كانت اولغا برفقة زوج والدتها تصطاد الاسماك، وكما هو مزعوم، لقد هاجم الدب زوج والدتها اولا، وسحق جمجمته. ولكن الحيوان لم يكتف بذلك، فقام بمطاردتها حتى امسك بها وقام بمهاجمتها.
وتقول والدتها: "عندما اتصلت بي اولغا، كانت تصرخ وتقول "امي، الدب ياكلني! انه عذاب مميت، ساعديني!" فاقنعت نفسي انها تمازحني وبدات اضحك، ولكن عندما سمعت الفزع والالم والرعب في صوتها، واصوات الهدر والمضغ الذي قام بها الدب. عندها عرفت انها تتكلم الحقيقة."
فيما تلاعب بها الدب، تمكنت اولغا من الاتصال بوالدتها ثلاث مرات، بينما كانت والدتها تطلب المساعدة من الشرطة وتهدئ من روع ابنتها.
خلال المكالمة الهاتفية الثانية، قالت اولغا بصوت ضعيف: "امي، لقد عاد الدب مجددا وقد احضر جراؤه الثلاثة معه. انهم.. يلتهموني." لقد استمرت اولغا في التحدث الى والدتها مدة ساعة كاملة، فيما تلاعبت بها الحيوانات والتهمتها حية، اما في المكالمة الثالثة والاخيرة، فلقد شعرت اولغا انها على حافة الموت، وقالت: "امي، انه لا يؤلم بعد الان. لا اشعر بشيء. سامحيني على كل شيء، احبك كثيرا".
عندها انقطعت المكالمة وهذا كان اخر ما سمعته والدتها، قبل ان يتصل بها رجال الشرطة بعد نصف ساعة، قائلين انهم عثروا على زوجها وابنتها، كلاهما ميتين. اما اولغا فقد وجدت جثتها والدببة فوقها تواصل التهامها حتى بعد مماتها.
قلبي وجعني عليها ربنا يرحمها
شكـرا لكــ♥
شكـرا لكــ♥