تخطى إلى المحتوى

روايه لحظات منسيه .بقلمى 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيباتى اعز الناس على قلبى

اولا كل سنه وانتتوا طيبين

ثانيا انا بدأت معاكم روايتى الرابعه يا رب تعجبكم

انا حنزل ان شاء الله كل يوم جزء وبأذن الله اكون ملتزمه معاكم فى المواعيد

وقبل ما ابتدى احب اقولكم نورتونى بمروركم


روايتى الرابعه


لحظات منسيه

الونشريس

الونشريس

فى مدرسه ابتدائيه كان اصوات الاطفال تملأ المكان تعلن

انتهاء اليوم الدراسى…..

جميع المدرسون والمدرسات يستعدون الى الرحيل

يجمعون اوراقهم ودفاترهم بغرفه المعلمين…..

مسكت احدى المدرسات ذراع الأخرى….

….: استذهبين معى اليوم يا هيام…

هيام فتاه جميله جذابه جدا تتمتع بانوثه طاغيه طويله لها عيون واسعه براقه ورموش طويله ذات شخصيه قويه

محبوبه من الجميع لأخلاقها العاليه وجمالها الفاتن لها صوت شجى ذو بحه رائعه وهدوءيكاد من يستمع اليها

لا يريدها ان تتوقف عن الكلام… ….

ومع كل هذه الصفات النثويه الطاغيه الا انها

دوما تتحلى بالجديه حتى فى ملبسها لتبعد عنها

انظار الطامعين فيها تعمل معلمه للغه الانجليزيه بالمدرسه……

هيام: نورا لقد قلت لك سأذهب حوالى خمسون…اممم

او ستون مرة اليوم…..لا اتذكر ………

نورا فتاه طيبه عفويه صديقه هيام تعمل معلمه للغه الانجليزيه هى الأخرى بنفس المدرسه متوسطه الطول

ملامحها شرقيه جدا جذابه لها صديقات عديده

تحاول دائما مساعده الجميع وتلبيه رغباتهم حتى وان

لم يطلبوها وهذا يسبب لها مشاكل عديده…

نورا : حسنا …لا داعى للتذمر فقط كنت اؤكد عليكى

هيام: كان الله بعونه انه يتحملك كل هذا الوقت

ولعل الله رحمه بسفره الى الخارج هاهاها

نورا : لن اكلمك بعد اليوم

هيام : هاهاهاها….لا اصدق

نورا : سترين

هيام: حبيبتى …انك طيبه القلب جدا وتأخذين الامور بسلامه نيه رهيبه وهذا يجعلك تقحمين نفسك فى مشاكل

كثيرة…

تتكلمين مع الجميع وتقولين كل شئ بسلامه نيه وهذا خاطئ

هل رأيتى ماذا كان سيحدث اليوم ؟؟؟

نورا : لم اتعمد والله

هيام : اعلم حبيبتى ارجوكى ..انك لست بصغيرة

يجب ان تتعلمى الصمت قليلا …فليس كل ما نراه صحيحا

هناك اناس كثيرة تخفى بداخلها شر كبير

نورا : انك متشائمه جدا…

هيام: لا…انا واقعيه

نورا: سلامه النيه لن تضر شيئا

هيام : اووووه…لن ننتهى بحوار كل يوم …هاهاها

سأذهب الى البيت وامر عليكى بعد صلاه العصر

نورا : حسنا سأنتظرك….

خرجت الفتاتان من غرفه المعلمين توجهت كل منهما

الى بيتها…..

اقتربت هيام من البيت ….

كان بيتا بسيطا مكون من دورين السفلى به البوابه الحديديه الكبيره والى جوارها باب لمخزن قديم بالى …

صعدت هيام الى الدور العلوى حيث توجد شقتهم الكبيره

اخرجت من حقيبتها مفتاح ووضعته فى باب الشقه وفتحت الباب…

فى بدايه الشقه صاله متوسطه بها كنبه وكرسيان كبيران

وطاوله خشبيه عاديه جدا موضوع عليها تليفزيون صغير تخلو هذه الصاله من اى مظاهر للبذخ
كان يطل على هذه الصاله حوالى خمس غرف وغرفه كبيره

للصالون…..

دخلت هيام الى الداخل…….

هيام : السلام عليكم….

الجميع : وعليكم السلام…..

كان يجلس والد هيام رجل كبير بالسن رزق باولاده الثلاثه

وهو على مشارف الخمسين عاما

وهو اليوم فى الخمسه والسبعون عاما…..

ام هيام امرأه هادئه فى الستين من عمرها….

هبه اخت هيام المتوسطه انهت دراستها منذ عام

وتبحث عن عمل

هانى الاخ الاصغر لهيام بالصف الثالث الثانوى

هيام هى الابنه الكبرى تخرجت من الجامعه وتعمل مدرسه

للغه الانجليزيه بمدرسه ابتدائيه….

اسرتها متوسطه الحال ولكبر سن والديها وعدم تمكنهم من العمل اصبحت هيام هى المسؤله عن البيت والانفاق عليه

فاضطرت لاعطاء دروس لتقويه الطلاب بعد انتهاء اليوم الدراسى حتى تستطيع ان تؤمن لعائلتها العيشه الكريمه

ولجمالها الفتان وانوثتها الطاغيه …طمع الكثيرين فيها خاصه عندما يعلموا بوضعهم المالى الغير مستقر…..

كانت تحاول الا ترتدى اشياء تلفت النظر

واتخذت من قوة شخصيتها سلاح لها…..

سلمت هيام على الجميع وتوجهت متعبه الى حجرتها حتى ترتاح قليلا …..

بعد صلاه العصر….

انهت هيام صلاتها وقامت لتبدل ملابسها وتذهب الى صديقتها نورا…….

ارتدت بنطلونا واسعا وشال فضفاض يصل الى اسفل

ركبتيها وخرجت الى الشارع واستقلت التاكسى ….

وصلت امام بيت نورا ….

كان بيتا كبيرا امامه حديقه صغيره واشجار وورود مبهجه

دقت جرس الباب….

فتح لها الباب عمرو اخو نورا الصغير ….

هيام : اهلاعمرو…كيف حالك؟؟

عمرو: بخير …

وانطلق مسرعا ليخبر نورا ان هيام قد جائت………..

لم تندهش هيام من حركه عمرو فهو طفل صغير وكلما

تأتى الى نورا بالبيت يتركها امام الباب ويجرى….

ابتسمت هيام ودخلت الى الداخل كما هى متعوده واغلقت الباب خلفها….

صعد عمرو السلم لينادى نورا وكان مسرعا كعادته

وفجأه صدم بشئ ووقع على الارض….

…: اووووه الن تنتهى من هذا الاندفاع يا عمرو؟؟

عمرو: من اين جئت انت !!!!!…ابتعد عن طريقى يا امجد

أمجد اخو نورا الاكبر شاب فى الثامنه والعشرين من عمره شاب قوى

ووسيم يشبه نورا كثيرا…..

امجد : الى اين الآن؟؟؟

عمرو : ذاهب الى نورا فهيام تنتظرها بالاسفل

امجد دق قلبه….

امجد: هيام!!!!

عمرو : نعم هيام…..

وجرى مرة اخرى نحو غرفه نورا ليخبرها بحضور هيام….

بينما امجد نزل الى الاسفل وكله شوق ليرى هيام ولو من بعيد….

رأها تجلس على الكرسى بالصاله السفليه كان قلبه يدق

بصورة غير طبيعيه….

سمعت هيام صوت على السلم فظنت انها نورا فرفعت رأسها الى اعلى فوجدته امجد….

شعر امجد بالاحراح فنزل الى الاسفل…..

امجد: اهلا كيف احوالك يا هيام ؟ نورا آتيه حالا

هيام : شكرا لك

امجد : اااا..بعد اذنك؟؟

وخرج امجد من الباب الخارجى للبيت وهو يحاول التلويح بيده على وجهه ليعطى له هواءا منعشا بعد لقاءه بهيام…..

نزلت نورا الى الاسفل…….

نورا: آسفه ..آسفه يا هيام على التأخير

هيام : لقد اعتدت عليكى …هيا بنا حتى لا نتأخر

نورا : هيا ….

خرجت الفتاتان الى خارج البيت ووجدتا امجد واقف بالخارج….

نورا : متى جئت لم ارك اليوم؟؟؟

امجد نظر الى هيام ثم عدل نظره الى نورا…..

امجد: منذ قليل …اكنتى تريدننى ؟؟

نورا : نعم ..اريدك ان توصلنا الى المول

امجد : حسنا ..هيا بنا…

ركب امجد السياره بينما ظلت هيام ونورا بالخارج….

هيام : ما بك يا نورا لقد قلت لك قبل ذلك اننى لا اود ان يوصلنا امجد

نورا : هيام ارجوكى ..انه سيوصلنا فقط ويرحمنا من التاكسى والزحام الآن

انتهى الجزء الاول

اتمنى ان يعجبكم ان شاء الله الاجزاء القادمه

تكون اكبر …هذه فقط البدايه

    رووووووووووعه

    جميل اني اكون أول المارين على القصة
    الف مبروك الرواية الجديدة واستمتعت كتير بالجزء البسيط ده وفي انتظار البقية ان شاء الله

    بداية مشوقة جدا
    رووووووعة كالعادة
    يسلمووو الايادي
    ومبروووووك الرواية

    نورتونى حبيباتى وانا اسعد بمروركم

    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    ما شاء الله عليكى .. لكن ما ينفعش القصة تكون كاملة مرة واحدة !

    الونشريس
    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.