تخطى إلى المحتوى

خيال الحاج مرجان 2024

الونشريسكان يا مكان كان هناك انسان اسمه الحاج مرجان ولديه صديقان لؤلؤ افندى والحاج برهان كانوا دائما يتسامرون على القهوة كل ليل حتى طلوع النهار كان الحاج برهان تععيسا لا يحب الحياة فكلها تستحق النسيان اما لؤلؤ افندى فهو افندى اصلى من بتوع زمان لابس طربوشه وبيتمختر امام الفتيان فاكره نفسه ملك عصره وآوانه اما الحاج مرجان كان طيب الطلة وكرمه يتحاكى به كل السكان كانت جلساتهم تتحدث عن حال كل البلدان الحاج مرجان فى يوم قال: ما هذا كل يوم اسؤا من سابقه الا طفال فى كل مكان بين قتيل او جريح عند آذان رد الحاج برهان غير مبالى: وكانك تقرا الاخبار للمرة الاولى فى عمرك الطويا وايه يعنى هو احنا حنصلح الاكوان وقاطعه عم لؤلؤ افندى: لأ دى افكار عدائية دانا ايام زمان كنت مع سلطان من السلاطين وكان نفسه يعمل جمعية حقوق الا نسان رد الحاج برهان : مش بذمتك مش مكسوف من نفسك انك تكدب سلطان ايه اللى يبقى صاحبك وبعدين حقوق انسان حقوق حيوان ايه دى اللى كانوا بيفكروا فيها زمان دى موضة هذا العام ولم ياتى ذكرها فى قديم الزمان قاطع جدالهما الحاج مرجان والله طلعنا من قعدتنا بحاجة تحمى اولادنا وتبقى حكاية لكل زمان كان وجها عم لؤلؤ وبرهان متجهما ومندهشا وقالوا فى صوت واحد:انت بتخرف بايه فهمنا رد الحاج مرجان نعمل رابطة تنطلق من بلدنا وتجول كل البلدان تنشر خير وامن سلام طوال العام ولا يوم طفل يشتكى من جوع او حرمان اسحسن الفكلرة كل من عم لؤلؤ وبرهان وقالوا موافقين وعلى الله متوكلين وكونوا الربطة واتحلت العقدة واصبح العالم كله بدون جوع وحرمان ونام الاطفال فى سلام طبعا يؤسفنى ان كل ده خيال لان كل ده على ارض الواقع كلام فاضى مش مليان بس تعالوا نحلم بشجرة واحدة تظللنا ومن العدو تأمنا والاطفال تحتها يلعبوا بامان انها شجرة السلام شجرة مبادىء الا سلام ويارب نشوف هالكلام عن قريب واكون ان شاءالله حتى من الشاهدين على العصر فربما لا اقدر ان اغيره ويالا ننام وناكل ا رز بحبهان وفى الختام توديع كل الاطفال ويالا بقى ناموا علشان تبقوا كبار شطار مع تحيات ابلة فضيلة الصغيرة هاها

    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.