تُعد الممارسة ضرورية عندما يتعلق الأمر باستخدام شافطة حليب الأم. قد يبدو ذلك غريباً بعض الشيء في البداية، ولكن بعد أن يصبح استخدام شافطة حليب الأم مألوفاً لديك، سيكون بمقدورك شفط الحليب بسرعة وسهولة.
في ما يلي أهم النصائح المتعلقة بشفط حليب الأم والتي زوّدتنا بها أخصائية الرعاية الصحية. 1
عند شفط الحليب، تأكدي من توفر الوقت الكافي والخصوصية وعليك تفادي الاستعجال. حاولي تدليك ثدييك برفق لبضع دقائق قبل بدء العملية تحضيراً لشفط الحليب منهما، كما أن وضع قطعة من الفلانيلا الدافئة والرطبة على الثديين سيكون في بداية الأمر مساعداً أكثر. ويمكن أيضاً لوجود طفلك أو صورته أو أي من أشيائه بالقرب منك أن يساعدك على تنفيذ هذه العملية.
2
عقّمي شافطة حليب الأم قبل البدء. إذا كنت تخططين لإعطاء هذا الحليب لطفلك في وقت لاحق، فعليك تخزينه في حاوية معقّمة، مع وضع علامة عليها للإشارة إلى التاريخ والكمية بوضوح. ويمكنك تخزين حليب الثدي الذي تم شفطه في مؤخرة البراد لغاية 24 ساعة أو في حجرة التجميد لغاية 3 أشهر.
3
يجد عدد كبير من الأمهات أن شفط حليب الثدي مرة واحدة كل صباح بعد إرضاع الطفل سيؤدي إلى الحصول في نهاية المطاف على كمية كبيرة من الحليب لاستخدامها عندما يرغبن في ذلك. ويمكنك أن تبدي مرونة أكبر بكثير إذا كان لديك هذا الخيار.
4
لإزالة الثلج عن حليب الثدي لاستخدامه في وقت لاحق في اليوم نفسه (ودائماً في غضون 12 ساعة)، يمكنك وضع الحاوية في البراد بحيث يزول الثلج عنها ببطء. لاستخدام الحليب على الفور، يمكنك وضع الحاوية في المياه الدافئة أو استخدام سخان الرضّاعة وأطعمة الطفل، تسهيلاً للأمر. بعد تدفئة الحليب، يجب استخدامه في غضون ساعة أو التخلّص منه. لا ينبغي أبداً استخدامه في وجبة لاحقة.
5
إذا كنت تعتمدين على الرضاعة الطبيعية الصرفة لتغذية طفلك، ولكنك على علم بأنك ستنتقلين إلى مرحلة إرضاعه من الرضّاعة في وقت ما خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، فحاولي أن تقدمي له الحليب الذي تم شفطه في رضّاعة عادية بضع مرات في الأسبوع فقط عندما يبلغ أسبوعه الثامن.
6
عند شفط الحليب، حاولي إجراء ضغطات سريعة ولطيفة على المقبض لأول دقيقة أو دقيقتين لتنشيط درّ الحليب. بعد أن يبدأ الحليب بالتدفق، عليك إبطاء العملية وضغط المقبض بثبات أكبر. ويمكنك تكرار العملية وفق ما ترينه مناسباً ومريحاً لك. عندما يتوقف تدفق الحليب بعد فترة تتراوح من 5 إلى 15 دقيقة، يمكنك التبديل إلى الثدي الآخر وتكرار العملية. عودي إلى الثدي الأول وحاولي تنشيط عملية درّ الحليب من جديد. كرري العملية على الثدي الثاني. ما أوردناه هو مثال ينطبق إذا كنت تحاولين شفط الحليب من الثديين بشكل كامل. وعليك أن تتذكّري أن الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، لذا يمكنك تجربة أمور مختلفة واختيار ما يصلح لك.