تختال هذه الزهرة وتتميز بين اكثر من 250 زهرة برية تتفتح في بداية فصل الربيع لترسم لوحة جمالية طبيعية خلابة للغطاء الأخضر الذي يغطي المملكة .
وكان في اتخاذها رمزاً وطنياً في الأردن للتدليل على مكانة الحياة البرية والتنوع الحيوي الذي يمتاز به الأردن ، وتوجد في مواقع عديدة في الأردن منها زوبيا وجبال عجلون ومحمية اليرموك ومنطقة الكورة .
وقد اشتهر الأردن -عبر التاريخ- بغاباته ونباتاته، وقد وصفه في الماضي العديد من المؤرخين والرحالة بالإخضرار، وبثراء حياته البرية. وقد كانت السوسنة السوداء حاضرة بقوة في الحفريات وفي اللوحات الفسيفسائية وفي النقوش كاحدى أهم انواع النبات والأزهار البرية.
ويخفي جمال النبتة الآسر قوتها وتحملها للظروف بيئية القاسية وصمودها وسط الصحراء، وبزوغها من بين الصخور وفي الأودية والتلال. وتعتبر هذه الفترة من العام موسما نموذجيا للرحلات البرية في الأردن لاكتشاف المواقع الأثرية والبحث عن النباتات خصوصا السوسنة السوداء وتطرح اقتراحات في الأردن لحماية السوسنة السوداء والنباتات الشبيهة خصوصا في مناطق الصحراء والبحر الميت.
وقد أعلنت الأردن زهرة السوسنة لتكون الزهرة الوطنية لها، كما واعلن حمايتها باعتبارها اندر زهور على وجه الأرض، معلنا فخره بأنها تنبت في أراضيه، وان حمايته لها جزء من حفاظه على مكانة الحياة البرية والتنوع الحيوي في المملكة.
شو رايكم مو حلوووووووة كتير