وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن شركة ‘بيبي بلوم’ الهولندية ابتكرت حاضنة تكنولوجية يمكن تركيبها في السرير بشكل يسمح للأم برعاية الرضيع دون مجهود، كما يمكن تعديل وضع الحاضنة لجعلها أكثر راحة للوالدين وطاقم التمريض المشرف على رعاية الرضيع.
وقال متحدث باسم الشركة الهولندي التي يعد إنتاج الأجهزة الطبية المخصصة للأطفال مجال عملها، إن هذا الجهاز يسمح باتصال حميم بين الأم وطفلها منذ ولادته، ويلعب دورا في شفاء الطفل المريض.
وبحسب المتحدث، فإن هذه التقنية تسمح للأم برؤية طفلها منذ ساعات الولادة الأولى، خاصة وأنها في هذه الفترة تكون عاجزة عن مغادرة السرير لرؤية الطفل في حال كان موجودا في غرفة أخرى كما هو متبع في المستشفيات.
كما أن هذا التقارب يسمح لكل من الأم والطفل بالتعرف على بعضهما من خلال الاتصال البصري واللمس وحتى عبر الشم.
وتتكون الحاضنة من علبة مجوفة يوضع بدخلها الطفل المريض عبر نافذتين صغيرتين تسمحان بمتابعة الطفل مباشرة، كما أنها مزودة بكاميرا لمراقبة الطفل من مكان بعيد مثل مكتب الممرضات.
شكرا غاليتي عالموضوع والخبر الجميل