النساء يتساءلن إذا كان علاج الشعر بالكيراتين يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان، ي مادة الكيراتين تتألف من نوعين: مادة الكيرايتن صافية وهي عبارة عن مادة كيميائية ويوجد منها مخفّف وآخر مكثّف.
في حال إستخدمت المادة بطريقة صحيحة، فهي مفيدة جداً للشعر ومغذية. أما إذا تمّ إستخدامه بطريقة خاطئة فهو مضرّ جداً للشعر.
عن طريقة وضعه على الشعر، أنه قبل علاج الشعر بمستحضر الكيراتين يجب غسل الشعر من رواسب الغبار وبعدها يتمّ تنشيفهووضع مادة مستخرجة من الكيراتين حتى لا يتأثّر الشعر مباشرة أثناء العلاج.
يوضع ماسك يغطي الأنف والفم للزبونة والمصفف نفسه، من ثم تخلط مادة الكيراتين وتوضع على الشعر بعد إبعادها عن الجلدة ويتمّ تدليكه على الشعر ويترك لمدة 20 دقيقة ثم يملس بآلة خاصة.
طبيب الجلد الدكتور عبدالله خليفة يشرح أن مادة الكيرايتن هي مادة طبيعية تنتج داخل جسم الإنسان وتدخل في تركيب، الجلد، الأظافر، والشعر. أما مادة الكيرايتن فهي إلى جانب إحتوائها على المنتج الطبيعي لكنها معدّلة بالكثير من المواد الكيميائية الأخرى.
يضيف خليفة أن الكيراتين ضروري جداً للشعر وينفي أن يكون علاج الكيراتين من الخارج قد يغذي الشعر من الجذور، ويوضح أنه يعطي نعومة ولمعان مؤقت.
تستخدم مادة التحنيط في علاج الكيرايتن والنسبة المسموحة فيها عالمياً هي 0.2% فقط وفي علاجات الكيراتين يتمّ تجاوز هذه النسبة كثيراً.
ومن نتائج إستخدام هذه المادة على المدى القصير هو، وخز وتدميع العيون، حساسية وسيلان الأنف، صداع، دوخة، وإحمرار الجلد عند ملامسته للمنتج.
المشكلة تكمن في عوارضه على المدى الطويل وهي أنه بحسب خليفة يرفع خطر الإصابة بمرض السرطان ومشاكل في الجهاز التنفسي.
شكرا لموضوعك ياقمر
يسلمووو
الف شكر لك على الطرح
والله يعطيك العافيه
ننتظر جديدك دوما
لك منى كل الود