ضطر بعض الفتيات قبيل الزواج لتأخير الدورة الشهرية، وهوما قد يجعلها فى مخاطرة كبيرة إذا ما أقدمت على هذا الفعل دون استشارة مختص، كما تؤكد الدكتورة صفاء طارق أخصائية النساء والتوليد فإن الإهمال فى استشارة المختص فى هذا الصدد مخاطرة كبيرة من قبل الفتاة،
وعليها أن تكون أشد حذرا حتى لا تعانى فيما بعد. وتنصح "صفاء" باستشارة مختص نساء،
إذا ما اضطرت الفتاة لتأخير دورتها الشهرية، لكن إذا لم تضطر فليس عليها فعل ذلك دون داع، ففى الفترة الأخيرة انتشرت الحبوب الخاصة بتأخير الدورة الشهرية،
ويجب أن تعلم الفتيات أنها درجات ونوعيات، وما تناسب صديقتها قد لا تناسبها، لذا عليها التوجه لمختص يقرر ما يفعله.
وتابعت "الحبوب غير معلومة المصدر، أو المنتشرة دون رقابة قد تتسبب فى اختلال للدورة الشهرية،
وقد يختل التبويض وفتراته وانتظامه المعتاد، خاصة لتلك الفتيات اللاتى يتمتعن بدورة شهرية منضبطة،
فتخاطر الفتاة بهذا الشكل باستقرار دورتها وفترة تبويضها، ما يحدث خللا يحتاج لوقت وتوقف عن تعاطى الدواء حتى يمكن للدورة الشهرية للعودة لطبيعتها". وتحذر أخصائية النساء والتوليد،
من تعاطى حبوب منع الحمل، أوالحبوب الجديدة المنتشرة الخاصة بتأخير الدورة الشهرية وإيقافها،
خاصة مع الإقبال على الزواج دون استشارة طبيب، لأن جسم وهرمونات الفتاة يكونا فى حالة جديدة من التأهب والبرمجة، لذا عليها أن تتركها لطبيعتها، ولا تتدخل بمدخلات تؤدى لحدوث خلل مؤقت للنظام الهرمونى لديه
شكراً لكِ علي الطرح البسيط والواضح