تخطى إلى المحتوى

تمتمات غروب,,, 2024


الونشريس

تمتمات غروب,,,

مابين سكون الليل وهدوئه قادتها خطواتها لشاطىء البحر

لتخطف لحظات تأمل تتمتم بأمنيات توجهها للسماء

تعرف مسارها بين القمر والنجوم

ترسم بسمتهاخطوط التفاؤل بين سحابات وغيمات

أظلمت أيامها بخذلان وخيبات

تتلفت يمين ويسار كأنها تسرق تلك اللحظات

تجلس بهدوء وعلى ضوء الشفق الخافت

تخط بيدها على الرمال قلب يجتر الذكريات

مازال ينبض برغم ماحل به من عواصف الغياب

تسمع أهازيج الأمواج تزيح الهموم من داخلها

وتقتلع الحزن من جذوره المتأصله بمشاعرها

تتحرر روحاً كانت رهينة لليأس,, أسيرة للإكتئآب

لحظة نقاء لم تشعر بها من قبل

تسللت إلى جسدها فعجت أصوات الفرحة لتملأ مكان

إحتلته الغربة على مدى سنين طويلة

تُزيح مخلفات أيام مضت كانت كئيبة

وتمهد طريقاً يستقبل ربيعاً لايحمل منغصات قديمة


الونشريس


ظلت لساعات جالسة على شاطئها

تحدث بحرها ,,تتنفس شذا مستقبل تراه جميلا

بسمة أمل رسمتها توقعت أن تدوم طويلا

إلى أن أتتها موجه عاتيه

إنتفضت من مكانها وقفت مزهولة

كادت أن تسقط للحظة إلا أنها تماسكت

لتفيق على بقايا آثار حلمها تختفى من على رمال شاطئها

ومع تراجع الأمواج وإختفاء آخر خطوط لوحتها

إختفي ضوء الشمس

وكأن الواقع يعلن من جديد إنتصاره وسخريته من أحلامها

ويكشف عن أنياب مازالت تلمع من آخر إنتصاراته

فعادت من حيث أتت تُخفى تمتمات غروب لم تكتمل بعد

بقلمى دمعه حائره
14-5-2019

    الونشريس

    كلامك جميل اوي يا دمعه بيعجبني
    تسلم ايديك ربنا يحفظك
    الف شكر ياقمر

    الونشريس

    تسلم الايادى

    تسلم ايديكي

    الونشريس

    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.