على الرغم من إلحاح أغلب الأمهات على بناتهن لدخول المطبخ قبل الزواج بفترة كافية، للتعرف على أبسط قواعد الطهو، وحتى تتمكن من تحمل مسئولية الأسرة فى ما بعد، وتلبية رغبات الزوج والأبناء كافة، إلا أن بعض الفتيات لا يقبلن على هذا الأمر، استنادا إلى المثل الشعبى القديم “حبيبك يبلع لك الزلط”، خاصة أن معظم الأزواج فعلا يحاولون إرضاء زوجاتهم، بعبارات الشكر والإعجاب بالطعام المقدم لهم، حتى وإن كان سيئ المذاق، خاصة فى الأشهر الأولى من الزواج، وذلك فى محاولة لإرضاء العروس، ولتأخير نوبات النكد والشجار التى تجتاح الحياة الزوجية لأسباب عدة، من ضمنها عدم رضا الزوج عن مذاق الطعام الذى تقدمه الزوجة وخاصة فى حال المقارنة بطعام الأم، ذلك الأمر الذى يثير غضب الزوجة، ويحبط من حماسها لتحاول تعلم المزيد.
ولكن يبدو أن هؤلاء الزوجات، قد نسينا الجزء الثانى من المثل وهو “عدوك يستنى لك الغلط” فعلى الرغم من أن الصديقات لا يجب وصفهن بالأعداء، إلا أن الغيرة بين السيدات تظهر وقت العزايم أحيانا، حيث تتصيد إحداهن الأخطاء للأخرى، بوصف أحد الأصناف بأنه يحتاج إلى المزيد من الملح، أو أنه غير ناضج بالصورة الكافية، أو غير ذلك من التعليقات، ولذلك فإن تعلم فنون الطهوٍ، هو الوسيلة الأمثل لتجنب تلك التعليقات وإثبات المهارة والكفاءة. والهدف الأسمى من ذلك، هو أن التميز والإبداع فى عالم المطبخ يعتبران فخرا لأى امرأة، مهما تميزت فى مجالات العمل، ففى النهاية يبقى تميزها فى إسعاد أسرتها بأشهى الأصناف، هو الأهم والأسمى بحكم الطبيعة والفطرة.
تسلمى يارونا على الموضوع
نصيحه رائعه ومهمه غاليتى
تسلم ايدك يا قمر
عندك حق
جزاكي الله كل خير
جزاكي الله كل خير
اسعدنى مروركو جميعا
تسلمى يا رونا يا قمر عالموضوع الرائع