تأكدي من البيئة المحيطة: أغلب أسباب البكاء هي الجوع, الحفاضة المبلولة, الحرارة الزائدة خاصة عندما يكون نائما ملفوفا في الغطاء, ازالة الغطاء عنه سوف تساعد كثيرا في تهدئة البكاء. عندما يبكي طفلك تذكري اخر مرة اطعمتيه او غيرتي له الحفاضات. بعد كل مرة تطعمي فيها طفلك ساعديه على التجشؤ.
اعرضي عليه: اذا كان الطفل غير جائع مبلول او ساخن حاولي فعل بعض التقنيات المهدئة. هدفك في التهدئة هو تهيئة جو ملائم في مكان نومه. حاولي تغطية الطفل وغطاء خفيف يشابه الدفء الذي كان يستمتع به اثناء فترة الحمل. أيضا بعض الأصوات مثل المكنسه, مجفف الشعر, صوت الماء الجاري تشابه الأصوات داخل الرحم و قد تكون مريحة له
الحركة: تذكري اثناء الحمل الطفل كان ينام بينما انت في حركة ثم يستيقظ بقية الليل و انت نائمة. حتى بعد الولادة يخلد الطفل للنوم مع الحركة. هزي الطفل, ضعيه في كرسي الهزاز, اصحبيه معكي في جوله بالسيارة ليهدأ. أبسط الأشياء هي المشي به في غرف المنزل قد يغني عن كل هذا تهدئة الطفل عند الصراخ امام الناس
اقضي معه وقت لتدفئته: لا شئ يجعل الطفل سعيد مثل بقائه بالقرب من والديه. ارتداء حمالة للطفل على كتفيكي سوف يساعد على تهدئة الطفل و منحة الراحة أثناء قيامك ببعض الأعمال و سوف تستمتعي بذراعيكي حرة
تهيئة بيئة هادئة: العالم الخارجي هو مكان مثير للطفل. البذهاب للتسوق و البقاء مع اناس كثيرة قد يؤدي سريعا للانهيار. اصحبي الطفل لمكان هادئ و تكلمي و غني له:
تعلمي متى تتركي المكان: بعض الأطفال يبكون أكثر من غيرهم و بعضهم يرفض ان يهدأ, اذا كان الطفل مصاب بالمغص قد يبكي لساعات كل يوم و سوف يكون من الصعب بل من المستحيل تهدئته. اذا ارهقتي وفدتي اعصابك من البكاء ضعيه في مكان آمن واعطي نفسك لتهدأي و اسألي احدى الأصدقاء او الأشخاص المقربين ان يهتمو به حتى تعودي.
قد يكون من الصعب عليكي تحديد سبب بكاءه و لكن مع الوقت سوف تستطيهي تعلم المفاتيح لذلك. وضع جدول مرن لإطعامه سوف يجعلك تتنبأي بالوقت الذي يكون فيه جاهز لتناول الطعام او تغيير الحفاضات. تذكري ان هذه الفترة هي مربكة للطفل أيضا, فقط ترك مكان امن و مستقر حيث لا يشعر بالبرد و الجوع و الحر الزائد ابدا. لحسن الحظ الطفل يتأقلم بسرعة مع الجو المحيط. البكاء يكون كثير في أول شهرين ثم يقل بعد ذلك.