من حقّي عندما أحتَاجك …. إن أجدك معى… من حقّي عندما أشتاق لصوتك ….تحدثنى فى أى وقت …. من حقّي عندما أبكى ….أجد يدك تمسَح دموعى … من حقّي عندما أفـرح …. تكن معى وتشَاركنى فرحتَى …. من حقّي أشياء كثيره …. أولها أنت وأخرها أنت…
أراد أن يودعنـي
وما ظننت بأنني يوماً
سأودعــهْ
عند الرحيل …
هناك شيئٌ في دمائي
أبىَ .. أن يودعك ،
عند الرحيل …
جنود شوقٍ حاصرتني
سألتني كيف اُضيعك …؟
عشقاً تجلى في فؤادي
في كياني
إن غبت عني
هل من حنينٍٍ .. يوجعك ؟
عجبتُ لك ..!
عند الرحيل …
ثق أننــي ..
إذا اُضطررت .. سأمنعك
أم أنك ….
قد اكتفيت ..؟
و إذا اكتفيت .. من عشقي
كيف سأرجعك ؟
أنسيت حبي ؟
و سنين عشقٍ …
قد كنا فيها هائمين
قد كنت حلمك ..
وكنت حلمي ..
رفقاً بـ قلبي ..
الذي احتواك واكرمك
كيف استكان النبض فيك
أمات قلبك ؟
أم المشاعر فيه قـدْ
تجمدت ..!
يامن سكنت الفؤاد عمراً
أرغبت عنه ؟
هل ضاق ذرعاً ..؟
أي القلوب من بعدي ..
عمراً سـ يمنحك ..؟!
حدثت نفسي ..
يُفزعني صمتـه
ورغم عني ..
صرخت فيـه
خيبتُ ظني ….
لمَ لم تصني …
بالله أجبني .. أسمعك
هل استجاب ؟؟
ومتى دعوت الحجر أجاب .. ؟
أخفضت صوتي في حياء
خاطبته بدمع الرجاء
أنا لستُ أسألك البقـاء
فقط .. تمهــلْ ~
أن كان بُــدٌ ..
من الرحيــلِِ
..
خذنــي معــك ..
تسلم ايدك