_______________
قال تعالىيا أيها الذين أمنواان تتقوا الله يجعل لكم فرقانأ وكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم)
الانفعال 29 ,
وقال عز من قائلأو من كان ميتأ فأحييناه وجعلنا له نورأ يمشي به فى الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكلفرين ما كانوا يعملون),الآنعام122,
أختي المسلمة, لاشك أنك ان خرجت من نفق المعاصي المظلم الكئيب الى واحة التوبة المنير فلاشك أنك ستحس بمعنى الحياة وستننفسي عبير الحرية وحرية الروح فى عبودية القلب
الصادقة لله تعالى ورجوع اليه بالتوبة الصادقة والتوبة الصادقة هي التخلص من قيود المعاصي وذلها والتخلص من عبودية للهوى الشيطان وكل ماسوى الله عز وجل,
وهنا تكون أقدامك قد ترسخت على الصراط المستقيم, كما قال تعالىألم أعهد اليكم يا بني أدم لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين* وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم) يس 60_61 )
1- الناس نوعان, أما تأئب وأم ظالم, فمن أي النوعين تريد أن تكون, قال تعالىومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
الحجرات11 ,ودرجات الظالمين لأنفسهم بعدم التوبة الى ربهم تختلف فأشدها خطرأ وأبشعها فى العقابة مألآ الكفر والشرك بالله تعالى ,كما قال عز وجل (ان الشرك لظلم عظيم)لقمان13, ثم كبائر الذنوب ثم صغائرها التوبة الصادقة (النصوح): كما قال تعالىيا أيها الذين أمنوا توبوا الى الله توبة نصوحأ عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الآنهار)التحريم8 :,
وشوط التوبة
1) الاقلاع عن الذنوب
2) الندم على ما قد سبق منها,
3) والعزم الجاد على أن لاتعود اليها,
4) مفارقة أمكن المعاصي وأهل الفسوق والعصيان
قال محمد بن كعب القرظي فى التوبة النصوح:
يجمعها أربعة أشياء الاستغفر بالسان والاقلاع بالأبدان
واضمار عدم العود بالجنان(القلب) ومفارقة سيء الأخوان
وذلك يتضح جليأ فى الحقيقة التوبة فمن لم يندم على ما فعل من المعاصي فهو راض بالمعصية والراضي بالمعصية كفاعلها ومن لم يقلع عن الذنب فما تاب أصلآ ومن لم يعزم بجد على ترك المعصية فهو عاص فى الباطن تائب فى الظاهر والله لا ينظر الى الأبدان وانما ينظر الى القلوب,