تخطى إلى المحتوى

اللحميه طريق التهاب الجيوب الانفيه 2024

السلام عليكم

الونشريس

25% من نزلات البرد تتحول إلى التهابات مزمنة بالجيوب الأنفية

– اللحمية طريق التهابات الجيوب الأنفية

مع وجود الكثير من النظريات المطروحة لمعرفة مشكلات أمراض اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية، تظل المعاناة لدى الكثير قائمة حتى الآن، نظراً لأن أمراض اللحمية والتهابات الجيوب الأنفية هي من الأمراض المستمرة التي قد تصيب الإنسان بفعل العوامل المناخية المتغيرة، حيث نجد أن الزكام المستمر والإحساس بالضيق لدى الكثيرين وتغير الصوت أو الشخير الذي لا ينقطع، أو الشعور بالصداع، قد تكون أعراضاً مستمرة ومقلقة عند المرض . وقد تتعدد صور الشكوى من اللحمية لدى الكبار والصغار، وتزداد حدة هذه الأعراض وتمتد الشكوى إلى الجيوب الأنفية والأذنين والحنجرة، بل وإلى الصدر أيضاً . وعند الكشف يفاجأ المريض أن السبب وراء كل هذه المتاعب هي اللحمية .

ما يعرف عن الجيوب الأنفية هو أنها تعمل طوال الوقت على المحافظة على صحة الأنف، ولغطائها المخاطي المتصل بغطاء الأنف خصائص مهمة من ناحية الإفرازات والشعيرات التي تدفع هذه الإفرازات تجاه فتحة الجيوب الأنفية في الفجوات الأنفية .

وتعرف الجيوب الأنفية على أنها فراغات هوائية تقع في عظام الجمجمة وتحيط بالأنف وعلى اتصال وثيق بالمخ والعينين، مما يضفي عليها أهمية قصوي في الحالات المرضية وعند إجراء العمليات الجراحية .

أما اللحميات الأنفية فهي عبارة عن انتفاخ الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية خاصةً في الجيب النصفوي، وفي أغلب الأحيان تظهر اللحمية في تجويفي الأنف معاً، ولكن إن وجدت في جانب واحد فقط تكون نوعاً مختلفاً من لحمية الأنف أو مرضاً غير حميد .
اللحميات وأعراضها

يقول الدكتور أحمد العمادي استشاري أنف وأذن وحنجرة بمستشفى البراحة، إن هناك عدة أنواع من أمراض اللحمية، منها اللحمية الأنفية البلعومية، وتقع في تجويف خلف الأنف، وهي موجودة عند كل الأطفال وتسبب أعراضاً في حالة تورمها أو زيادة حجمها، وذلك بسبب تكرار التهابات الأنف واللحمية، حساسية الأنف المزمنة بسبب ارتجاع حمض المعدة للتجويف الأنفي البلعومي في بعض الحالات .

ويضيف: إن أعراض هذه اللحمية هي حالات انسداد الأنف، التنفس من الفم، شخير وبعض الأحيان اختناق أثناء النوم، كما أنها يمكن أن تؤدي إلى تجمع سوائل في الأذن الوسطى خلف طبلة الأذن ونقص في السمع وتأخر في النطق بسبب انسداد في فتحة قناة استاكيوس ناحية الأنف وإذا لم يستجب الشخص للأدوية يمكن إزالتها جراحياً .

ويشير الدكتور أحمد أن انتفاخ قرينات الأنف في بعض الأحيان يسمى انتفاخ لحميات الأنف، التي تعد جزءاً من الأنف والغشاء المخاطي، وأسباب انتفاخه يرجع إلى الحساسية في الأنف أو سوء استخدام مضادات الاحتقان، وأعراضها انسداد في الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، وأخيراً اللحميات الزائدة التي تتكون بسبب حالات الحساسية المزمنة في الأنف والجيوب الأنفية، وأعراضها انسداد الأنف، وفقدان حاسة الشم، والتهابات الجيوب الأنفية الذي يؤدي إلى صداع مزمن وآلام في الوجه، ويكون علاجها عن طريق علاج الحساسية وفي بعض الأحيان إزالتها عن طريق جراحة الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار .

التهابات الجيوب الأنفية

أما عن التهابات الجيوب الأنفية، فيقسمها إلى التهابات حادة ومزمنة، وفي حالات الحاد يكون الالتهاب إما فيروسي أو بكتيري، ويحتاج إلى مضادات للاحتقان، والبكتيري يحتاج إلى المضادات الحيوية وبخاخات مضادة للالتهاب، وفي حالات التهابات الجيوب الأنفية المزمنة الذي يؤدي إلى انتفاخ الغشاء المخاطي وانسداد فتحات الجيوب الأنفية” .

ويؤكد الدكتور أحمد أنه إذا لم يتم الاستجابة للأدوية حينها نلجأ للجراحة بالمنظار لفتح انسدادات الجيوب الأنفية . وأحدث طريقة لفتح هذه الانسدادات توسيعها بالبالون، أما بالنسبة للالتهابات البكتيرية المتكررة فيمكن علاجها بالطريقة نفسها، وفي الحالات النادرة إذا كان وجود اللحمية الزائدة في جهة واحدة يجب إزالتها وفحصها لاستبعاد وجود أورام سرطانية .

التغيرات المناخية

ويرى الدكتور علاء الصيفي، أستاذ الأنف والأذن بجامعة عين شمس، أن التغيير المرضي للأنف في فصل الشتاء يحدث نتيجة الالتهابات أو الحساسية، ومعظم الالتهابات تحدث بسبب فيروس أو فيروس مصاحب لبكتيريا . ويوضح أنه في حالة الالتهابات يشكو المريض أعراضاً عامة تتمثل في ارتفاع الحرارة مع صداع وإحساس بالإرهاق وتكسير العظام .

أما الأعراض الموضعية فتتمثل في انسداد الأنف وحرقان مع زيادة إفرازاتها، التي تبدأ مائية ثم تتحول إلى صديدية يصاحبها ألم شديد حول العين، ويرجع حدوث هذه الالتهابات إلى ضعف مناعة الجسم نتيجة سوء التغذية ونقص فيتامين “ج” علاوة على الإرهاق الشديد في العمل وعدم النوم لفترات كافية، كذلك نتيجة التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة .

كما أن التكدس والزحام الشديد من أكثر أسباب نقل العدوى، وقد يمتد الالتهاب المزمن الناتج عن نزلات البرد من الأنف إلى الأذن، خاصة لدى الأطفال فيسبب ضعف السمع، أو يمتد إلى الصدر فيسبب الالتهاب في الشعب الهوائية .

الالتهاب المزمن

ويضيف الدكتور الصيفي: إن الالتهاب المزمن في الأنف يكون في صورة تجمعات صديدية ولحميات بالأنف تؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية، ويحدث انسداد الجيوب الأنفية بسبب فقدها القدرة على التهوية وعلى تصريف المخاط وامتلائها بالصديد واللحمية، وعادة لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد فترة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وتتمثل في انسداد بالأنف مع مخاط صديدي خلف الأذن وصداع شديد يختلف موقعه باختلاف موقع الجيب الأنفي، وقد أظهرت الدراسات أن 25% من حالات الالتهاب الحاد في الغشاء المخاطي للأنف المصاحب لنزلات البرد تتحول إلى التهاب مزمن في الجيوب الأنفية .

ويقول الدكتور الصيفي إن المنظار قد نجح في علاج الالتهاب المزمن، حيث أمكن الكشف عنها لتحديد الجيب المصاب ونوع الإصابة عن طريق الوصول إلى مكان الانسداد واستئصال اللحمية بالكامل من جذورها، مع المحافظة على مكونات الأنف الطبيعية وشفط الصديد بالكامل وتوسيع الجيب المصاب لضمان التهوية السليمة له والتصريف المستمر لإفرازاته .

وينصح الأطباء مرضى التهاب الجيوب الأنفية بضرورة شرب كميات كبيرة من الماء لا تقل عن لترين يومياً لزيادة إفرازات الأنف وسيولتها لتجنب التهابها .

أعراض الجيوب الأنفية

يقول الدكتور محمود مرسي اختصاصي أنف وأذن وحنجرة: “تكثر الإصابة بلحميات الأنف والجيوب الأنفية في مرضى حساسية الأنف والصدر، وكذلك مع مرضى الحساسية من مشتقات الأسبرين وغيرها من مضادات التهابات المفاصل، وهي تظهر على شكل عناقيد متشعبة تملأ التجويف الأنفي والجيوب الأنفية وتتسبب في:

* انسداد الأنف وصعوبة التنفس من الأنف .

* التهابات للجيوب الأنفية والجهاز التنفسي .

* فقد حاسة الشم إما كلياً أو جزئياً .

* التنفس من الفم يصاحبه شخير واضطرابات في النوم، ويسبب في بعض الأحيان توقف الدورة التنفسية أثناء النوم، وينتج عن ذلك ارتفاع ضغط الدم في الحالات المزمنة .

وبالنسبة لتشخيص المرض، يوضح أن علاج لحميات الأنف والجيوب الأنفية يعتمد على أسلوب التشخيص، حيث يحتاج المريض إلى:

1- فحص كامل لتجويف الأنف والجيوب الأنفية بالمنظار الضوئي .

2- أشعة مقطعية للأنف والجيوب الأنفية لإعطاء صورة كاملة وواضحة ودقيقة لانتشار اللحميات في الجيوب الأنفية إما بصورة جزئية أو كاملة، ومن ثم يحدد أسلوب العلاج الذي يبدأ أولاً بالعلاج الدوائي ويتكون من:

* مضادات الهيستامين، وتشمل:

– مضادات الحساسية من عقاقير .

– بخاخات محلول الملح لتحول الأنف والتجويف الأنفي من الإفرازات والمواد المسببة لحساسية الأنف من الغبار عن الغبار .

– بخاخات الكورتزون الموضعي .

– التدخل الجراحي، وذلك عندما تكون اللحميات في الأنف والجيوب الأنفية بصفة مزمنة أكثر من اللزوم ومنتشرة في كل الجيوب الأنفية، ولقد مكنت التقنيات الحديثة في مجال مناظير الأنف والجيوب الأنفية إمكانية استئصال لحميات الأنف بكفاءة عالية باستعمال أجهزة مثل:

* تفتيت اللحميات SHAVER

* جهاز الإبحار الجراحي Surgical Movigation system، الذي يتيح استئصال اللحميات بدقة كبيرة من جميع الجيوب الأنفية مع اختصار زمن الجراحة وزيادة نسبة عدم رجوع اللحميات مرة أخرى .

ويشير الدكتور مرسي إلى أن لحميات الأنف والجيوب الأنفية أكثر انتشاراً في المرضى متوسطي العمر والمرضى الذين يكون لديهم استعداد وراثي لتكون اللحميات في الجيوب الأنفية والتجويف الأنفي .

يتبع . .

    الونشريس
    الوقاية

    يقول الدكتور محمود مرسي إن سبل الوقاية من الحساسية اللحمية تشمل:

    – محاولة التعرف إلى المواد المسببة في حدوث الحساسية والابتعاد عنها (الوقاية خير من العلاج) مثل الابتعاد عن الغبار وعتة الغبار والمواد الأكثر انتشاراً في البيئة المحيطة في المنازل ( الموكيت – السجاد – فلتر المكيفات – يجب التنظيف الدوري لفلتر المكيف – مواد التنظيف – المواد المعطرة – الروائح النفاذة – مواد الغسيل – الصابون) .

    – عدم تربية القطط والكلاب، حيث إن أوبارها قد تسبب حساسية شديدة لبعض المرضى .

    – الابتعاد عن الحقول والحدائق وقت تكاثر طلع الأشجار وحبيبات اللقاح وهذه الحساسية الموسمية .

    – التدخين سواء كان سلبياً أو إيجابياً، حيث إنه عامل مساعد على انتشار حساسية الأنف والجيوب الأنفية والصدر .

    أنواع اللحميات

    وعن أنواع اللحميات يقول الدكتور حسين عبدالرحمن استشاري ورئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى دبي: “يعد الأنف بداية الطريق الهوائي الداخل للرئة ويقوم بوظيفة مهمة في تنظيف وتنقية الهواء وترطيبه وتعديل درجة حرارته، يقسم الأنف بالحاجز المتوسط لقسمين أيمن وأيسر، وتوجد نتوءات عظمية من الجدار الأنفي تتجه للداخل، وتسمى القرينات الأنفية أو الخياشيم أو الزعانف، وهي مغطاة بغشاء مخاطي مبطن بجيوب وعائية وريدية تسهم في وظيفة الأنف، كما تسهم الأشعار الموجودة بفتحات الأنف في التنظيف للهواء من الغبار وغيره” .

    ويضيف: “كثيراً ما نسمع عن اللحمية والجيوب وأمراضهما داخل الدولة وذلك نتيجة المناخ، وتشمل اللحمية العديد من الأمراض منها، اللحمية خلف الأنف وتعرف طبياً ب”الناميات”، أما اللحمية داخل الأنف، فهي نوعان القرينات الأنفية أي الخياشيم الأنفية أو الزعانف أو البوليبات الأنفية الناشئة غالباً عن الحساسية الأنفية” .

    اللحمية خلف الأنف “الناميات”

    وأوضح الدكتور حسين أن اللحمية خلف الأنف يطلق عليها الناميات، وهي كتلة من النسيج اللمفاوي توجد عند اتصال سقف البلعوم الأنفي مع جداره الخلفي، وهي تركيب طبيعي تشبه اللوزات وظيفتها مناعية بإنتاج الأضداد مثل (ig M . igA)، ويختلف حجم الناميات إلى أنه قد يصل حجمها الأعظم في عمر بين 3 و8 سنوات وبعدها تتراجع .

    ويضيف أن التهاب الناميات سواء الفيروسي أو الجرثومي يؤدي إلى فرط تصنع وضخامة مع تضاعف في الأجربة اللمفاوية، وتنتج الأعراض عن الزيادة في الحجم وعن عدم تناسبها مع تجويف البلعوم الأنفي، مما يؤدي إلى انسداد المجرى الهوائي وربما انسداد نفير أوستاش .

    أعراض ضخامة الناميات

    وعن أعراض الناميات يقول الدكتور حسين: “انسداد الأنف وبالتالي التنفس الفموي والشخير وتغير الصوت وعند الرضيع صعوبة في الإرضاع، لأن عليه إيقاف الرضاعة لأخذ النفس، وكذلك يحدث سيلان أنفي أمامي وخلفي وفي الحالات الشديدة يحدث نوب توقف التنفس أثناء النوم، وأحياناً يتغير شكل الوجه، إضافة إلى (سحنة الناميات) التي تتميز بفم مفتوح بشكل دائم، شفة علوية، قصيرة وأنف نحيف، فك علوي ناقص التصنع وتقوس الحنك العلوي، “انسداد نفير أوستاش” وقد يسبب ألم بالأذن وتكرر التهاب الأذن وسائل خلف الطبلة نقص السمع وتأثيره في أداء الطفل الدراسي .

    تشخيص الناميات

    ويوضح أنه يتم تشخص ضخامة الناميات بالمنظار المرن، ولكن الأطفال غالباً لا يساعدون في ذلك فيتم طلب الأشعة البسيطة للبلعوم الأنفي، ويتم اللجوء للجراحة لإزالة الناميات في الحالات التالية:

    * انسداد الأنف .

    * التهاب الأذن الوسطى المصلي المزمن .

    * تكرر التهاب الأذن الوسطى .

    * التهاب الأنف والجيوب المزمن .

    * توقف التنفس أثناء النوم .

    وتكون الجراحة تحت التخدير العام، وغالباً ما تكون مع استئصال اللوزات أو ثقب الطبلة لإزالة السوائل من الأذن الوسطى ووضع أنابيب التهوية، ولا توجد ميزة لليزر في استئصال اللحمية خلف الأنف عن الطريقة العادية .

    البوليبات الأنفية

    أما “البوليبات الأنفية” فتحدث عند بعض المرضى المستعدين نتيجة الإرتكاس الالتهابي وهي وذمة وانتفاخ في المخاطية الأنفية ومخاطية الجيوب، وخاصة منطقة القرين المتوسط وعندما تصبح هذه الوذمة شديدة تتشكل البوليبات الأنفية، وسبب ذلك الانتان المزمن أو التحسس وقد يكون مجهول السبب . وهي نادرة عند الأطفال وتنكس كثيراً بعد الجراحة، خاصة عند المرضى المصابين بالربو أو التحسس للأسبرين .

    أعراض البوليبات

    وعن أعراضها يقول الدكتور حسين: “يشكو المرضى من إحساس بالاحتقان أو انسداد في الأنف وخنه بالكلام، وقد يترافق مع سيلان مائي غزير مع نقص بحاسة الذوق والشم وصداع أو حس ضغط في الوجه والتهاب جيوب، حيث يتم كشف البوليبات الأنفية بالفحص الأنفي خاصة باستعمال المنظار الصلب أو المرن، وقد يطلب التصوير الطبقى المحوري (مقاطع) تظهر وبوضوح حالة الجيوب والأنف، وقد يطلب اختبارات التحسس للمعالجة .

    العلاج

    ويشير الدكتور حسين عبدالرحمن إلى أن المعالجة الطبية للبوليبات تكون بوصف بخاخ كورتيزون موضعي، ومضادات الهيستامين، وفي الحالات الشديدة يستطب الكورتيزون الفموي، وذلك بشكل مفرد أو قبل وبعد الجراحة، أما عن طريق الجراحة، يتم التخدير العام واستعمال المنظار (جراحة الجيوب التنظيرية) وهي جراحة دقيقة وتحتاج إلى خبرة ومهارة، وقد يستعمل الجراح navigation، وهو جهاز حديث لتحديد موقع الأدوات الجراحية بدقة متناهية بالقرب من العناصر التشريحية المهمة كالأعصاب والأوعية ليتم المحافظة عليها، ثم ترسل البوليبات للفحص المجهري .

    عوامل الانتان في الجيوب الأنفية

    كما أفاد الدكتور حسين أن الفراغات الهوائية ضمن عظام الوجه وقاعدة الجمجمة المبطنة بغشاء مخاطي مهدب فوقه طبقة مخاطية رقيقة تتبدل باستمرار، وتخرج عبر فتحات ضيقة، وتصب في الصماخ المتوسط (فراغ بين القرين المتوسط وجدار الأنف) أو في الصماخ العلوي، تشمل الجيوب الجبهية ضمن عظام الجبهة، والغربالية ضمن العظم الغربالي الواقع أعلى الأنف وبين العينين، والجيوب الفكية الواقعة ضمن العظم الفكي وهو أكبرها، لها دور في تخفيف وزن العظام، وإن أي تضييق في هذه الفتحات يؤدي إلى احتباس المفرزات وبالتالي إلى الانتان .

    أما العوامل المؤهبة للإنتان فهي:

    * انتان الطريق الهوائي العلوي (رشح، التهاب ناميات، التهاب أنف) .

    * بوليبات الأنف .

    * الأجسام الأجنبية بالأنف .

    * شذوذات تشريحية بالأنف (انحراف الحاجز الأنفي، فقاهة هوائية بالقرين المتوسط) .

    * أورام الأنف .

    * انتانات الأسنان (الضواحك والأرحاء) .

    * السباحة والغطس .

    * الكسور التي تشمل الجيوب .

    * وهناك عوامل مؤهبة مثل سوء التغذية وأمراض نقص المناعة والمخرشات الخارجية (غبار، روائح، تدخين).

    دمتم سالمين .

    مشكورة

    بارك الله فيكــِ

    شكرا كتير يا قمر

    جزاك الله خيرا
    وبارك فيك

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.