بسم الله الرحمن الرحيم
القناعة ….كنز قد يفنى
أعرف أن الحكمة المعروفة هى ..القناعة كنز لايفنى
لكن فى بعض الأحيان ..تجده يفنى,,ويترك النفس طامعة
لاتكتفى بما لديها,,تلهث خلف كل متع الحياه
فتجد زوجة..ناقمة على بيتها ,,وزوجها ..تطالبه بأكثر من قدراته
فتحول حياتها جحيم,,ولاترى أى نعمة لديها
سواء فى الصحه أو فى زوج طيب,, خلوق
وتترك نفسها فريسة.. لمطامع كثيرة
وتنسى أن الرزق بيد الله,,
يوزعه كيف ما يشاء.. لكل إمرىء بحساب
فتصبح إنسانه تعيسه,, لاشيئاً يُرضيها
أو تجد رجلاً..يطمع فى الكثير,,ولايقنع بما لديه
إن أتاه الله مالاً يطمع فى البنون,,,
وإن أتاه الاثنين ..وهما زينة الحياة الدنيا
تجده يطمع فى زوجة ثانية,, وثالثه,,ورابعه
ويرفع شعار …شرع الله
ويتغافل..أن شرط العدل.. بينهم قائم لو لم يحققه اهلك فى النار
او ترى شاباً يُحمل والده …فوق طاقته
بكماليات.. يراها مع اصدقاء لديه
ويقع فى معصية,, ويصبح ابناً عاقاً على والديه
ويعلق فشله على عاتق والده,, وانه لم يحقق له مطالبة
هنا القناعة …لايوجد لها مكان فى تلك النفوس الضعيفة
القناعة كنز..لايعرف قدرة غير المؤمن
يرضى بما قسمة له الله,,,
فيذيده من فضله أكثر,,وينعم عليه بنعم كثيرة
وتنزل السكينة فى قلبه,,تغض بصره عما بيد غيره,,
وينعم بحياة.. سعيدة حتى وإن كان فقيراً
فأقل شيئاً يُرضية,,, وأقل طعاماً يُشبعه
بقلمى
دمعه حائره25-7-2019
كلمات اكثر من رائعة سلمتي لنا وسلمت اناملكي غاليتي
جـــــزاكـِ الله كــل خيـــــــر
شكرا لك دمعة
موضوع جميل يسلمو