حبيباتى وحشتونى جدا جدا جدا
انا كتبت لكم روايه جديده يا رب تعجبكم
انا حكتبها لكم بس بشرط اللى تعجبه الروايه على طول تحط التقيييم
ههههههههه
بجد بتنورونى
الروايه الجديده اسمها
أشواك الورد
الجزء الاول
الزينات معلقه فى كل مكان الانوار الملونه تزين البيت
واصوات الضحكات والموسيقى تملأ المكان …
تتعالى اصوات الدفوف معلنه خروج العروسين من البيت
ليبدأوا حياه جديده واسرة جديده…..
ويقف امام الباب رجل قصير القامه ضعيف البنيه يناهز الخمسون من العمر تترقرق فى عيناه دمعه فراق وينظر الى
المرأه الواقفه الى جوارة وتملأ ابتسامتها
الكون كله وقال لها….
الرجل : ألم نتسرع فى زواجهما فهى مازالت صغيرة
و بالكاد انهت دراستها فى الجامعه
المرأه : لا يكن قلبك ضعيف يا ابو محمد ان ورد اصبحت
عروس الان وهى لن تجد افضل من حسام ولدى
وانت تعرف اننى اريد لها الافضل وليس لأن حسام
ولدى لكنك تعرفه جيدا…
ابو محمد : لكنى اخاف الا تكون سعيده يا أم محمد…
المرأه : قلت لك حسام ولدى الكبير فاما تنادينى ام
حسام او تنادينى ناهد كيف تنادينى باسم ولدى
الصغير ….
ام لأن حسام ليس ولدك ومحمد هو ولدك
رد ابو محمد بضعف: حسنا يا ام حسام لا داعى للعصبيه
ام حسام : اننى لست عصبيه انت من يعصبنى هيا
لندخل الى البيت فقد ذهب الجميع….
دخل الاثنان الى البيت لينتهى الزفاف بالنسبه اليهما
فى احدى العمارات المتوسطه …..
فتح حسام باب الشقه والتفت الى الخلف هياادخلى يا ورد…..
دخلت ورد وهى تنظر الى الارض ولم ترفع بصرها بحسام بعد ….
دخلت ورد الى غرفه المعيشه بينما حسام ذهب ليغلق باب الشقه اولا …
جلست ورد على الكنبه تنظر الى الارض بحكم طبعها
الخجول….
سمعت صوت خطوات حسام تقترب منها فرفعت عيناها
نحوه لكنها لا تراه بوضوح لأنها ترتدى طرحه من الشيفون على وجهها….
ورد فى نفسها : اننى لا اراه بوضوح اخشى الا اقبل
شكله فلقد كان مسافرا طوال فترة زواج
امه من ابى لانه كان رافضا لهذا الزواج
وربما هذا ما جعلنى اوافق على الزواج منه
و ايضا حتى ابتعد عن زوجه ابى….
اقترب منها حسام وامسك بالطرحه ليرفعها عن وجهها
حينها رأته جيدا انه يشبه امه جدا الوجه الممتلئ والانف
الصغير لكنه طويل عن امه واسمر اللون بالنسبه اليها
عندما رفع حسام الطرحه كلها الى الخلف رجع خطوة
الى الوراء من شده حسن وبهاء زوجته الجميله التى لم يراها حتى الان وتذكر كلمات والدته التى لم يصدقها
ام حسام : هذا غير جمالها فهى ملكه جمال
لا تضيعها من يدك …استمع الى
حسام : لكنى لا اريد الزواج الان…
ام حسام : يجب ان تتزوجها الآن .. افهمت
حسام: لكن يا أمى …!!!
ام حسام : انتهينا من هذا الكلام واعلم انك ستنسى
كل كلامك فور ان تراها
عند حسام وورد…
حسام فى نفسه : انها اجمل مما كنت اتخيل عيونها
جميله جدا وزرقاء صافيه وبشرتها
البيضاء وخدودها الحمراء الممتلئه وشعرها الناعم ذو الخصلات الذهبيه وملامحها
الرقيقه انها مثل الملائكه ليست بشر ابدا هذا غير جسدها الملفوف وطولها اننى لا اجد الكلمات لتعبر عن احساسى
بجمالها الفتان
ظل حسام فترة على وضعه ينظر اليها متمعن فى كل جزء منها
بينما ورد احمر وجهها من الخجل ولو تجد غير انها تنظر الى الارض….
تدارك حسام نفسه…
حسام : ألن تغيرى ملابسك؟!!
ورد بصوت منخفض: نعم…
حسام : هيا اسمعينى صوتك الحلو..اننى لا اسمع شيئا…
رفعت ورد صوتها : نعم ..اين غرفه النوم حتى
اغير ملابسى
حسام : انها هذه هناك…..
قامت ورد متجهه نحو غرفه النوم لتغير ملابسها بينما
اسرع حسام نحو المطبخ…..
فى بيت ابو محمد…
ام حسام : ماذا تفعل يا رجل …؟
ابو محمد: سانزل الى البقاله ثم سأذهب لأصلى الفجر فى المسجد…
ام حسام : صلى هنا فى البيت لقد سهرنا اليوم كثيرا
صلى هنا ثم نام
ابو محمد : لكنى لا احب ان افوت صلاة الجماعه وانتى تعرفين عادتى منذ زمن نامى انتى واستريحى فلن اوقظك
عندما أأتى
ام حسام : حسنا ..تصبح على خير ..
ونامت ام حسام وذهب ابو محمد ليتوضئ ليذهب الى المسجد…
انتهى الجزء الاول
اوعدكم الثانى حيكون اكبر
فى انتظاركم
وانتظار ردودكم الحلوة
ويجعله عامر
في إنتظارك إن شاء الله
وبدايه رائعه لقصه ستكون أروع
سلمتي لنا حبيبتي
بس ماتتأخريش ياقمر
في إنتظارك إن شاء الله