تخطى إلى المحتوى

تابع /السعادة تملا قلبى عندما احسن الظن بك ياربى 2024

فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله – عز وجل – شيئاً )

واخيــــــراً ..
على العبــد أن يحسن الظن بربه في جميــع الأحــوال ، فلقد بين جل وعلا أنه عند ظن العبد به ،
أي أنه يعامله على حسب ظنه بربه ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر .
فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله – عز وجل – وظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه .
وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء .
كل ذلك من إحسان الظن بالله – سبحانه وتعالى –
وهكــــــذا يظل العبــد متعلقاً بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده .

    الونشريسشكرا لكى بارك الله فيكى

    مشكورة يا قمر مواضعك هايلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.