صوتك أفضل مهديء لطفلكِ
كشفت أحدث الدراسات عن حقائق اعتبرها الخبراء جزءاً من حقائق الحياة وهي تتعلق بعلاقة الام بطفلها .
كشفت أحدث الدراسات عن حقائق اعتبرها الخبراء جزءاً من حقائق الحياة وهي تتعلق بعلاقة الام بطفلها .
وتأثير تلك الحقائق في العلاقة ما بين الأم وصغيرها منذ لحظة تكونه في رحمها , وقد خلص الخبراء إلى تأكيد الحقائق التالية ومنها ما هو معروف منذ القدم :
1 – اغنيات الهدهدة القديمة
أثبتت دراسة بريطانية ان اغنيات وترنيمات الأمهات التي تراكمت عبر العصور وترددها الأمهات في جميع أنحاء العالم تلعب دوراً كبيراً في تهدئة الطفل وتعرض جهازه العصبي للأسترخاء استعداداً للنوم , ويقول الخبراء ان إيقاع هذه الترنيمات يبدو بالنسبة للرضيع مثل دقات قلب الأم التي اعتاد عليها وهو وهو مازال جنيناً في رحمها , كما ان هذه الأغنيات تقود بدور التدليك الذي يشعره بالامان والراحة معاً .
2 – صوت أمي …
اثبتت الدراسات ايضاً أن الأطفال الصغار , خاصة الرضع يظهرون احساساً بالهدوء والاطمئنان بشكل اكبر عندما يستمعون إلى صوت الأنثى وليس صوت الذكر , ويعزو العلماء هذا إلى صوت الام الذي يعتبر أول صوت يسمعه الصغير عندما يكون جنيناً في الرحم وقد تراكمت هذه المعرفة في اللاوعي عبر العصور واصبحت حقيقة متداولة من حقائق علاقة الأم بطفلها .
3 – موسيقى معروفة
4 – ترنيمة قبل النوم
تمتاز الاغاني القديمة التي تتوارثها الامهات بإيقاعها البطيء والهاديء , وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان هذا الإيقاع يمكن أن يساعد المواليد الخدج خاصة على النوم أكثر بكثير من الموسيقى والأغاني الشائعة او ذات الإيقاع السريع .
5 – صوت منخفض
الصراخ هو عدو الطفل الأول , خاصة المولود الجديد وفي دراسة بريطانية اثبت الخبراء أن الأصوات الهادئة والمنخفضة سواء عبر ملاعبة الأم لطفلها أو احاديث ومداعبات باقي افراد العائلة للمولود الجديد , لها تأثير مهديء وتوفر للطفل الراحة والأطمئنان عكس الأصوات الحادة والمرتفعة التي تجعله يشعر بالتوتر والخوف .
موضوعك ممتاز تسلمى يا قمر
يعنى مثلا نقراله قران بصوتى قبل النوم
ونبقى ضربنا عصفورين بحجر