أثبتت دراسة حديثة أن تركيبة حليب الأم تختلف باختلاف جنس المولود بين الذكر والأنثى، حيث تبين أن الذكر يحتاج إلى حليب أغنى بالدهون والبروتينات، أما الأنثى فتحتاج إلى كمية أكبر من الكالسيوم.
ووفقاً لهايند، طُرحت فرضيات عدّة لتفسير هذه الظاهرة، فلدى القردة مثلاً، تميل الأم إلى إنتاج كمية أكبر من الكالسيوم في حليبها إذا وضعت أنثى، لأن "هذا يسمح للأمهات بإعطاء البنات مزيداً من الحليب ما يتيح تسريع نموها لتبدأ الإنجاب في سن مبكرة".
أما القرود الذكور، فلا تحتاج إلى بلوغ النضج الجنسي بهذه السرعة مثل الإناث، إذ إن الحدود الوحيدة الموضوعة حول تواتر تكاثرها رهن بعدد الإناث التي يمكنها جذبها، ولكن لا يُعرف بعد لماذا لدى البشر تنتج الأمهات حليباً مختلفاً لأطفالهن وفقاً لجنسهم، فثمة مؤشرات تظهر أن كل شيء مبرمج قبل ولادة الجنين.
وأظهرت دراسات أُجريت على بشر وقرود وثدييات أخرى، تنوعاً في محتوى الحليب والـكـمية المـنتجـة، فيـحـصل الصبيان على حليب أغـنـى بالدهـون والبـروتيـنات والطـاقـة، فـي حـين تحصل الفتيات على كميات أكبر من الحليب.
ووفقاً لهايند، طُرحت فرضيات عدّة لتفسير هذه الظاهرة، فلدى القردة مثلاً، تميل الأم إلى إنتاج كمية أكبر من الكالسيوم في حليبها إذا وضعت أنثى، لأن "هذا يسمح للأمهات بإعطاء البنات مزيداً من الحليب ما يتيح تسريع نموها لتبدأ الإنجاب في سن مبكرة".
أما القرود الذكور، فلا تحتاج إلى بلوغ النضج الجنسي بهذه السرعة مثل الإناث، إذ إن الحدود الوحيدة الموضوعة حول تواتر تكاثرها رهن بعدد الإناث التي يمكنها جذبها، ولكن لا يُعرف بعد لماذا لدى البشر تنتج الأمهات حليباً مختلفاً لأطفالهن وفقاً لجنسهم، فثمة مؤشرات تظهر أن كل شيء مبرمج قبل ولادة الجنين.
ولم يسجل الباحثون فروقاً في محتوى البروتين والدهون في الحليب المنتح إذا وضعت البقرة أنثى أو ذكراً.
وقد يساعد فهم الفروق بين حليب الأم البشري وتأثيره في نمو الطفل في تحسين حليب البودرة للأطفال الموجه إلى الأمهات العاجزات عن الإرضاع.