وقال : تعالي لنجلس ونتحدث …. ثم تحركنا نحو المقاعد الموجودة بين الأغراض الكثير وجلسنا عليها ثم قال لي بهدوء : ابنتي العزيزة لقد كبرتي على التصرف كالصغار وارتدا ما يحلو لك .. انظري إلى نفسك تبدين كفتاة بالخامسة من عمرها فقد أصبحت ألان فتاة ناضجة وعليك التصرف بركازة كابنة خالتك " سجى " صحيح !!
– لا أبي ليس صحيحاً لان سارة ليست فتاة ناضجة وأنا لا أود أن أصبح مثلها يوماً..
– أنا لا أقول لك أن تصبحي مثلها بل أن تتصرفي كالكبار وتبتعدي عن ارتداء هذه الملابس هل هذا مفهوم ؟
– اجل أبي مفهوم !
– هيا ألان لنكمل ما بدأنا به
صرخت كغبية حسناً!! اقصد بالطبع أبي تكلمت بهدوء كأول خطوة لي ثم حملت صندوق أخر ودخلت المنزل …. وعندما خرجت وجدت والدي يتحدث مع ابن خالتي الأكبر " رامز " أظن رامز يود استعارة المطرقة لشيء ما !!
بدأت انظر إليه من فتحة الباب وأنا أمعن النظر في وجهه الحنطي وشعره الأسود الناعم أظنه جميل في ناظري لكنه متعجرف ومتكبر لأنه يمتلك شعبية عالية في المدرسة ….. بت انظر إليه حتى فتح والدي الباب فسقط أرضا أمامه !! كان موقفاً محرجاً جداً فقد راني اختلس النظر إليه … ثم وقفت على قدماي وأنا في ملابسي الغبية والحذاء الوردي !! نفضت الغبار عن نفسي واعتذرت منهم وقبل انصرافي نظرت إليه وقد مد عنقه من خلف والدي وبقي ينظر ألي بسخرية ….. آه يا له من أحمق بدأت أتمتم وأنا امشي بحرج كبير ولم أدرك ما الذي أمامي وقد تعثرت مجدداً ووقعت على الأرض ! فأسرع والدي بإمساك قائلاً: ما بك يا عرين هل أنتي بخير ؟؟
– نعم يا أبي لا بأس .
– حسناً أذا اصعدي واحضري المطرقة إلى "رامز " هيا .
تحركت ببطء وصعدت إلى غرفتي وأنا أعاتب نفسي على ذلك التصرف الغبي ! كيف وقعت أمامه وجعلته يسخر مني هكذا خاصة وهو من أولاد جيلي فهو لا يكبرني إلا بسنة واحد فقط!!
ثم قلت في نفسي ماذا لو اخبر أخته " سجى " بما حصل آه … يا الهي ستجعل مني أضحوكة !! ….. حينها سمعت صراخ والدي من الأسفل : عرين أين المطرقة هل وجدتها ؟
– نعم نعم يا أبي سأحضرها ألان ،أخذت المطرقة عن الطاولة وأسرعت بالنزول ومددتها إلى والدي لكنه كان منشغلاً فرفع رأسه وقال : أعطها لرامز .
تحركت نحو رامز وأنا أضع رأسي أرضا وقلت : تفضل
سحبها من يدي وقال : الحمد لله على سلامتك يا جارة وخرج ضاحكاً كعادته وقد وددت أن اضربه بتلك المطرقة على رأسه ثم عدت لوالدي وقلت : لقد فكرت بكلامك يا أبي وسوف أتغير لدرجة انك لن تعرفني أبدا فقد أصبح عمري ستة عشر عاماً وسوف أصبح فتاة مهذبة وجميلة أيضا …… ثم التفت إلى غرفتي وقبضت على اسنان وقلت : سأريك يا رامز الغبي!!

( نستكمل في الفصل الثاني )
الونشريس

    رائع جدا حبيبتي تسلم ايديك ياقمر في انتظار تكملة الرواية

    جميل حبيبتى فى انتظار التكملة

    جميل حبيبتى فى انتظار التكملة

    شكراً للجميع على الردود المحفزة الونشريس

    بدايه جميله بجد متابعاكى ويا ريت تبعتى لى الرابط عشان بنسى الاجزاء فين
    روووعه بانتظار الجزء الجديد لا تنسينى حبيبتى
    مبروك البدايه الجميله ..

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.