vaginismus
هي الحالة التي تؤثر على قدرة المرأة على الانخراط في أي شكل من أشكال الاختراق المهبلي ، بما فيها الجنسي ، إدخال سدادات قطنية ، ودخول الفحوصات الخاصة بأمراض النساء. هذه تشكل منعكس شرطي للعَضَلَةُ العانِيَّةُ العُصْعُصِيَّة . وقد يسبب المنعكس توتراً في عضلات المهبل فجأة ، الأمر الذي يجعل من أي نوع من الاختراق المهبلي إما مؤلمة أو مستحيلا.
والمرأة المتشنجة لا تسيطر بوعي على التشنج. ويمكن مقارنة المنعكس التشنجي مع منعكس الجفن عند التعرض لجسم غريب وهو يختلف من امرأة لامرأة.
التشنج للمرأة يحدث إذا لم تكن قد شهدت اختراق جنسي أو أي نوع من الاختراق المهبلي. و يكثر في المراهقات والنساء في أوائل العشرينات ، وهذا السن الذي تحاول فيه كثير من الشابات استخدام سدادات قطنية ،أو ممارسة الجنس ، أو الخضوع لمسحة المهبل. المرأة قد لا تكون على علم بحالتها حتى محاولة اختراق المهبل. وقد يكون مربكا للمرأة أن تكتشف أنها تعاني من التشنج المهبلي . فقد عتقد أن الاختراق المهبلي ينبغي أن يكون سهلاً ، أو أنها قد لاتكون على علم بسبب حالتها.
الأسباب
أهم الأشياء التي قد تسبب التشنج المهبلي هي :
1- الاعتداء الجنسي أو تجربة سابقة مؤلمة:
في حال كانت أول تجربة في ممارسة الجنس مصحوبة بألم نتيجة عدم لباقة شريك الحياة، فإن المرأة قد تعاني من تشنج المهبل في اللقاء الجنسي الذي يليه.
وقد تصاب المرأة بتشنج المهبل في حال تعرضها في الصغر أو الكبر لإيذاء جنسي بجميع أشكاله (مثل الاغتصاب).
2- العلم أن ممارسة الجنس أمر غير أخلاقي أو مبتذل:
قد تنشأ الفتاة في مجتمع أو محيط أو عائلة محافظة، تعتبر التفكير بالمسائل والرغبات الجنسية شيئاً قذر ومليء بالخطايا والمعاصي.
3- الخوف من الآلام المرتبطة بالجماع ، لا سيما أن كسر غشاء البكارة عند أول محاولة للاتصال جنسي يؤدي إلى التشنج.
4- الألم مع الجماع في الماضي او الحاضر في حال كانت أول تجربة في ممارسة الجنس مصحوبة بألم نتيجة عدم لباقة شريك الحياة، فإن المرأة قد تعاني من تشنج المهبل في اللقاء الجنسي الذي يليه.وقد تصاب المرأة بتشنج المهبل في حال تعرضها في الصغر أو الكبر لإيذاء جنسي بجميع أشكاله (اغتصاب).
5- الرغبة في النساء بدلا من الرجال .
6- التعرض لفحص مهبلي مؤلم .
7- العلاقة الزوجية:
في حال عدم وجود انسجام عائلي، أو في حال قيام الرجل بإيذاء زوجته كلامياً أو جسدياً، أو في حال إجبار الفتاة على الزواج من الرجل الذي اغتصبها وذلك للحفاظ على شرف العائلة، فإن المرأة قد تقوم بالاحتجاج أو الرد على الإهانات بوسيلة غير كلامية ولا شعورية، وذلك بتشنج المهبل التلقائي أثناء اللقاء، وبذلك تمنع زوجها من الاستمتاع، من جهة، وتحافظ على كرامتها من جهة أخرى، كونها تعتبر عملية الإيلاج اغتصاباً.
التشنج الثانوي :
يحدث عند المرأة التي سبق أن تمكنت من تحقيق اختراق جنسي يتطور. وربما يرجع ذلك إلى أسباب مادية مثل عدوى فطرية أو الرض أثناء الولادة ، أو قد يكون نتيجة لأسباب نفسية. العلاج للتشنج الثانوي هو نفس العلاج للأولي. هناك مجموعة من العوامل التي يمكن أن تسهم في التشنج النهبلي . هذه قد تكون نفسية أو فسيولوجية ، ويعتمد العلاج على السبب في حالة المرأة
الأعراض والعلامات
الأعراض الرئيسية لتشنج المهبل :
– ضيق نتيجة تشنج المهبل بما يكفي لجعل الجماع صعب او مستحيل .
– الكثير من الألم للمرأة وبهذا تحاول دائما تجنب العلاقة الجنسية .
– صعوبة الجماع و ألم أثناء الجماع .
العلاج
– العلاج عادة ما ينطوي على تقديم المشورة للحصول على السبب الجذري للتشنج المهبلي. بعض الخبراء استخام برنامج بطيء يعتمد على ألاسترخاء لعضلات المهبل بحيث يفتح المهبل بعدها بسهولة.
– تعاون الزوج ممكن ان يساعد في الموضوع والتعاون بين الاثنين مهم.
– وضع الموسعات في المهبل مع تزايد في الحجم يوما عن يوم. على مدى عدة أسابيع وهذا يساعد على فتح المهبل واسترخاء العضلات.
– ثقافة جنسية عن اعضاء الرجل والمرأة وعملهما بالاضافة الى محاولات الاسترخاء والحمام الدافيء مع الاسترخاء.
المضاعفات
1- شعور الزوجان بالإحراج والانزعاج، والإحباط والتقصير،
2- معاناة المرأة من تقريع الذات والشعور بالذنب وفقدان الثقة بالنفس. كل ذلك نتيجة إحساسها بأنها حجر أمام إنجاح عملية الإيلاج، في حين قد يعتقد الرجل خطأ بأنه هو المسؤول عن عدم نجاح العملية، كونه يعاني من القذف السريع في حال انتهت محاولات الإيلاج بالقذف المسبق.
3- يحتمل أن ينتهي الزواج بالانفصال أو الطلاق (علماً بأنه سُجلت بعض الحالات تم فيها الحمل بواسطة قذف السائل المنوي على الجهاز التناسلي الخارجي للزوجة، وهذا يعرف بالحمل العذري، حيث تأخذ الحيوانات المنوية طريقها إلى داخل المهبل وقد ينجح إحداها بالوصول الى البويضة وتلقيحها).
موضوع رائع