تخطى إلى المحتوى

الموسوعة الشاملة في تربية الحيوانات , أكبر موسوعة عن تربيةالحيوانات , موسوعة شاملةج 2 2024


الونشريس

* تغذية الطيور:

الطيور لها شهية مثل الإنسان تماماً وتعتمد على وزن كل طائر، وتزيد شهيتها في فصل الشتاء حيث يمدهم الطعام بالدفء والحرارة على الرغم من أنه فصل يعني بالنسبة لهم الافتقار إلى مواد غذائية من الحشرات والبذور.

والعناية بالطيور والعمل على تغذيتهم وإظهار كرمك لها سيجعلها تأتي لك وتزورك، وقد يكون سهلاً للغاية أو معقداَ حسب رغبتك أنت وحسب ما توفره من مناخ ملائم لها:

* المكان:

– مكان الإقامة هو المفتاح الرئيسي لجذب طيورك، وينبغي أن تكون مواصفاته كالتالي:

– مكان سهل الوصول إليه.

– الحماية من أقدام المشاه.

– القدرة على ملاحظاتهم من داخل المنزل.

وأفضل الأماكن: عند الشرفات، منضدة عند مستوى الأرض، أشجار الكريسماس القديمة.

*أنواع الأطعمة والشراب:

– هناك بعض أنواع الأطعمة التي تجذب طيوراً بعينها ومن هذه الأطعمة التي تحبها الطيور:

– القرقف الأمريكي: (Chickadees)ـــ جوز الهند.

– العصفور الأزرق (Blue bird)ـــــ الزبيب.

– البط والأوز والعصافير ـــــ الأرز.

– وتحب غالبية الطيور بذور عباد الشمس وتأكل الحشرات وشحوم الماشية.

– واللون الأبيض بوجه عام يجذب الطيور، فعليك باستخدام الخبز الأبيض لإغرائها واجتذابها.

– تكون الشحوم في بعض الأحيان بديلاً عن الحشرات ويمكنك الحصول عليها من عند الجزار بوضع البصل عليها لتصبح كرات شهية ولذيذة.

– كرات الجبن أيضاً أطعمة مفضلة لها.

– المشروب المفضل للطيور هو الماء لشربه والاستحمام فيه فلابد من توفيره بشكل دائم، والألبان لتغذيتها.

*عناية المربي:

لا تقتصر العناية بالطائر من سكن وطعام وشراب… وإنما تمتد لتشمل أيضاً عناية المربي والقائم على رعايتها:

– تدفئتها في فصل الشتاء.

– تنظيف أماكنها بعد الطعام.

– وضع الطعام مرة في الصباح ومرة في المساء.

– عند تربية الطيور في البلكونة أو عند النافذة ينبغي أن تزينها بالفشار، التوت، فاكهة مجففة، فول سوداني، جبن، أو خبز.

* زيادة وزن الحيوانات الأليفة:

– زيادة الوزن ..أو البدانة.. أو السمنة هي مرادفات للوزن الذي يفوق المعدل الطبيعي, ومن المعروف "أن كل شئ يزيد عن الحد ينقلب إلى الضد".

فالاعتدال أو الشئ الوسط هو أفضل الخيارات، تؤثر الزيادة في الوزن على المفاصل سواء أكان المشى على رجلين أوعلى أربعة وبالطبع تعرف عن ماذا نتحدث "الحيوانات".

تم إجراء دراسة مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تم التوصل إلى النتيجة التالية فيها وهو أن حوالي 40% من القطط والكلاب ينبغي أن تتبع خطة رجيم قاسية لإنقاص وزنها.

ومن الغرابة في هذه النتيجة معرفة أن الحيوانات تزيد في الوزن مثلها في ذلك مثل الأشخاص العاديين والتى تترجم في صورة إضافة سعرات حرارية بدون حرقها وبذل حركة كثيرة. والشئ الأكثر صعوبة هو فقد هذه الكيلو جرامات..أما أسهلها هو تغيير إحدى العادات في الحياة اليومية سواء للإنسان أو الحيوان.

فلا تستهن بطعام حيوانك ونوعيته, أو حبسه طوال اليوم بدون ممارسته للحركة

استووونى لوو الونشريس الونشريس الونشريس الونشريس


    تربية الطيور

    الكناريا والببغاء

    * طيور الكناريا والببغاء:

    – الطيور كائنات وديعة وخاصة إذا كانت لها ألوان جذابة، لكنها لا تفضل الوحدة فيكفي أن يكون لها رفيقاً واحداً لكي تستمتع بالقفص الذي تعيش بداخله … إلا أن رعايتها مكلفة بعض الشئ.

    * ما الذي تحتاجه طيور الكناريا والببغاء:

    – الصحبة، بأن تعيش مع طائر آخر من فصيلتها.

    – نظام غذائي متوازن من الحبوب المنظفة جيداً، أو الفاكهة أو الخضراوات من الجزر أوالتفاح أو الخس.

    – تغيير الماء باستمرار لضمان نظافته.

    – توفير قفص كبير به أماكن لحماية الطائر من الحر والبرودة والرياح وضوء الشمس المباشر.

    – توفير الحركة الملائمة لها بأن يكون هناك مساحة في القفص تساعده على التحرك والطيران بالداخل.

    – مجثم خشبي للطائر للجلوس أو الوقوف عليه.

    – جو من التسلية المناسبة داخل القفص أغصان, لعب، نباتات.

    – ماء نظيف للاستحمام.

    – احتواء طعامها على البرغل للمساعدة في الهضم.

    – تنظيف القفص بانتظام.

    – زيارة الطبيب البيطري في حالة المرض أو التعرض للإصابات.

    – تحتاج هذه الطيور إلى أسماك الحبار للتغذية عليها.

    * عمر الكناريا والببغاء:

    – يعيش الببغاء حتى 10 سنوات.

    – أما طيور الكناريا من 5-6 سنوات.

    * سلوك الطيور:

    – من الممكن أن تعيش طيور الكناريا والببغاء في مجموعات كبيرة، على أن تكون هذه المجموعات من الذكور أو الإناث منعاً للغيرة. لا ينصح بأن يكون هناك أكثر من نوع للطيور في قفص واحد وتنطبق هذه الحالة على الكناريا والببغاء، فالكناريا صغيرة في الحجم كما أنها قد تكون أقوى.

    * التعامل مع الكناريا والببغاء:

    يمكن تدريب الببغاء الوقوف على إصبع اليد ولكن بطريقة هادئة بدون أي نوع من الإجبار أما الكناريا فمن غير المحبذ التعامل معها على هذا النحو. للإمساك بأي طائر توضع اليد فوق ظهره بحيث يكون الذيل في وضع مستوٍ مع الرسغ من الداخل أما الرأس فتكون بين الإصبع الأول والثاني بينما يكون الإبهام وباقي الأصابع حول الأجنحة، لا تحكم بقبضة يدك على الطائر لكن يجب أن يكون ذلك برفق.

    * التكاثر والتوالد:

    من الصعب إيجاد مكان آمن لصغار الببغاء والكناريا ومن الأفضل الفصل بين الذكور والإناث. وعلى الجانب الآخر فإن موسم التكاثر عند أنثى الببغاء يكون في الفترة ما بين الربيع والخريف وترقد على حوالي ست بيضات في الحضنة الواحدة.

    * العناية الطبية بالطيور:

    – إذا وجدت طائرك يرقد على المجثم وليس في كامل حيويته ويوجد أزيز في صدره عند التنفس, فقد يعاني من العدوى التي من الممكن أن تكون التهاب رئوي أو التهاب في الشعب الهوائية ولابد من أن ينال الطائر الدفء ورعاية الطبيب البيطري.

    – مخالب الكناريا والببغاء ومنقارها
    قد تزداد في النمو ولابد من تقصيرها عن طريق الطبيب البيطري، وإذا أردت المحافظة على النمو المعتدل لهما يتبع الآتي:

    1- بالنسبة للمنقار:
    بأن تلتقط بمنقارها عظم سمك (Cuttle fish).

    2- بالنسبة للمخالب:
    توفير مجثم صلب من لحاء الشجر.

    – قشور الوجه
    قد يعاني منها الببغاء، ويسببها طفيل صغير عند الإصابة تظهر قشور لونها رمادي وتنتشر حول المنقار والوجه ويمكن علاجها بواسطة عقاقير الطبيب البيطري بعد استشارته.

    – أمراض الجهاز الهضمي،
    وتعاني منها بشكل أخص الكناريا ويكون من أعراضها عدم قدرتها على الإنصات والتجاوب معك, والميل للنعاس وفقدان الشهية. وإذا كانت الكناريا تعاني من الإمساك والإسهال أو عملية الإخراج يصاحبها دم عليك بفصلها عن باقي الطيور الأخرى وتدفئتها ثم اللجوء إلى الاستشارة البيطرية الطبية.

    – تساقط الريش,
    دليل على عدم الراحة والضغط النفسي وقد يكون لإحدى الأسباب التالية: عدم وجود مساحة كافية لممارستها الطيران والظروف الملائمة االمتوفرة لها من المجثم والنباتات.

    كماان شووويه الونشريسالونشريسالونشريس

    * تربية الأرانب:

    – لا تقتصر تربية الحيوانات الأليفة على القطط والكلاب أو العصافير وإنما توجد أنواع أخرى عديدة مستأنسة وقد تكون أفضل من الحيوانات الأخرى.

    * مقدمة:

    لأنك ستستفيد منها بعد تربيتها بأكل لحمها واستخدام فرائها. فيمكنك تربية الأرانب في المنزل فهي حيوان مشاغب يجلب المرح في المنزل والشقاوة … فكأنه يوجد طفل جديد في المنزل.

    – وتوجد مزايا كثيرة لتربية الأرانب إلى جانب شقاوتها:

    – تعيش الأرانب لفترة طويلة من الزمن تصل لعشرات السنين على أن تقدم لها الرعاية والمتابعة الصحية بشكل دوري.

    – الأرانب كائنات حية رياضية من الدرجة الأولى, لذا لا تحتجزها في مكان مغلق اتركها لكي تمرح في حديقتك الصغيرة يومياً وبذلك فأنت تمارس الرياضة والحركة معها عند متابعتها.

    – الأرانب من الحيوانات الاجتماعية أيضاً، عاشقة للصحبة من الأشخاص، وأصدقائها من الأرانب وخاصة إذا تم التعرف عليهم في سن مبكرة.

    – كيف تعتني بالأرنب؟

    – كانت هناك فكرة شائعة وما زالت موجودة حتى الآن .. أن الأرانب صديق الطفل لذا كان يتم احتجازهم في أقفاص مغلقة كأنهم سجناء ويتم تغذيتهم وتنظيف أماكنها يومياً في هذا المكان الضيق, ويتم إخراجهم في أوقات معينة. ويرجع ذلك إلى عدم معرفة الكثير من الناس أن عدم ممارسة الأرانب للحركة يومياً وعدم إمدادها بنظام غذائي متكامل قد يؤدى إلى إصابتها بهشاشة العظام ومشاكل عديدة في الأسنان.

    – وفي نفس الوقت إذا أعطيت الفرصة لأرانبك لكي تنطلق عليك بحمايتها ضد الكلاب والثعالب لأن هجماتها شهيرة.

    * الأرانب:

    هناك خطا شائع فى إدراج الأرانب تحت قائمة أنواع الدواجن، وذلك لسببين: أولها لصغر حجمها، ثانيها لأنها ترُبى داخل المنزل .. والأصح أن تُصنف تحت قائمة الحيوانات الصغيرة. وبوجه عام فإن الأرانب تمتاز بارتفاع خصوبتها وكفاءتها التناسلية.
    وترجع أهمية الأرانب بأنها مصدر للحم والفراء والشعر، وأصل الأرانب هو نوع واحد يُسمى
    (Lepus cuniculus) التابع لعائلة الأرانب (Family leporidae)، وهى حيوانات ثديية ذات فراء آكلة للعشب قارضة ولحمها مستساغ دقيق الألياف، وهى تربى أساساً بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو للأغراض المعملية.
    تشتهر تربية الأرانب بأنها تربية رخيصة الثمن، فهي تعتمد على مواد علفية رخيصة تحولها إلى لحم وفراء ذو قيمة عالية. كما تمتاز بمقاومتها للأمراض، وتلد الأم من 4-7 مرات فى السنة وفى كل مرة تضع 5-12 أرنب لأنها تنضج جنسياً بعد 5-6 أشهر من ولادتها.
    أول معرفة للأرانب كان عند القدماء المصريين حيث وُجدت صور لهم فى مقابر الفراعنة منذ عام 2600 ق.م، وموطنها الأصلي إفريقيا ودول حوض البحر المتوسط ثم انتشرت فى جميع أنحاء العالم.

    وتتطلب بتربية الأرانب بشكل مكثف مزارع مجهزة وأعلاف مصنعة غالباً ما يكون سعرها مرتفعاً. تنتشر أنواع وسلالات عديدة من الأرانب تتباين فيما بينها من حيث الشكل واللون واللحم والغرض من الإنتاج.

    1- فمن بين أرانب اللحم والفراء ذات الوزان الكبيرة والمتوسطة (3.5 – 6) كجم، نجد:
    Champagen di argent, Chinchilla & Flemish gaint
    2- أما عن أنواع أرانب الفراء التي تتراوح أوزانها ما بين (1.5 – 4.5) كجم، نجد:
    Rex & Silver martins
    3- والأرانب المنتجة للصوف الناعم هي الأنجورا (Angora).

    * كيفية إنتاج لحوم الأرانب:

    تتميز لحوم الأرانب عن غيرها من لحوم الحيوانات الأخرى والدواجن بارتفاع محتواها من البروتين وانخفاض نسبة الدهون والكوليسترول بها.

    * ملحوظة: مقياس جودة جسم الأرانب هي كبر الحجم النسبي لمنطقة القطن (Loin) وامتلاؤها، فهي التي تترسب فيها معظم الدهون للأنواع الممتازة.

    * أهمية تربية الأرانب:

    هناك أنواع مختلفة من الأرانب حسب الغرض من تربيتها:

    1- أرانب اللحم والتسمين:

    إنتاج اللحم – تعطى الأم فى الإنتاج المكثف/السنة حوالى 48 نتاجاً وزن كل منها حوالى 4 كجم، أى يصل وزن الذبائح لكل أم/السنة حوالى 117 كجم وهذا يفوق قدر وزن الأم بـ29 مرة، وبذلك تتفوق الأرانب على كل أنواع الحيوانات الأخرى آكلة العشب، ولا يفوقها سوى الدواجن التى تصل ذبائحها لكل أم حوالى 210 كجم أى يفوق بـ79 مرة حجم الأم.

    يُعرف أرنب اللحم (أي الذي يُنتج اللحم) بالأرنب الصغير (Fryer) فى العمر (أقل من 12 أسبوعاً). ووزن الذبيحة لا تقل عن 700 جرام ونادراً ما تصل إلى 1.500 جرام .. وتُستخدم أيضاً الأرانب الكبيرة (Roaster) التي يصل وزنها لأكثر من 2 كجم وعمرها (8) شهور وأزيد من هذه السن لإنتاج اللحوم، إلا أن تكلفتها تكون أكبر لانخفاض كفاءة تحويلها الغذائي فتستهلك كماً أكبر من العلف للزيادة فى الوزن عما تستهلكه الأرانب الصغيرة للزيادة بنفس المقدار.
    تعتبر الأرانب أفضل آكلات العشب إنتاجاً للحوم، وذلك للخصوبة العالية عن أي نوع حيواني آخر من الحيوانات آكلة العشب وكذلك تتميز بسرعة نموها، وتحول الأعشاب والمخلفات على بروتين حيواني، وخاصة الذكور المخصية أكفأ فى تحويل الغذاء بمعدل 5% عن الذكور غير المخصية.
    وعن درجات إنتاج اللحم فهي ثلاثة:
    أ- إنتاج مكثف (Intensive production):
    ويتم تغذية الأرانب بالحبوب المصنعة لكى تستفيد منها أقصى استفادة لأن هضمها يصل إلى 70-80%، وتلد الأرانب هنا من 7-9 مرات فى العام وتستمر الرضاعة من 25 – 30 يوماً.
    ب- إنتاج شبه مكثف (Semi-intensive production):
    تقدم التغذية الطبيعية التى تكون من مخلفات المطبخ والجذور والأعشاب (والتغذية هنا تُسمى بالعليقة)*.
    ثم تقدم تغذية تكميلية للأمهات فى نهاية الحمل وأثناء الرضاعة وللصغار أيضاًً وهنا تلد الأمهات خمس مرات فى العام ومدة الرضاعة أقصاها 5 أسابيع.
    ج- إنتاج غير مكثف (Extensive production):
    وهنا تكون التغذية من مخلفات المطابخ والأعشاب فقط، عدد مرات الولادة من 2-3 مرات فى العام ومدة الرضاعة من 5-6 أسابيع.

    2- أرانب الجلد والفراء والشعر:

    شعر الأرانب يًستخدم كما هو معروف فى صنع الملابس التى تمتاز بنعومة ملمسها، بالإضافة إلى أنها توفر الدفء والأناقة لمن يرتديها.
    ولا يقتصر استخدام جلود الأرانب وفرائها على صناعة الملابس لما تتوافر فيها من قيمة عالية تتجاوز أسعار لحومها، إلا أنها تُستخدم أيضاً فى صناعة اللباد ومواد اللصق والصباغة.
    لا يتم ذبح الأرانب قبل بلوغها من العمر 1.5 – 2 عاماً للحصول على فرائها حتى يكون له قيمة عالية، أو أن يتم ذبحها فى فصل الخريف لأنه يحدث تغييراً فى شعرها.
    أجود أنواع الشعر يتم الحصول عليه من أرنب "الأنجورا" كما سبق وأن أشرنا إلى ذلك. وتنتج أرانب "الأنجورا" التى تزن 4 كجم حى 900 جرام صوف سنوياً أى بمعدل 225 جرام لكل كيلو وزن حى، وهو ما يعادل 3 أمثال إنتاج الأغنام وزن 65 كجم والتى تنتج حوالى 4.5 كجم صوف خام أى بمعدل 69 جرام/كجم وزن حى، علماً بأن صوف "الأنجورا" يحتوى على 99% من الصوف الخالص مقارنة بصوف الغنم الذى يحتوى على 50% فقط.

    ويكون ذلك بواسطة طريقتين: أولها القص فى عمر شهرين ثم كل ثلاثة أشهر مع ترك طول فى الشعر يصل إلى 1 سم ويبدأ القص عند منطقة الظهر فوق الذيل مباشرة فى خط طولى يصل إلى الرقبة، ثانيها النتف عندما يصبح الشعر بطول مناسب فى العمر المناسب لدرجة تساقطه بحيث لا يسبب ألم للأرنب. يجب الامتناع عن نتف الشعر فى منطقة الرأس والرجلين والذيل وبدلاً من النتف يتم القص فى هذه المناطق.

    الشعر لابد وأن يُمشط يومياً لمنع تلبده على أن يتم تقسيمه إلى نصفين بدءاً من الرقبة حتى مؤخرة الذيل لتمشيط كل نصف على حدة من منتصف الظهر باتجاه الصدر.

    3- أرانب ثنائية الغرض (لإنتاج اللحم والفراء فى نفس الوقت).

    4- أرانب المعارض والزينة:

    لا تمدنا الأرانب فقط بقيمتها الغذائية العالية عند استخدام لحمها، ولكن تمدنا أيضاً بجمال منظرها عند استعمال فرائها وجلودها فى الملابس بالإضافة إلى استخدامها لأغراض الزينة والجمال فى المعارض العالمية.

    5- أرانب التجارب العلمية:

    وهنا يتم اللجوء إلى الأرانب لإجراء التجارب عليها فى المختبرات العلمية للاستفادة منها فى التوصل لنتائج الأبحاث العلمية، كما يتم استخدام دم الأرانب كمصل فى العديد من هذه التجارب العلمية لانخفاض تكلفتها.

    6- الطاقة:

    تتميز الأرانب بانخفاض احتياجاتها من الطاقة عن الأغنام والماشية. فاحتياجات الأرانب من الطاقة المهضومة اللازمة لكل وحدة نمو تُترجم فى النسب التالية:
    الأرانب = 2.854
    الماشية = 5.375
    الأغنام = 4.608
    أما الدواجن = 2.146 (وهى تتفوق على الأرانب فى ذلك).

    7- الربحية:

    توجد مؤثرات خاصة بإنتاج لحوم الحيوانات المختلفة بوجه عام، والتي تتوقف على التالى وهذا ما يتوافر مع لحم الأرانب الذي يحقق الربحية العالية عند التفكير فى تربيته:
    1- الطلب: وهذا يخضع لعدد السكان، متوسط الدخل للفرد، أسعار اللحوم مقارنة بأسعار السلع الأخرى، الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وما تحدثه من تغيير فى الذوق الاستهلاكي.
    2- العرض: الذي يتحكم فيه موسمية توافر الحيوانات المنتجة للحوم، وإذا تكافأ العرض مع الطلب ظل الاستهلاك يسيراً ولا توجد به أية عقبات.
    3- التغذية: تتطلب توافر المراعى والأعلاف اللآزمة لتربية الحيوان.
    4- التكلفة: وتشتمل على عوامل عديدة، منها: حجم المشروع، نوع الأرانب التى سيتم تربيتها، ثمن شراء الحيوان، مصاريف النقل، تكاليف التغذية، العمالة اللآزمة لرعايته، سعر الأدوية البيطرية، مقابل استخدام المعدات، المباني، الصيانة، الإضاءة، فوائد القروض والتشغيل لرأس المال.
    5- العائد: من إنتاج لحوم الأرانب يتوقف على عدد الأرانب المباعة، متوسط وزنها وهى حية، كفاءة التحويل الغذائى، تكاليف التغذية، سعر الكيلو من لحم الأرانب.
    وتحسب التكاليف على النحو التالى: تصل تكاليف التغذية من جملة تكاليف إنتاج اللحوم إلى حوالى 53%، بينما العمالة فتصل إلى 30% وباقى الاستهلاكات إلى 4.5% واللحوم المباعة حوالى 89% من الدخل الكلى.

    * تربية الأرانب:

    أ- اختيار أرانب التربية:

    – هناك شرط هام ينبغي توافره عندما يرغب الفرد فى اختيار الأرانب للتربية، أن تكون الأرانب من نفس اللون الواحد والسلالة، وأن يكون الاختيار لذكر و2 – 3 من الإناث من نفس العمر.
    – أن يقوم الشخص بشراء أرانب صغيرة حديثة الفطام، أو أرانب كبيرة حامل أو قامت بالولادة من قبل مرة أو مرتين .. لكنه يُفضل الأرانب الصغيرة عند الاختيار.

    ويمكن معرفة الأرنب الصغير فى السن عن الكبير عن طريق أظافر الأرجل .. فعندما تكون دقيقة مغطاة بالشعر فهذا معناه أن الأرنب صغير فى السن، أما إذا كانت طويلة وغليظة أو منحنية ويبدو وكأنها متشققة فهذا معناه أن الأرنب يزيد عمره على الثلاث سنوات.
    – ألا يزيد عمر الأرنب الذي سيقع الاختيار عليه عن ستة أشهر، ويمكن معرفة ذلك كما سبق وأن أشرنا من أظافره، بالإضافة إلى أسنانه الصغيرة وأعينه البراقة ونظافة الفراء.

    – ولتربية قطيع من الأرانب، قد يتم الاختيار من بين الأنواع الآتية:

    1- قطيع الأرانب عمر ثلاثة أشهر: أثمانها رخيصة، كما يمكن للمرء التعرف على طباعها قبل البدء فى عملية التكاثر.
    2- قطيع الأرانب عمر ستة أشهر وما يزيد على هذه السن: مرتفعة الثمن، وتكون ناضجة جنسياً حيث تُستخدم فى عملية التزاوج مباشرة.
    3- قطيع الأرانب الحوامل: وهنا تزيد على الستة أشهر لكنها لا تصل إلى عمر السنة. مرتفعة التكاليف لكنها مرهقة لأن المربى يجمع بين العناية بالصغار والكبار.
    4- قطيع من الأرانب يزيد عمرها على السنة أو السنتين (كبيرة العمر): منخفضة التكاليف ويمكن بيعها بعد الولادة لكن إنتاجها غير مضمون.
    – يُراعى عند شراء الأرانب ألا تكن شرسة حتى لا تأكل صغارها.
    – اختيار الأرانب غير المصابة بالأمراض، أن تكون نظيفة ويمكن ملاحظة عنصر النظافة فى آذانها ومؤخرتها خالية من الأوساخ، خلوها من العمى، من الصديد (يتم فصل الأرانب التي تم شراؤها حديثاً فى مكان مستقل حتى يثبت خلوها من أية أمراض وبعدها تُنقل لقطيع التربية).
    – تغطية الفراء لكامل الجسد.
    – أن يكون الأرنب نشيطاً كثير الحركة.
    – الأعضاء التناسلية خالية من أية التهابات.
    – الأنف والذقن خالية من أنواع الجرب والسعال والرشح.

    خلاص قربنا نخلص الونشريسالونشريسالونشريسالونشريسالونشريس


    تـــــابـــــع الارانب

    ب- التكاثر عند الأرانب:

    االتكاثر عند الأرانبلحيوان مثل الإنسان يتوق إلى ممارسة الجنس وهذا ما يتوافق مع طبيعة الكائن الحي وغرائزه، إلا أن الطريقة هي التي قد تختلف. فالإنسان حيوان راقٍ يمارس العملية الجنسية بشيء من التعقل والفهم .. لكن الحيوان يطبق غريزته بدون تعقل واعٍ. وبما أن الأرانب من المعروف عنها كثرة توالدها وحدوث عملية التكاثر عندها، فنجد أن هذه العملية تتم بالطريقة التالية:

    – الرغبة الجنسية:

    – ينتاب الأنثى حالة من القلق بكثرة تحركها، ومحاولة حك ذقنها بأي شيء قاسِ يوجد من حولها فى القفص.
    – ترتفع درجة حرارة جسدها وتقوم بنتف شعرها وتضعه فى فمها مع القش الذي تحمله لتكون العش الجديد التي تعلن برغبتها فى وضع مواليدها فيه.
    – تقوم برفع ذيلها أو بالقفز على غيرها من الإناث المتواجدين معها فى نفس القفص معلنة عن استعدادها لممارسة العملية الجنسية.
    – يتضخم الجهاز التناسلي وتبدأ فى إفراز بعض السوائل.
    – قد لا تظهر هذه العلامات على الأنثى، فيتم حينها تحفيز من يربيها باستخدام ريشة طير لتدليك الفتحة التناسلية حيث تكون بذلك مستعدة للقاء الذكر.
    – بعد حدوث التلقيح لا يُنصح بترك الأنثى فترة طويلة مع الذكر، لأنه قد يسبب ذلك انخفاض فى مستوى الشبق الجنسي عند كلاً منهما، كما يفضل نقل الأنثى إلى قفص الذكر وليس العكس.

    – الحمل:

    – بعدها يبدأ ملاحظة الأنثى لحدوث الحمل، والذي يكون من علاماته:
    أ- يتم تشخيص الحمل بعد مرور 10 – 14 يوم من حدوث التلقيح، أو قد يلجأ البعض إلى محاولة إعادة التلقيح مرة أخرى لها بعد مرور 7 – 10 أيام من التلقيح الأول وإذا رفضت اللقاء المتجدد فهذا دليل على حدوث الحمل.
    ب- من العلامات الأخرى على حدوث الحمل بجانب هدوء الإناث وابتعادها عن الذكر، زيادة وزن أنثى وانتفاخ بطنها فى النصف الثاني من مدة الحمل.
    ج- تبدأ أنثى فى نقل القش ونتف بعض شعر الجسد لتحضير مكان لأطفالها الصغار والاستعداد للولادة.
    د- قد تعانى أنثى الأرنب من حالات الحمل الكاذب أيضاً مثل أنثى الإنسان، وذلك إذا تقبلت الذكر بعد مرور 12 – 16 يوم من الحمل (الالتقاء بالذكر) .. قد تقبل بعض الإناث الالتقاء بالذكر عند حدوث الحمل بينما لا يتقبل البعض الآخر هذا.
    هـ- أما الإجهاض فقد يحدث بسبب تعرض الأنثى الحامل لإحدى العوامل التالية: نقص الغذاء، التغيرات بالبيئة التي تحيط بها، مطاردتها أو إزعاجها بالنقل المستمر لها من أماكنها .. تحذير بعدم الإمساك بالأرنبة الحامل من أرجلها أو قلبها.
    – مدة الحمل عند أنثى الأرنب 31 – 34 يوماً، وإذا طالت عن 34 يوماً فقد يؤدى ها إلى ولادة أجنة ميتة.

    – الولادة:

    أ- بعد الولادة بيوم واحد، يقوم المربى بفحص الصغار الحية من الميتة أو المشوهة بهدوء شديد حتى لا تشعر بأن الشخص يهاجم صغارها وحينها سوف تثور .. وإذا حدث ذلك عليه بالتوقف الفوري عن عملية الفحص.
    ب- يُترك مع الأم من 6 – 10 مواليد، وما زاد على هذا العدد يُنقل مع أم أخرى لكن بدعك الصغار بمخلفات الأم الجديدة حتى تعتاد الصغار على رائحتها (الأمومة الصناعية)، لكن ينبغي أن تكون أعمار هذه الصغار ألا تقل عن أو تزيد على 3 –4 أيام عن أعمار الصغار للأم الأصلية المنقولين لها حتى لا يحدث النفور من جانب الأم الحاضنة.
    ج- صغار الأرانب عند ولادتها تكون عديمة الشعر مغلقة العينين ولا تفتحها إلا فى اليوم التاسع أو العاشر أو قد يمتد الأمر إلى أسبوعين، وإذا زادت المدة عن 11 يوماً يُحتمل أن تكون هناك إصابة بمرض الجفون وعلاجه يتم بمسح الجفون بمحلول "البوريك" بتركيز 0.4 وبعدها تُفتح الجفون برفق، أما إذا كانت هناك مادة بيضاء على الجفون فتُستعمل قطرة "أرجيسرول" بتركيز 10%.
    د- تبدأ المواليد بالخروج من العش بعد مرور 15 – 20 يوماً.
    هـ- تتغذى صغار الأرانب بعد ولادتها مباشرة على حليب الأم التي ترضعها لمدة 4 –5 أسابيع، وبعدها يتم الفطام أو حتى يصل عمرها إلى الشهرين – إلا أنه بعد مرور أسبوعين من الولادة تشارك الصغار الأم فى غذائها من العلائق حيث يقلل اللبن تدريجياً حتى فطامها أو أن ترفض الأم إعطائهم اللبن.
    و- ثم يتم نقل الصغار إلى أقفاص جديدة نظيفة بعيداً عن الأم تجنباً لنقل أي عدوى لهم من مخلفاتها، أو بنقل الأم نفسها حتى لا تتأثر الأرانب الصغيرة بأماكن التربية الجديدة.
    ز- وبعد الفطام، يتم تخصيص الأرانب للغرض المحدد من تربيتها سواء بنقلها إلى أماكن التسمين إذا كان ذلك بغرض التسمين، أما إذا كان بغرض التكاثر فيتم تحديد جنس الأرنب (معرفة ما إذا كان ذكر أم أنثى) .. ويمكن معرفة ذلك بعد مرور اليوم الأول من الولادة لكن يُفضل الانتظار حتى فطامها وبلوغها من العمر شهرين، ويتم بعمل التالى: وضع الأرنب على ظهره والضغط بأصابع اليد حول الفتحة التناسلية حتى يبرز القضيب التناسلي الذكرى ويكون نافذاً، أما الأنثى فيظهر لديها شق مستقيم أو مستطيل وهنا يتم فصل الذكور عن الإناث.

    ج- مواصفات أماكن تربية الأرانب:

    – أن تكون الأقفاص جيدة التهوية تصلها أشعة الشمس التي تقتل الميكروبات.
    – أن تكون الأرضية أسمنتية بنسبة ميل ½ سم من أجل سهولة التنظيف، وأن يكون السقف خشبي مدهون بالقطران لمنع أكل الأرانب للخشب.
    – أن يوجد بالقفص مكان مخصص لوضع العلف به.
    – وضع علب لسقاية الأرانب بالماء توضع على جدران الأقفاص.
    – شباك خاصة لصيد الأرانب عند الحاجة لإمساكها لأي غرض من الأغراض.
    – مقص لقص شعر الأرانب وفرائها.
    – أمواس قد تستعمل فى ذبح الأرانب.
    – أدوات أخرى للتطهير أو القش اللآزم للفرشة حيث يتطلب تغيير فرشة الأرانب من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً أو كل أسبوعين حسب زيادة الرطوبة أو انبعاث روائح كريهة منها.

    د- تغذية الأرانب:

    تغذية الأرانبلا تحتاج الأرانب فى غذائها إلى بروتين حيوانى، وإنما هى حيوانات آكلة للأعشاب فى المقام الأول ولها القدرة على تحويل هذه الأعشاب إلى بروتين حيوانى فى جسدها.
    ومن أنواع الأطعمة التى تعتمد عليها الأرانب فى نظامها الغذائى من أجل تربيتها وتسمينها:
    1- البروتينات، والتى تتمثل فى الحبوب البقولية.
    2- الكربوهيدرات، والتى تتمثل فى الحبوب النشوية مثل الذرة الصفراء أو البيضاء.
    3- الأملاح المعدنية، التى تضاف إلى غذائها من الكالسيوم والفوسفور وملح الطعام
    4- الفيتامينات، وتتواجد فى الأعلاف الخضراء والبقوليات
    5- فضلات المطاعم والمطاحن صالحة لغذاء الأرانب وخاصة ذات الأصل النباتى.
    6- الحليب المجفف
    7- مواد العلف الخضراء الرطبة والجافة.
    8- الشعير والشوفان، بذور الكتان والقمح ويتم جرش هذه المواد قبل الاستخدام
    9- العلف الأخضر المائى مثل أنواع الحشائش الخضراء.
    10- الجذور النباتية مثل اللفت والجزر بعد سلقهما نصف سلق.
    11- الألياف، لابد وأن يحتوى النظام الغذائي للأرانب عليها لأنها تساعد على عمل جهازها الهضمي بكفاءة، فإذا كانت لديك حديقة اتركهم يتغذون على الحشائش لكن ليس هذه هي الطريقة الوحيدة للحصول على الألياف ولكن بإعطائها أصنافاً أخرى من الخضراوات على أن يتم التنويع ما بين ثلاثة إلى أربعة أنواع يومياً. ومن الأنواع الموصى بها من الخضراوات والفاكهة: الجزر – التفاح – الكرنب – اللفت – البر وكلى, أما بالنسبة للخيار والخس فقيمتهما الغذائية غير عالية.

    وتأتى فوائد الخضراوات أو الألياف أنها تحمى الأرانب من أمراض اللثة ومشاكل الأسنان بوجه عام عند المضغ كثيراً, و قد تعرضها في نفس الوقت للإسهال وذلك في حالة واحدة إذا تم تناولها بكثرة.

    * تخصية الذكور:

    بقاء الذكور مع بعضها يؤدى إلى نشوب القتال والعصبية بينهم، لذا يتم تخصيتهم حتى يصبح لحمها طرياً وتنمو سريعاً، بالإضافة إلى ميزة الهدوء التى تكتسبها.
    وتتم التخصية بالطريقة التالية:
    يتم قلب الذكر على ظهره مع إبعاد رجليه والضغط على بطنه حتى تبرز الخصية داخل الصفن مع تحسس الحبل المنوى ورفعه بالإصبع لأعلى جهة البطن. يشق الصفن المشرط عند الخصية فيظهر الحبل المنوى المتصل بها فتقص وتنزع الخصية .. ونفس الشىء يُفعل مع الخصية الأخرى. ثم يوضع على الجرح صبغة اليود ويُشفى الأرنب الذكر بعد مرور يوم أو يومين على الأكثر.

    * طريقة مسك الأرنب الصحيحة:

    الخطأ الشائع هو إمساك الأرنب من أذنيه أو من الأرجل، والأصح هو اتباع التالى:
    – الأرانب صغيرة الحجم: الإمساك بالجزء الأخير من الجلد فوق الذنب مباشرة واتجاه الرأس لأسفل.
    – الأرانب متوسطة الحجم: يتم الإمساك بها من جلد الظهر فوق الكتفن باليد اليمنى وتوضع اليد اليسرى تحت بطن الأرنب – أو من الأفضل نقله بصنوق.
    – الأرانب كبيرة الحجم: الإمساك بالجلد فوق الكتفين باليد اليمنى ورأس الأرنب تحت الذراع اليسرى، ويُسند جانب الأرنب على ساعد الشخص الحامل له.

    * طريقة سلخ الأرانب وتجفيف جلدها:

    بعد ذبح الأرنب تحت الأذن مباشرة بعمل فتح بسيط لقصبة الدم حتى لا يتسخ الفراء يتم سلخها مباشرة (نزع الجلد والفراء)، لأن الجسم ما زال به حرارة. يُعلق الأرنب من رجليه الخلفيتين مع عمل شق بينهما على هيئة رقم (7) ثم يتم البدء فى نزع الجلد وشده للأمام ولأسفل ناحية الرأس حتى يخرج مثل الكيس المقلوب. ثم يجفف الجلد فى مكان جاف به تيار هواء وليس فى الشمس لأن الشمس تعرضه للتلف وتقلل من قيمته ويمكن الاستعانة بالملح فى تجفيفه.

    * العادات السيئة للأرانب:

    1- أكل الكبار للصغار (سواء من الإناث أو الذكور): ويرجع ذلك إما لنقص الأعلاف والتغذية للأمهات، أو إلى حالات عصبية تصيب الإناث أثناء الوضع.

    2- أكل الشعر: وهى عادة غير طبيعية أيضاً عند الأرانب، وهنا تأكل الأرانب إما شعر جسدها أو شعر غيرها من الأرانب الأخرى وذلك لنقص المواد الغذائية من الأعلاف والعلائق مما يؤدى إلى تشوه الفراء والشعر المنتج. وقد يؤدى إلى إصابة الأرانب بمشاكل هضمية نتيجة لتجمع كرة الشعر التى تدخل الجسم عند التنظيف أو عند أكله مما يؤدى إلى الموت فى بعض الأحيان.

    3- قضم الخشب: عادة طبيعية عند الأرانب حيث تلجأ إليها بسبب رائحته الكريهة المنبعثة منه، والعلاج يكمن فى تغطية الأقفاص المصنعة من الخشب بالسلك أو طلاء جدرانها بالقطران الذى يسبب نفورها وبالتالى ابتعاد الأرانب عنها أو بوضع قطع من الأخشاب داخل القفص لكى تقضمه الأرانب.

    * أمراض الأرانب:

    ومن هذه الأمراض:

    – أمراض الكوكسيديا الكبدية أو المعدية، انتقال المرض فى كلا الشكلين يكون نتيجة تلوث المياه والاعلاف بالطفيل المسبب للمرض sporulated oocysts ويزيد من ارتفاع الحرارة والرطوبة وقلة التهوية والنظافة .
    وهى من أكثر المسببات للاسهال فى الأرانب شيوعا وخاصة فى الأرانب صغيرة العمر.
    – الديدان الشريطية والتولاريميا (Tularemia) الذى تسببه البراغيث.
    – التهاب الأمعاء المخاطى.
    – النفاخ نوع من الاضطرابات الهضمية نتيجة لوجود إصابة معوية أو بسبب نوعية الأطعمة التى تقدم للأرنب أو للتغيير فى نوعية النظام الغذائى.
    – الباستيريلا (Pasteurellosis)، وهو التهاب رئوى مع زكام والتهاب الجيوب الأنفية.
    – التسمم الدموى(Septicemia) .
    – الجرب، ويتم تجنبه بتنظيف الفرشة وغسل أطراف الأرجل والأذن بمحاليل مطهرة مثل الـ"النجيفون" بتركيز 0.5% وإذا ظهر الجرب تستعمل مركبات الكبريت.
    – تصمغ الأذن.
    – الإسهال أو الإمساك.
    – تعانى الأرانب من مشاكل الأسنان لذا لا بد من الفحص الدوري لها.
    برنامج وقاية الأرانب من الأمراض المعدية:
    – لابد من اتخاذ الإجراءات الوقائية على أوانى الأكل والشرب والسكن وصناديق الولادة.
    – توفير التهوية الكافية.
    – مقاومة الذباب والطفيليات بالتطهير.
    – العزل الجيد للمريض وإعطائها الأمصال التى تمنع من انتشار العدوى، وحرق النافق.
    – القيام بإعطاء الصغار والحوامل من الأمهات أمصال وقائية ضد الأمراض المعدية. والأمصال الوقائية من المرض تكون على النحو التالى:
    أ- الأم الحامل: مرتان بالرقبة يُفصل بين المرة الأولى والثانية عشرة أيام.
    ب- الأم التى ترضع: ثلاث مرات بالرقبة، الأولى بعد الولادة مباشرة ثم بعد مرور أسبوع من الولادة والثالثة بعد أسبوع من الجرعة الثانية.
    ج- الأرانب المولودة حديثاً: ثلاث مرات بالرقبة، الأولى بعد الولادة والثانية فى عمر ثلاثة أشهر والثالثة فى نهاية الشهر الرابع.
    د- الأرانب المريضة: تحقن بالأمصال المخصصة لكل عدوى لعلاجها ولوقاية الأرانب السليمة فى نفس الوقت.

    * العليقة: عبارة عن حبوب وبقول ومخلفات معاصر وفيتامينات وأحماض أمينية.

    لوووووولى خلصنا هااا الونشريسالونشريسالونشريس

    الونشريس

    شكرا بنوتتي
    تسلم ايدك حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.