تخطى إلى المحتوى

علامات القلب المريض والسليم 2024


فمن علامات مرض القلب:

1-( أن يتعذر على العبد إيثار طاعة الله ومحبته على حظوظ نفسه وهواها ) ،

2-أن صاحبه (أي صاحب القلب المريض )لا تؤلمه جراحات المعاصي ).

3-ألا يوجعه جهله بالحق .

4-عدوله عن الأغذية النافعة إلى السموم الضارة .

فماذا يفعل الإنسان الذي لا تؤلمه المعاصي ؟يأخذ طريقة الإنسان السليم يقلدها لحين أن يشفيه

الله، أي يستيقظ من النوم وهو لا يشعر بألم يقول لنفسه: كيف أنني لم أصل الفجر ؟ إنا لله وإنا

إليه راجعون أي يجلس يوعظ نفسه لكي يحيي قلبه ، هذا يأتي بنتيجة لا يمررها هكذا ، أو

ينتظر يعتقد أنها ستأتي له بمفردها ، لا ، لابد أن يعظ نفسه عندما يجد نفسه ينظر وينظر يعظ

نفسه ويوبخها ويؤنبها ويذكرها حتى تشعر فعندما تشعر تعلم أن هكذا بدأ العلاج يأتي بنتيجة .

5- أن يستوطن صاحبه الدنيا ويرضى بها ويطمئن فيها ولا يحس فيها بغربة .

نريد أن نقول : تذكر علامات مرض القلب وما موقفك منها ، وكيف معالجتها ؟ وهل بحثت في

نفسك على بعض هذه العلامات أو أمثالها مما لم يذكر ؟ فهو يذكر عينات ، هل وقفت كشفت

على نفسك وعلمت ما هو مرض قلبك؟وبعد ذلك كتبت روشتة وتصرفها من غير مال وتتعالج ؟

علامات صحة القلب:

أولاً:لصحة القلب ومحبة الرب : كثرة ذكر الله فإن القلوب كما قيل كالقدور ، واللسان

كالمغرفة ، فاللسان يخرج ما في القلب من حلو أو حنظل ) أي لو القلب عامر بحب الله اللسان

سيشتغل في الذكر ،( قال بعضهم: المحب لا يجد للدنيا لذة ولا يغفل عن ذكر الله طرفة عين ،

وقيل كذلك: المحب طائر القلب كثير الذكر متسبب إلى رضوان الله بكل سبيل يقدر عليه).

ثانيًا: ومن علامات صحة القلب: أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى ينيب إلى الله – تبارك

وتعالى – ويتعلق به تعلق المحب المضطر إلى محبوبه

ثالثا: ومن علامات صحة القلب أن يتعب الجسد في الخدمة ولا يمل القلب ) سيدنا أويس كان

يقوم الليل فيشعر أن الليل ينقضي بسرعة لا يستطيع أن يشبع ويريد أن يطيل القيام ، ويطيل

الركوع ، ويطيل السجود ، ويطيل الصلاة ، فلا يجد ليل يكفيه، فيأتي على ليلة ويجعلها ليلة

الركوع أي يطيل من الركوع ، وبعد ذلك ليلة: ليلة السجود ، وليلة ليلة القيام تنويع في طاعة

الله – تبارك وتعالى – ، هذه أحوال الصالحين لأن قلوبهم أسرار إنما الشرع واضح ، وإنما نبين

هذه النكتة وهذه الفائدة العلاقة بين تعب البدن وملل القلب أن من علامات صحة القلب أنه لا

يمل حتى لو تعب البدن ، وإنما الشرع الحنيف يحفظك من ملل القلب ، ولذلك القصد القصد

تبلغه حتى لا يمل القلب .

رابعًا: ومن علامات صحة القلب: أن يجعل العبد همه همًا واحدًا يجعله في الله أي في طاعة الله

– تبارك وتعالى – فالذي يحرك العبد من داخله هو محبة الله ورجاء التلذذ بالنظر إلى وجهه

الكريم كما قال تعالى: ﴿ وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى ﴾[الليل:

5].

خامسًا:ومن علامات صحة القلب: أن يأنس بالله ، ويستوحش من غيره

سادسًَا: ومن علامات صحة القلب:

أن يكون كلام الله والكلام عن الله أحب شيء إليك ،

كما روي عن ابن مسعود أنه قال:

من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله فيعرض نفسه على القرآن ، فإن أحب القرآن فهو يحب الله

فإنما القرآن كلام الله ،

وروي عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول: كلام ربي كلام ربي ، وقال عثمان : لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام ربكم ) .

اللهم اجعلنا من اصحاب القلوب السليمة.

منقووول

    الونشريس
    الونشريس

    بارك الله فيك وربنا يحفظك ويحميك

    جزاكى الله خير

    تم التقييييييييم

    نورتونى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.