تخطى إلى المحتوى

عاشوراء وشهر الله المحرم 2024

عاشوراء وشهر الله المحرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن شهر الله المحرّم شهر عظيم مبارك
و هو أول شهور السنة الهجرية و أحد الأشهر الحُرُم
التي قال الله فيها :
{ إ ِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ
خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ
الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } . [التوبة:36]

وعن أبي بَكْرَةَ – رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه و سلم :
".. السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ :
ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ،
وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ "
[رواه البخاري 2958] ،
و المحرم سمي بذلك لكونه شهراً محرماً و تأكيداً لتحريمه .

و قوله تعالى :
{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ }
أي: في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد و أبلغ في الإثم من غيرها .

وعن ابن عباس في قوله تعالى :
{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } في كلهن ثم اختص من ذلك أربعة
أشهر فجعلهن حراماً وعظّم حرماتهن ،
و جعل الذنب فيهن أعظم و العمل الصالح و الأجر أعظم .

و قال قتادة في قوله :
{ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ } إن الظّلم في الأشهر الحرم
أعظم خطيئة ووزراً من الظلم فيما سواها .

و إن كان الظلم على كل حال عظيماً
ولكن الله يعظّم من أمره ما يشاء
و قال :
إن الله اصطفى صفايا من خلقه : اصطفى من الملائكة
رسلاً و من الناس رسلاً ، و اصطفى من الكلام ذكره
و اصطفى من الأرض المساجد
واصطفى من الشهور رمضان و الأشهر الحرم
و اصطفى من الأيام يوم

الجمعة

و اصطفى من الليالي ليلة القدر
فعظموا ما عظّم الله
فإنما تُعَظّم الأمور بما عظمها الله به
عند أهل الفهم و أهل العقل .
( انتهى ملخّصا من تفسير ابن كثير رحمه الله: تفسير سورة التوبة آية 36 )

الونشريس

الونشريس
في تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي :
" و عاشوراء لا بأس بإفراده " . ج3 باب صوم التطوع

وقد سئلت اللجنة الدائمة هذا السؤال فأجابت بما يلي
: " يجوز صيام يوم عاشوراء يوماً واحداً فقط
لكن الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده
و هي السُنَّة الثابتة عن النبي – صل الله عليه وسلم – بقوله :

" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع "
رواه مسلم (1134).

قال ابن عباس – رضي الله عنهما – : " يعني مع العاشر ".

يوم عاشوراء يوم جليل القدر في الإسلام
كان يصومه النبي – صل الله عليه وسلم –
قبل الهجرة وبعدها شكرًا لله على نعمته
إذ نجَّى الله به موسى من فرعون
و هذا أصل فضل هذا اليوم
و في هذا الكتيب توضيح الفرق بين احتفال المسلمين بهذا اليوم
و تعظيمهم له و احتفال غيرهم من الروافض و أهل الكتاب .

كتيب عاشوراء بين هدي الاسلام و هدي الجهلاء

منقول

    بارك الله فيكى عسولتى

    الونشريس

    بارك الله فيكِ غاليتي

    بارك الله فيكى

    جزاك الله خيرا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.