تعريف:
السلوك هو النشاط الذييعبر عنه الفرد من خلال علاقاته بمن حوله والسلوك له قواعد طبيعيه وماديه مبرمجهطبقا للخريطة الوراثيه المرسومه لكل فرد وفقا للترتيب الوراثي البيولوجي وصولا الىهندسة الجينات .وتشير الدرسات الطبيه الى علاقه بين الخلل الدماغي والاضطراب السلوكيمثل الاضطربات السلوكيه الشديده كالانطواء وكثرة الحركه ولكن لا يمكننا القول بشكلثابت ان الاضطرابات السلوكيه سببها خلل دماغيي.وتشير بعض الدراسات ان سوء التغذيهقد يودي الى اضطرابات سلوكيه وكذلك توجد عوامل نفسيه تعود الى الاسره او الاصدقاءوالبيئه والمشاكل الاجتماعيه مثل الفراق او الطلاق او مشاكل داخل الاسره والاهمالوالضرب والاحباطات المتراكمه منها البيئيه والصحيه والاقتصاديه والاجتماعيه.
خلفكل سلوك دافع فنحن لا نقوم بشىء الا اذا كان هناك شيء يحركنا للفعل ونتوقع ان نحصلمن خلال هذا السلوك على نتيجة بما يعني ان السلوك يخدم وظيفة. وقد يخدم سلوك واحدعدة وظائف. فمثلا:
اشباع الجوع – دافع0وهناك نتجية متوقعه من ان الاكل سيشبعالجوع.
لقاء الاصدقاء -دافع- الشعور بالملل نتجية متوقعه – ان يبدد الاصدقاءالملل
ان اي سلوك سيؤدي بالنتجية الى حاجه لدينا.فمثلا اذا ذهبت في رحله وقضيت وقتاممتعا فكلما شعرت بالحاجه لقضاء وقتا ممتعا ساحاول الذهاب برحله وفي حال كانتالرحله الاولى غير ممتعه لا احاول الذهاب بها مره اخرى.نستخلص مما تقدم ان كلسلوك يخدم على الاقل وظيفه وان عدة سلوكيات تخدم عدة وظائف واذا لم يحقق السلوكالوظيفه المستهدفه فانه سيختفي تدريجيا هذه المقدمه لنبين كيف يمكن ان تقوم بتعيرسلوك ما وكيف يمكن لتغير هذا السلوك ان نجد البديل له.
ان ما يحدث للطفل حينتضطرب عملية تطوره ونموه قد يكون مرده الى الاسباب التي سنذكرها والتي تصيب الطفلبالقصور وتظهر هذه الملامح على الشكل التالي
:
** العدوانيه والتخريب-التهديد- المشاجره-الصراخ-نوبات غضب- عدم الطاعه- عدم الاحترام- ( تشير بعض الاحصائيات انهذه السلوكيات موجوده عند الذكور اكثر من الاناث (
** كثرة الحركه تشمل الحركهالزائده عدم الاسقرار التحرك الدائم سلارعة التصرف الهاء الاخرين.
** المشاكلالشخصيه والتي تشمل القلق والشعور بالنص والانطواء والانفراد .
** القلق والشعوربالنقص : تجنب المنافسه والكلام بصوت منخفض
** الانزواء والانعزال : عدم المشاركهفي الالعاب الجماعيه والمزاجيه في التصرف.
** هناك مجموعه من السلوكيات مثل احلاماليقظه وعدم القدره على التركيز واشعال النار واللعب بالنار والعناد والرغبه فيتعذيب الحيوانات والميل الى اذية الذات مثل ضرب الراس او نقر العين او شد الشعر- تقبيل الغير السرقه الكذب الضحك دون اسباب.
ان انماط هذه السلوكيات قد يكون مؤقتاو طبيعيا في مرحله زمنيه من حياة الطفل المعوق ذهنيا و احيانا يكون سببها بيولوجي .ان حدوث هذه السلوكيات مرتبطة بظروف فرديه او زمنيه او سكانيه او اجتماعيه, كما ان الطفل وعلى سبيل المثال لايتقن مفهوم السرقه الا اذا اتقن مفهوم التملكالشخصي فالطفل يمر بمرحلة مفهوم هذا لي قبل مفهوم هذا ليس لي ولا يمكن في مرحلة منالمراحل ان نطلب من الطفل التخلي عن انانيته اذا صح التعبير لان في هذه المرحلهيتكون عند الطفل مفهوم واحد ( اخذوا مني ) لكنه لا يعرف او يفهم ( انا اخذت منه هذا).
وعندما نتحدث عن السرقه مثلا يجب ان يكون الطفل قد اكتسب مفهوم الصح والخطأ اومفهوم الشر والخير وفي هذه الحاله لا يستطيع الطفل ان يصل الى معرفة هذا المفهومقبل بلوغه سن 6 سنوات عقليا.ان شخصية الطفل وعدم قدرته على تحليل الامور فيمراحل متعدده من حياته لا سيما في الامور الاخلاقيه خاصة اذا لم نوضح له الاموربغض النظر عن الثواب والعقاب فقبل سن 6 سنوات على الطفل ان لا يسرق لئلا يتعرضللضرب لان السرقه عمل معيب وتبقى عملية السرقه او الكذب ماثله امامه ما دام لايوجد عقاب وقد امنت له الحمايه لما يرى العدوانيه في نظر بعض الاهل نظرة افتخارخاصة عند الاولاد الذكور كما نرى ان بعض الاهل يشجعون اولادهم على التفوه بكلماتغير مألوفه ولنعطي مثال للتوضيح :
كسر طفل 15 فنجان ليسرق قطعة حلوى
كسر طفلاخر فنجانا واحدا ليسرق قطعة حلوى
في هذه الحاله ينطلق الحكم من حجم المكسوربالنسبة للاطفال تحت 6 سنوات وليس الحكم على الدافع الذي ادى الى الكسر.
ننطلقمما تقدم لتحديد انواع السلوكيات بشكل ادق:
السلوك الزائد : ما يقوم به الطفلبشكل متكرر وفي اي وقت
السلوك الناقص : الانعزال- الانطواء- عدم الاختلاط- عدمتنفيذ الامر
السلوك العادي : وهو السلوك الاعتيادي
جمع البيانات المتعلقة بالسلوك و وضعها على شكل فقرات
ثانيا:تصنيف السلوك المستهدف وتعديله
ثالثا:احصاء عدد مرات حصوله
رابعا:قياس الوقت الذي يستغرقه السلوك(اذا كان السلوك اكثر من مره في النهار علينا اختيار وقت للقياس . الوحده الزمتيه دقيقه ساعه يوم والمقصود بالوحده الزمنيه تقسيم الساعه الى 6 فترات كل فترة عشرة دقائق لنرى اذا كا السلوك يحدث كل وحده زمني.
خامسا:التدخل برسم الاهداف و تحديد طبيعة الاهداف
على المعلم ان يقرر مسبقا طريقة التدخل والاختيار.نستطيع على سبيل المثا لان طلب من الطفل الوقوف جانب الكرسي لثواني وعندما يتجاوب تقدم له مكافئه وتدريجيا نطلب منه الجلوس لثواني ايضا ونعطي مكافئه وهكذا دواليك.ولكن قبل البدء في التعديا يجب علينا دراسة الموقف وتحديد المشكله وجمع البيانات وتحديد السلوك واجراء المراقبه .
اثناء عملية تعديل السلوك واختيار الحوافز يجب ان نقوم بتسجيل تكرارحصول السلوك ومدة استغراقه وتسجيل نوع وكمية وعدد المرات التي قمت بها المكافئه ومنا لافضل رسم بيان بذلك ليسهل الاطلاع والمراقبه ويجب الانتباه الى عدم اعطاءالمكافئه قبل ان ينجز الطفل المطلوب منه وان اشترط الطفل تقديم المكافئه قبل انجازهل لمطلوب منه حتى لا يعتبر الامر رشوه قد يستغلها الطفل وتصبح سلوك عنده ويجب فيمراحل لاحقه ان لا يتوقع الطفل مكافئه عن كل الاعمال التي ينجزها حتى ايضا لا تتحولالى عاده يجب تخفيف عدد او قيمة المكافئات مع زيادة طلب المهمات من الطفل والتباعدفي اعطائها.
تعديلا لسلوك:
نعني به تغير السلوك الغير مرغوب بطريقه مدروسه وهو نوع من العلاجالسلوكي يعتمد على التطبيق المباشر لمبادىء التعلم والتدعيمات الايجابيه والسلبي هبهدف تعديل السلوك الغير مرغوب .
قبل البدء في تعديل اي سلوك يجب اجراء تحليلعملي ودراسه شامله للظروف المؤديه لحصول السلوك ويجب ان نؤمن ان الانسان المعوقعقليا هو انسان له صفات فرديه من محاسن وعيوب واحتياجات ومن حقه ان يكره ويحبو يختار ويرفض وان ايماننا الصادق بقدراته وحقه بالوصول الى حياة افضل يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا .
ان تعديل السلوك لا يعتمد على الادويه لانها لا تحل المشكله ولا الحد من الحركه لانها ستخلق عند الطفل عدوانيه ولا الاعتماد على استدعاء شخصلديه القدره على السيطره على الموقف مثل الاب او المدير وان الاهانه ايضا لا تؤدي الى اي نتائج.
يجب ان نقلل من اظهار اهتمامنا للطفل بتصرفهالشاذ طالما هذا التجاهل لا يعرض الطفل للخطر ونحاول ان نضع السلوك الايجابي مكانه.مثال على ذلك:كان الطفل يبداء بالصراخ ويرمي الطعام على الارض كلما وضعته امهعلى الكرسي لينتاول طعامه وتذهب الام للاهتمام بعمالها المنزليه ان صراخ الطفل هوبهدف لفت انتباه الام , فكانت الام تعود فورا للجلوس بجانبه .في هذه الحالهيجب على الام ان تتجاهل صراخ الطفل ويجب الزامه يتنظيف الطاوله التي رمى الطعامعليها وجعل ذلكنتجية لتصرف الطفل غير الائق.واذا تساءلنا ما هي الاسباب المباشره: يخاف الطفل ان يُترك لوقت طويل للحصول على اهتماماكبر.ما الذي خسره الطفل في هذا التصرف ؟ خسر غضب والدته منه واهانته.بماذااستفاد الطفل ؟ لفت انتباه والدته- تركت الام اعمالها واخذا الطفل كلالاهتمام.
ان كان لدى الطفل مجموعه من السلوكيات الغير مرغوبه فلا يمكن تعديلهادفعة واحده بل ستكون مهمه مستحيله لذلك علينا تقسيم السلوك الى مراحل واختيارالاصعب او الاخطر او المهم في او على او الى حياة الطفل المعوق وندرج مجموعةالسلوكيات على سبيل المثال :يلعب بالنار- يلعب بالسكين- يرمي نفسه من النافذه- الخ ….نجعل من تعديل السلوك حلقه مترابطة ومتسلسله ونبداء كما ذكرنا بالاصعبا و الاخطر .عندما نريد ان نبداء في خطة تعديل السلوك يجب ان نضع 3 مراحل :
مرحلة ما قبل الخطه:وهي تحديد السلوكيات التي تسبب مشكله وتعد هذه الخطوه خطوه هامه لان الخطأ في تحديده كخطأ الطبيب بالتشخيص.مثال : الطفل يجلس علىالارض ويصرخ ويضرب راسه بالحائط ( هذا تحديد واضح اما التحديد الغير واضح عندمانقول الطفل منزعج -يبكي – يصرخ .
المرحله الثانية: تحديد الاوليات : لكل طفلمجموعه من المشاكل السلوكيه وكلها تحتاج الى تعديل مثال : الطفل يرفض اللعب – الطفليمزق الاوراق- الطفل يرمي كل شيىء على الارض او من النافذه- لا يحترم الضيوف
ولتحديد الاوليات يجب ان نختار كما سبق وذكرنا المشكله التي تشكل خطرا علىالطفل وعلى الاخرين او ان تكون غير لائقه اجتماعيا او ان تكون مسببه في اعاقةالتدريب
المرحله الثالثه : تحديد وظيفة السلوك : بما ان السلوك يخدم وظيفه كماذكرنا يجب ان نحدد ما هي الوظيفه التي يخدمها وهذه الخطوه قد تكون صعبه لذلا نحتاجالى التحليل والاستنتاج ليس بناء على خبرة المربي او المعلم او المدرب بل نعتمد علىالمراقبه على الشكل التالي :
ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعدالسلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجب عدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديلسلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيعالطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوببه اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدرات الطفل واهتماماته .
ما يسبق السلوك.
ما هو السلوك.
ما يحدث بعدالسلوك.
من خلال هذه المراقبه وتدوينها نحدد حجم السلوك وتكراره ومدى شدته ويجبعدم استبعاد احتمال وجود اسباب طارئه قد تكون مسببه مثل قلة النوم- التعب- المرض- ويجب الانتباه اذا كان السلوك في اطار البيئئه لذا على سبيل المثال ان محاولة تعديلسلوك للتخلص من التفوه بكلمات غير مقبوله متجاهلين البيئة والاهل والمحيط .
علينا تحديد البديل الذي يجب ان نضعه بدلا من السلوك الغير مرغوب به وان يستطيعالطفل ان يقوم به وفي حدود قدراته ويجب ان يكون البديل في مستوى السلوك الغير مرغوببه اخذين بعين الاعتبار سن الطفل وقدراته ويتوقف نجاح المهمه على معلافتنا بقدراتالطفل واهتماماته .
الحوافز والعقاب
يعتبرقانون الحفز اساسا في عملية تعديل السلوك وينص قانون ( ان كل سلوك مؤدي الى مكافئه (نتجيه ومحصل) لدفع صاحبه الى تكراره غالبا للحصول عليها ثانية . فالمكافأه اذن هينتجية ومحصل بعد القيام بذلك السلوك . وبطبيعة الحال اذا لم يحدث السلوك فلم يكنهناك اي
مكافأه . ان السلوك الذي لايؤدي الى مكأفئه نادرا ما يدوم لدى صاحبهويندر حصوله مع الزمن. اما اذا استمر الفرد في اداء سلوك معين وبشكل متكرر فيمكنالقول ان ذلك قد حصل لان مؤدي ذلك السلوك هو شكل من اشاكله مكفأه لصاحبه .
انواح الحوافز :
الحوافز المأكوله: كالاطعمه و الحلويات و الشراب.
الحوافز الماديه: العاب
الحوافز الاجتماعيه: مديحالطفل-شاطر -قبله-احتضان .
يجب عدم لفت النظر اثناء الحفز الى تذكير الطفل علىسبيل المثال اذا كان الطفل يقوم بتخريب المنزل وان وجدناه يلعب بلعبه يجب ان نقولله شاطر هذه اللعبه جميله افضل من القول : ان هذه اللعبه جميله العب بها ولا تخربالمنزل لان بذلك نشجعه ونذكره بالعوده الى التخريب .
انالحوافز تستعمل لتدريب الطفل على القيام بتصرف ما لردعه عن القيام يعمل ما لذلك يجبلفت نظر الطفل دائما الى التصرف الذس تم مكافئته عليه حتلى لو كان عاجزا عنالكلام.وبغض النظر عن الحوافز التي نلجأ اليها فان الحافز مهما كان نوعه يجب انيكون فعالا . لذلك على المدرب ان يجرب عدة حوافز متن عدة انواع الى ان يلاحظالاهتمام من الطفل لحافز ما وهي خطوه هامه عند القيام باعداد برنامج معين لتعديلالسلوك فان الحوافز التي تعجب المدرب يمكن ان لاتعجب الطفل مهما حاول المدرب تعويدالطفل عليها فلكل طفل مزاياه لذلك يجب ايجاد الحافز الذي يكون ذا قيمه بالنسبةللطفل . ان كلما يجذب انتباه الطفل ممكن ان نجعل منه حافزا.
بعد فهم مدىفعالية الحافز -الحرمان-والاشباع- علينا تحديد الجرعه او الكميه التي يمكن اعطائهالنحصل على افضل النتائج وعلى المدرب ان يختار الكميه المناسبه من الحافز المطلوب كييحافظ على احتياج الطفل الى مزيد من الحافز ويجب عدم المبالغه بالمكافئه حتى لابفقد الحافز قيمته ويجب ان يكون الحافز قويا بحيث نبقي الطفل منشغلا باداء السلوكالمطلوب وفي الوقت نفسه متشوقا لاستلام مكافئته .
الظروف الاساسيه في تقديم الحوافز :
يجب تقديم الحافز ( المكافئه فور انجاز السلوك المطلوب لكي تكون ذاتفعاليه قويه ومؤثره في شخصية الطفل .
برمجة الحوافز :
لتحديد عدد المرات التييمكن ان نقدم المكافئه اذا حصل السلوك المطلوب .
الحفز الدائم : ونستعمل هذاالاسلوب عندما نبدأ بتدريب بتدريب الطفل على سلوك جديد او تعديل سلوك اخر وذلكبتقديم المكافئه لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما نكافىْ الطفل لقيامهبالاعمال الصحيحه فسرعان ما يتمكن من التمييز بين الاعمال الصحيه والاعمال الغيرصحيحه .
الحفز الجزئي : وذلك بالتفليل من عدد المكافات لدى قيام الطفل بالعملالمطلوب نفسه بشكل دائم ولا يمكن تطبيق هذا الاسلوب الا بعد ان يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتجية لخضوعه لاسلوب الحفز الدائم.
ان قوة الحافزعادة تظهر بعد انجاز السلوك امستهدف ولا يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافعميكانيكي الي بل ياتي الحافز كمكافأة معنويه في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدمالحافز الى الطفل سلفا اي قبل انجاز العمل المطلوب منه عندها لا يجد الطفل مسوغاللقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض القيام بالعمل معللا بانهيرفض الرشوه.
الرشوه :
هي سوء استعمال قوة الحافز الايجابيه فالرشوه عادة تسيقالقيام بالعمل وهناك طريقه لتجنب الرشوه وهي عدم توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدفقبل ان يكون قد تدرب على انجازه فعلى سبيل المثال اذا كان ما الطفل مزعجا ممكنمصاحبته الى زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزه في بادىء الامر فاذا ابدى سلوكا مقبولاعند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزياره والشرح له ان تلك المكافأه قد منحت لهلانه سلك مسلكا جيدا لدى زيارة الجيرن عند 1لك يبداىء الطفل ببالادراك ان سلوكهالحسن يؤدي الى مكافأه مما يحفزه الى السلوك الجيد دائما .
العقــــاب :
انالمعاقبه هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي الى التخفيف من حدوثه فيم بعد وبتلكالطريقه ممكن تحديد السلوك السيىء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبهبطرق مختلفه مثل الصفع الخفبف على اليد او الصراخ او التوبيخ او التأنيب او السخريهاو بقول لا بس او برفع الحاجبين احتجاجا وك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصورالمختلفه انه العلاقه بين حدث معين حصل بنتجية سلوك معين وادى الى الاقلال منالقيام بذلك السلوك في ما بعد ل1لك يمكن ا تحدث الحوادث العاديه التي ترتبط بالسلوكالسيىء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثالا على ذلك :
اذا ما لوث الطفل جدارالمنزل بالطباشير الملونه يكون عقابه القيام بتنظيف جميع جدران المنزل فان تنظيفالجدران اصبح عقابا لما تربطه مع السلوك الحاصل بينما لا يرتدي تنظيف الحائط فيظروف اخرى طابع العقاب .
ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال انواعاخرى احيانا للحد من سلوك معين فيمكن ان يؤدي الى مضاعفات تجدر الاشاره اليها :
** مع ان العقاب هو عملية سريعه للحد من التصرف تؤدي غالبا الى الحد من حصولالتصرف القائم في تلك اللحظه ودون اية عملية اضعاف للسلوك على المدى الطويل.
**
انالعقوبه الجسديه تؤدي الى نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم الاطفالبتقليد الكبار في سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم . عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظنالطفل ان مثل ذلك النوع من التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا .** كثيرا ما يستعملالعقاب للحد من الاضطرابات المسلكيه الخفيفه دون استعمال اي من الحوافز من اجلتطوير تصرف ايجابي مناسب يؤدي الى شعور الرهبه والخوف من الاهل فيحاول الصغير الهربمن اهله او يصبح معاندا لارائهم.
ان هناكمضاعفات جديه لاي عملية عقاب لذلك يجبايجاد اسلوب اخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك السيئ بدلا من العقاب.
انواع العقاب:
الحرمان : حرمان الطفل من المشاركه في الالعاب التي يحبها.
الابعاد :ابعاده من غرفة الفصل لفترة قصيره في الحصص التي يحبها.
الاهمال: وذلك بعدماعائه اي اهتمام .
المعاقبه داخل الفصل:
اجلاسه على كرسي وادرته للحائط بحيثلا يرى رفاقه ما يقمون من اعمال
ملاحظات :
يزداد السلوك المراد تعدياه في البدايه لا تتراجع واشرح للطفل دائما عنسبب استخدامك المكافئه او العقاب حتى لو كنت تظن انه لا يفهم عليكاحرص ان تكونتعابير وجهك متناسبه مع ما تحاول ايصاله للطفللا تجعل الطفل يستدرجك فيسلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئه فيها الاهتمام والحب والانتماء والاحساسبالاهميه فهذا يساعده على تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبه.
ان اعقاب الذينقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مره يحدث التصرف واذا ما نفذالعقاب مره ولم ينفذ في حين اخر يحتمل ان يؤدي الى ازدياد حدوث التصرف السىء
يجب ان تكون قوة العقاب موازيه لقوة التصرف المقترف يجب ان لايتلقى الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا عقابا قويا