حملة الدفاع عن أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها 2024

الونشريس

الونشريس

الونشريس
لقد تطاولت ألسنة خرساء على عرض أمنا العفيفة المبرأة من فوق سبع سموات من الروافض عليهم من الله ما يستحقون

ولكن هذا الفعل ايقظنا لنعلم قدر هذه العفيفة المطهرة السيدة عائشة رضي الله عنها .

ومن هذا المنطلق قررنا بفضل الله ان نطلق حملة شاملة تشمل جميع الصفات التي تتصف بها السيدة عائشة وليرى
الروافض وغيرهم من هي عائشة رضوان الله عليها .

الونشريس

أولا:- أن تكون جميع الأحاديث المذكورة في الحملة عن فضل السيدة عائشة جميعها صحيحة متصلة السند مع ذكر

الراوي ورقم الحديث .

ثانيا :- البعد كل البعد عن القصص الضعيفة والتي لم يصح فيها حديث ثابت عن السيدة عائشة رضي الله عنها

مثل الذي يردده الروافض عليهم من الله ما يستحقون .

ثالثا :- يجب الاهتمام عند كتابة اي آية قرآنية او حديث نبوي ان ينسخ ويكتب كما هو لا زيادة عليه ولا نقصان .

رابعا :- الرجاء التأكد عند ذكر أي خبر وجود مصدر صحيح وثقة يمكن اللجوء إليه .

وأي مشاركة بها مخالفة لاحدى هذه الشروط ستحذف فورا .

ارجو من الجميع التفاعل مع الموضوع لاهمية الحدث لنصرة امنا ام المؤمنين عائشة رضي الله عليها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اكيد انكم عرفتم بالذي حصل لامنا الـسيدة عائشة رضي الله عنها – من السب والشتم واتهامها في عرضها من الشيعه قاتلهم الله
    وسوف نذكر سيرتها في المدونة نصره لها رضي الله عنها

    السيدة عائشة (رضي الله عنها) هو ما لهذه الإنسانة من عقل نير، وذكاء حاد ، وعلم جم. ولدورها الفعال في خدمة الفكر الإسلامي من خلال نقلها لأحاديث رسول الله وتفسيرها لكثير من جوانب حياة الرسول صلى الله عليه و سلم واجتهاداتها . وهي كذلك المرأة التي تخطت حدود دورها كامرأة لتصبح معلمة أمة بأكملها ألا وهي الأمة الإسلامية. لقد كانت (رضي الله عنها) من أبرع الناس في القرآن والحديث و الفقه، فقد قال عنها عروة بن الزبير (( ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه ولا بحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة)). 1

    وفي هذه النقطة البحثية تطرقت إلى ثلاث مجالات تميزت فيهم السيدة عائشة وهي :

    1. علمها وتعليمها .

    2. السيدة المفسرة المحدثة.

    3. السيدة الفقيهه .

    وقد اخترت هذه المجالات ؛ لأهميتها ولأثرها الواضح في المجتمع والفكر الإسلامي، فهي (رضي الله عنها) بعلمها ودرايتها ساهمت بتصحيح المفاهيم، والتوجيه لإتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد كان أهل العلم يقصدونها للأخذ من علمها الغزير، فأصبحت بذلك نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه.تلكم هي عائشة بنت أبي بكر الصديق زوجة رسول الله وأفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه. ولدت بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة ، تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية للهجرة، فكانت أكثر نسائه رواية لأحاديثه.

    كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول ((قالت عائشة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم : فضلت عليكن بعشر ولا فخر : كنت أحب نسائه إليه وكان أبي أحب رجاله إليه ، وابتكرني ولم يبتكر غيري ، وتزوجني لسبع ، وبنى بي لتسع ، ونزل عذري من السماء واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم نساءه في مرضه ، فقال : إنه ليشق علي الاختلاف بينكن فائذن لي أن أكون عند بعضكن . فقالت أم سلمة : قد عرفنا من تريد عائشة . أذنا لك ، وكان آخر زاده من الدنيا ريقي ، أتي بسواك ، فقال : انكثيه ياعائشة . فنكثته وقبض بين حجري ونحري ، ودفن في بيتي )).

    الراوي: عبدالملك بن عمير – خلاصة الدرجة: إسناده صالح ، ولكن فيه انقطاع – المحدث: الذهبي – المصدر: سير أعلام النبلاء – الصفحة أو الرقم: 2/147

    توفيت(رضي الله عنها) في الثامنة والخمسين للهجرة.

    علمها وتعليمها

    تعد عائشة (رضي الله عنها) من أكبر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه. وكانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله عندما يستعصي عليهم أمر، فقد كانوا (رضي الله عنهم) يستفتونها فيجدون لديها حلاً لما أشكل عليهم. حيث قال أبو موسى الأشعري : ((ما أشكل علينا –أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم حديث قط، فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً)) .

    وقد كان مقام السيدة عائشة بين المسلمين مقام الأستاذ من تلاميذه، حيث أنها إذا سمعت من علماء المسلمين والصحابة روايات ليست على وجهها الصحيح،تقوم بالتصحيح لهم وتبين ما خفي عليهم، فاشتهر ذلك عنها ، وأصبح كل من يشك في رواية أتاها سائلاً.

    لقد تميزت السيدة بعلمها الرفيع لعوامل مكنتها من أن تصل إلى هذه المكانة، من أهم هذه العوامل:

    – ذكائها الحاد وقوة ذاكرتها، وذلك لكثرة ما روت عن النبي صلى الله عليه و سلم .

    – زواجها في سن مبكر من النبي صلى الله عليه و سلم، ونشأتها في بيت النبوة، فأصبحت (رضي الله عنها) التلميذة النبوية.

    – كثرة ما نزل من الوحي في حجرتها، وهذا بما فضلت به بين نساء رسول الله.

    – حبها للعلم و المعرفة، فقد كانت تسأل و تستفسر إذا لم تعرف أمراً أو استعصى عليها مسائلة، فقد قال عنها ابن أبي مليكة ((كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه)).

    ونتيجة لعلمها وفقهها أصبحت حجرتها المباركة وجهة طلاب العلم حتى غدت هذه الحجرة أول مدارس الإسلام وأعظمها أثر في تاريخ الإسلام. وكانت (رضي الله عنها) تضع حجاباً بينها وبين تلاميذها، وذلك لما قاله مسروق((سمعت تصفيقها بيديها من وراء الحجاب)).

    لقد اتبعت السيدة أساليب رفيعة في تعليمها متبعة بذلك نهج رسول الله في تعليمه لأصحابه. من هذه الأساليب عدم الإسراع في الكلام وإنما التأني ليتمكن المتعلم من الاستيعاب، . فقد قال عروة إن السيدة عائشة قالت مستنكرة((ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدّث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم يسمعني ذلك، وكنت أسبِّح-أصلي-فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه، إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم.

    كذلك من أساليبها في التعليم، التعليم أحياناً بالإسلوب العملي، وذلك توضيحاً للأحكام الشرعية العملية كالوضوء. كما أنها كانت لا تتحرج في الإجابة على المستفتي في أي مسائلة من مسائل الدين ولو كانت في أدق مسائل الإنسان الخاصة. كذلك لاحظنا بأن السيدة عائشة كانت تستخدم الإسلوب العلمي المقترن بالأدلة سواء كانت من الكتاب أو السنة. ويتضح ذلك في رواية مسروق حيث قال((كنت متكئا عند عائشة . فقالت : يا أبا عائشة ! ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية . قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال وكنت متكئا فجلست . فقلت : يا أم المؤمنين ! أنظريني ولا تعجليني . ألم يقل الله عز وجل : { ولقد رآه بالأفق المبين } [ 81 / التكوير / الآية – 23 ] { ولقد رآه نزلة أخرى } [ 53 / النجم / الآية – 13 ] فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : " إنما هو جبريل . لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين . رأيته منهبطا من السماء . سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض )

    الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 177

    فقالت: أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فقال: ( إنما هو جبريل )) الراوي: عبدالله بن مسعود و عائشة – خلاصة الدرجة: صح عن عائشة وابن مسعود – المحدث: ابن القيم – المصدر: زاد المعاد – الصفحة أو الرقم: 3/33
    فقالت: أولم تسمع أن الله يقولالونشريس لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) أو لم تسمع أن الله يقولالونشريسوما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌ حكيم).

    قالت: ومن زعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية ، و الله يقول: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ). قالت: ومن زعم أنه يخبر بما يكون في غد فقد أعظم على الله الفرية ، والله يقول ( قل لا يعلم من في السماوات و الأرض الغيب إلا الله ))

    وبذلك يتضح لنا بأن السيدة عائشة (رضي الله عنها)كانت معقلاً للفكر الإسلامي، وسراجاً يضيء على طلاب العلم. ولذكائها و حبها للعلم كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبها ويؤثرها حيث قالالونشريس( وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)).

    السيدة المفسرة المحدثة

    كانت السيدة عائشة (رضي الله عنها) عالمة مفسرة ومحدثة، تعلم نساء المؤمنين،ويسألها كثير من الصحابة في أمور الدين،فقد هيأ لها الله سبحانه كل الأسباب التي جعلت منها أحد أعلام التفسير والحديث. وإذا تطرقنا إلى دورها العظيم في التفسير فإننا نجد أن كونها ابنة أبو بكر الصديق هو أحد الأسباب التي مكنتها من احتلال هذه المكانة في عالم التفسير، حيث أنها منذ نعومة أظافرها وهي تسمع القرآن من فم والدها الصديق، كما أن ذكائها و قوة ذاكرتها سبب آخر،ونلاحظ ذلك من قولهاالونشريس( لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه و سلم وإني لجارية ألعب (بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر) وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده)).

    ومن أهم الأسباب إنها كانت تشهد نزول الوحي على رسول الله، وكانت(رضي الله عنها)تسأل الرسول عن معاني القرآن الكريم وإلى ما تشير إليه بعض الآيات.فجمعت بذلك شرف تلقي القرآن من النبي صلى الله عليه و سلم فور نزوله وتلقي معانيه أيضا من رسول الله. وقد جمعت (رضي الله عنها) إلى جانب ذلك كل ما يحتاجه المفسر كقوتها في اللغة العربية وفصاحة لسانها و علو بيانها.

    كانت السيدة تحرص على تفسير القرآن الكريم بما يتناسب وأصول الدين وعقائده، ويتضح ذلك في ما قاله عروة يسأل السيدة عائشة عن قوله تعالى(( حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا أنهم قد كُذِبُوا جاءهم نصرنا…)) قلت: أ كُذِبُوا أم كُذِّبُوا؟ قالت عائشة: كُذِّبُوا، قلت: قد استيقنوا أن قومهم كذّبوهم فما هو بالظن، قالت: أجل قد استيقنوا بذلك، فقلت لها:وظنَّوا أنهم قد كُذِبُوا؟ قالت: معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، قلت: فما هذه الآية؟ قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، فطال عليهم البلاء و استأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم، وظنت الرسل أن اتباعهم قد كذَّبوهم جاءهم نصر الله عند ذلك)).

    وفي موقف آخر يتضح لنا أن السيدة عائشة كانت تحرص على إظهار ارتباط آيات القرآن بعضها ببعض بحيث كانت تفسر القرآن بالقرآن. وبذلك فإن السيدة عائشة تكون قد مهدت لكل من أتى بعدها أمثل الطرق لفهم القرآن الكريم . أما من حيث إنها كانت من كبار حفاظ السنة من الصحابة، فقد احتلت (رضي الله عنها) المرتبة الخامسة في حفظ الحديث وروايته، حيث إنها أتت بعد أبي هريرة ، وابن عمر وأنس بن مالك ، وابن عباس (رضي الله عنهم).

    ولكنها امتازت عنهم بأن معظم الأحاديث التي روتها قد تلقتها مباشرة من النبي صلى الله عليه و سلم كما أن معظم الأحاديث التي روتها كانت تتضمن على السنن الفعلية . ذلك أن الحجرة المباركة أصبحت مدرسة الحديث الأول يقصدها أهل العلم لزيارة النبي صلى الله عليه و سلم وتلقي السنة من السيدة التي كانت أقرب الناس إلى رسول الله، فكانت لا تبخل بعلمها على أحدٍ منهم، ولذلك كان عدد الرواة عنها كبير.

    كانت (رضي الله عنها) ترى وجوب المحافظة على ألفاظ الحديث كما هي، وقد لاحظنا ذلك من رواية عروة بن الزبير عندما قالت له (( يا ابن أختي ! بلغني أن عبدالله بن عمرو مار بنا إلى الحج . فالقه فسائله . فإنه قد حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما كثيرا . قال فلقيته فساءلته عن أشياء يذكرها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عروة : فكان فيما ذكر ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله لا ينتزع العلم من الناس انتزاعا . ولكن يقبض العلماء فيرفع العلم معهم . ويبقى في الناس رؤسا جهالا . يفتونهم بغير علم . فيضلون ويضلون " . قال عروة : فلما حدثت عائشة بذلك ، أعظمت ذلك وأنكرته . قالت : أحدثك أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال عروة : حتى إذا كان قابل ، قالت له : إن ابن عمرو قد قدم . فالقه . ثم فاتحه حتى تسأله عن الحديث الذي ذكره لك في العلم . قال فلقيته فساءلته . فذكره لي نحو ما حدثني به ، في مرته الأولى . قال عروة : فلما أخبرتها بذلك . قالت : ما أحسبه إلا قد صدق . أراه لم يزد فيه شيئا ولم ينقص )) .

    الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2673

    ولذلك كان بعض رواة الحديث يأتون إليها ويسمعونها بعض الأحاديث ليتأكدوا من صحتها، كما إنهم لو اختلفوا في أمر ما رجعوا إليها. ومن هذا كله يتبين لنا دور السيدة عائشة و فضلها في نقل السنة النبوية ونشرها بين الناس، ولولا أن الله تعالى أهلها لذلك لضاع قسم كبير من سنة النبي صلى الله عليه و سلم الفعلية في بيته عليه الصلاة و السلام .

    السيدة الفقيهة :

    تعد السيدة عائشة(رضي الله عنها) من أكبر النساء في العالم فقهاً وعلماً، فقد كانت من كبار علماء الصحابة المجتهدين، وكما ذكرنا سابقاً بأن أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم كانوا يستفتونها فتفتيهم، وقد ذكر القاسم بن محمد أن عائشة قد اشتغلت بالفتوى من خلافة أبي بكر إلى أن توفيت. ولم تكتفِ (رضي الله عنها) بما عرفت من النبي صلى الله عليه و سلم وإنما اجتهدت في استنباط الأحكام للوقائع التي لم تجد لها حكماً في الكتاب أو السنة، فكانت إذا سئلت عن حكم مسألة ما بحثت في الكتاب والسنة، فإن لم تجد اجتهدت لاستنباط الحكم، حتى قيل إن ربع الأحكام الشرعية منقولة عنها. فها هي (رضي الله عنها) تؤكد على تحريم زواج المتعة مستدلة بقول الله تعالى : (( والذين هم لفروجهم حافظون.إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين.فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)).

    وقد استقلت السيدة ببعض الآراء الفقهية، التي خالفت بها آراء الصحابة، ومن هذه الآراء:

    1-جواز التنفل بركعتين بعد صلاة العصر، قائلة((لم يدع رسول الله صلى الله عليه وسلم الركعتين بعد العصر . قال فقالت عائشة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تتحروا طلوع الشمس ولا غروبها . فتصلوا عند ذلك )).

    الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح – الصفحة أو الرقم: 833
    وعلى الرغم من أنه من المعلوم أن التنفل بعد صلاة العصر مكروه، فقال بعض الفقهاء أن التنفل بعد العصر من خصوصياته .

    2- كما أنها كانت ترى أن عدد ركعات قيام رمضان إحدى عشرة ركعة مع الوتر، مستدلة بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم ،وذلك عندما سألها أبو سلمة بن عبدالرحمن (( كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ؟ فقالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ، يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا ، فلا تسل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا . قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله ، أتنام قبل أن توتر ؟ . فقال : يا عائشة ، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي )).

    الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 1147

    2 – الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: [صحيح] – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 2024

    فكان الصحابة (رضي الله عنهم) يصلونها عشرين ركعة، لأن فعل النبي صلى الله عليه و سلم لهذا العدد لا يدل على نفي ما عداه . وهكذا جمعت السيدة عائشة بين علو بيانها و رجاحة عقلها، حتى قال عنها عطاءالونشريس( كانت عائشة أفقه الناس وأحسن الناس رأياً في العامة)).

    الخلاصة :

    توفيت السيدة عائشة (رضي الله عنها) وهي في السادسة و الستين من عمرها،بعد أن تركت أعمق الأثر في الحياة الفقهية و الاجتماعية والسياسية للمسلمين. وحفظت لهم بضعة آلاف من صحيح الحديث عن رسول صلى الله عليه و سلم .

    لقد عاشت السيدة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم لتصحيح رأي الناس في المرأة العربية ، فقد جمعت (رضي الله عنها) بين جميع جوانب العلوم الإسلامية ، فهي السيدة المفسرة العالمة المحدثة الفقيهة. وكما ذكرنا سابقاً فهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم أن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، فكأنها فضلت على النساء.

    كما أن عروة بن الزبير قال فيهاالونشريس(ما رأيت أعلم بفقه ولا طب ولا شعر من عائشة))، وأيضا قال فيها أبو عمر بن عبدالبرالونشريس( إن عائشة كانت وحيدة بعصرها في ثلاثة علوم علم الفقه وعلم الطب وعلم الشعر)).

    وهكذا فإننا نلمس عظيم الأثر للسيدة التي اعتبرت نبراساً منيراً يضيء على أهل العلم وطلابه،للسيدة التي كانت أقرب الناس لمعلم الأمة وأحبهم، والتي أخذت منه الكثير وأفادت به المجتمع الإسلامي. فهي بذلك اعتبرت امتدادا لرسول الله صلى الله عليه و سلم

    اللهم كما براتها من فوق سبع سموات اللهم ارنا في اللذين يسبون الصحابه عجائب قدرتك
    امين

    ارجو النشر
    والذي عنده موضوع عن امنا عائشه رضي الله عنها يكتبه

    بعض ما نقلت عائشة رضي الله عنها في فضائل آل البيت

    1- روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنم أجمعين .
    انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1883 كتاب فضائل الصحابة ، باب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .

    2- أخبرت عن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنه .
    انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 4/ 1882 كتاب فضائل الصحابة .

    الونشريس

    3- كانت تحيل السائل على علي بن أبي طالب ليجيبه عندما سألت عن المسح على الخفين وعندما سألت في كم تصلي المرأة من الثياب .
    انظر كتاب ( صحيح الإمام مسلم ) 1/ 232كتاب الطهارة باب التوقيت في المسح .
    وانظر كتاب ( مصنف عبدالرزاق ) 2/ 128 لعبدالرزاق الصنعاني .

    4- طلبت من الناس بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه أن يلزموا علياً رضي الله عنه بالبيعة .
    انظر كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري )لابن حجر العسقلاني 13/ 29 ، 48 .

    الونشريس

    التجاوز على أي من نساء النبي الونشريس هو بلا شك تطاول على شخص النبي محمد الونشريس وبالتالي على كل أهل بيته وهم يدعوا الحب والولاء لهم كذبا وزورا وهاهي أم المؤمنين عائشة الصدّيقة بنت الصدّيق رغم أنف الروافض تجيب عندما تسأل عن علي الونشريس
    روى الترمذي في صحيحه ، والحاكم في المستدرك بسنده أن عائشة سئلت : أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة ، قيل من الرجال ؟ قالت : زوجها ، إنه كان – ما علمت – صواما قواما ( 3 ) .

    وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن جميع بن عمير قال : دخلت أمي على عائشة ، فسمعتها من وراء الحجاب ، وهي تسألها عن علي عليه السلام ، فقالت : تسألينني عن رجل ، والله ما أعلم رجلا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من علي


    الشيعة واتهامهم عائشة أم المؤمنين بالزنا:
    السؤال: الشيعة يتهمون أم المؤمنين عائشة بالزنا والعياذ بالله! وقضية حادثة الإفك التي وقعت كانت في أيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد اتهم عائشة عبد الله بن أبي بن سلول، فهل تعتقد أن الشيعة اتهموا السيدة عائشة بالزنا في حين أنهم ررووا هذه الروايات المروية عن صحابة رسول الله وأولهم عبد الله بن أبي بن سلول الذي كان رأس المنافقين في المدينة، والصحابة الموجودين الآخرين؟
    الجواب: أولاً عبد الله بن أبي بن سلول ليس صحابياً هذا رأس المنافقين، وليس صحابياً هذا أمر.
    الأمر الثاني: نعم الشيعة يتهمون عائشة، وقد لا يكون كل الشيعة والله أعلم بحال كل شخص منهم، لكن كتب الشيعة نعم، كلها تتهم أم المؤمنين بالزنا والعياذ بالله! ولذلك قول الله تبارك وتعالى: (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ))[التحريم:10] هذا يقولون: مثل ضربه الله لعائشة وحفصة رضي الله عنهما، وقد فسر الشيعة الزنا أو الخيانة هنا بارتكاب الفاحشة، فهذا القمي علي بن إبراهيم في تفسيره لهذه الآية قال: والله ما عنى بقوله: (فخانتاهما) إلا الفاحشة، وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق كذا، يعني: عائشة في طريق لما ذهبت إلى البصرة في الجمل. وكان فلان يحبها يعنون: طلحة بن عبيد الله، فلما أرادت أن تخرج قال لها فلان: يعني: عبد الله بن الزبير: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان يعني: تزوجت بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم من طلحة والعياذ بالله! وكذلك يروون كما في مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي وذلك في (ص:86) يقول هذا الخبيث: إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة، وفرقتها على مبغضي علي. هكذا يروون هذا،ولذلك نحن عندما يكفرهم أهل السنة؛ لأنهم يكذبون الله سبحانه وتعالى عندما يقول: (( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ ))[النور:26] فيتهمون عائشة بأنها خبيثة والعياذ بالله، وأنها تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فيكون طعناً في الرسول وطعناً في الله وكفراً به سبحانه وتعالى، ولذلك الشيعة يقولون هذا الكلام، لكن قد تقول: ليس كلهم يقولون هذا الكلام أقول لك: نعم، لعله كذلك، ونسأل الله ذلك، نسأل الله أن يسكت جميعهم عن هذا الكلام، نحن لا نحب أبداً أن الشيعة يقولون مثل هذا الكلام، ولا نحب أن اليهود يقولون مثل هذا الكلام، هذا الكلام خطير جداً، لا نحب أن يقوله أحد عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
    لكن على كل حال الكلام موجود، وفي كتب الشيعة المعتدة، ولا شك أنه كلام باطل، وأنا أطلب منك كما أطلب من غيرك أن تتبرأ من مثل هذا الكلام.
    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

    الونشريس



    أخي المسلم /أختي المسلمة
    يا من تحملون هم الإسلام
    و ترجون طاعة الرحمن
    إلى أصحاب العقول ……. أولي الألباب
    أيُـعقل لذي بصيرة أن يقبل أن تهان أمه التي ولدته ؟؟
    لاشك أن إجابة من يملك الفطرة السليمة
    لا وألف لا
    إذاً عجباً كيف نصمت ولا ننكر على من يطعن في عِرض أم المؤمنين
    أمي وأمك "عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها "!!
    فلا بد أن نحمل الكثير في حملتنا عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، حبيبة رسول رب العالمين ، الصِّدِّيقةُ بنت الصِّدِّيق أم المؤمنين أجمعين ,, من أكثر النساء في العالم فقهاً وعلماً، أحيطت بعلم كل ما يتصل بالدين من قرآن وحديث وتفسير وفقه.
    …….من رَضِيَها أُمًّا له فهو مؤمن, ومَن لم يرضها فليس بمؤمن.
    كانت (رضي الله عنها) مرجعاً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهي السيدة المفسرة المحدثة الفقيهة العالمة الجليلة الطيبة المُبَرَّأةُ مِن فوقِ سبع سماوات
    يقول القحطاني في نونيته:
    أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
    …………………هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
    هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
    ………………………أو ليس والدهـا يصافي بعلها وهما بروح الله مؤتلفان
    وقال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"
    فلا بد لكل مسلم …"ومسلمه" يغارون على أمهات المؤمنين وعلى دين الله أن يسهموا ويقوموا بالدفاع عن أم المؤمنين بصفة خاصة وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفة عامه
    ولا يخفى عليكم ما يقوم به الشيعة من سب ولعن وطعن في أم المؤمنين وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وما حصل قبل يومين أو ثلاثة في لندن من سب ولعن في الصحابة وأم المؤمنين رضي الله عنها ومن احتفال بموتها رضي الله عنها يستوجب علينا الذب والدفاع عنها وعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    كما يجب علينا غرس حب صحابة رسول الله صلى الله وسلم وحب أمهات المؤمنين رضي الله عنهن في قلوب أبنائنا وبناتنا ……….
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين….
    (فهب لنصرة أم المؤمنين رضي الله عنها

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.