للبوتاسيوم وظائف متعددة فى الجسم أهمها
المحافظة على توازن سوائل الجسم فهو الأيون
الموجب الرئيسى فى سائل الخلية وترتبط أهميتة بنشاط القلب والعضلات والجهاز العصبى وفى كل خلية من خلايا الجسم فتوازن الماء والأحماض فى
الدم والأنسجة هى أحد وظائفة كما أنه يدخل فى عملية تكلس العظام وعامل مساعد فى العديد من التفاعلات خاصة المتعلقة بإنتاج الطاقة وبناء العضلات ومن الثابت ان حوالى 98% من إجمالى البوتاسيوم
يتواجد داخل الخلايا.
وأهم مصادر البوتاسيوم الطبيعية هى الموز والبطاطس والطماطم واللبن والأفوكادو والبرتقال والخضراوات الورقية الخضراء والحبوب وبذور عباد الشمس وأوراق النعناع والفول السودانى والبندق
ويحتاج الجسم ما يقرب بين 6 ـ 9 جرامات يومياً من
البوتاسيوم. وعن علاقة البوتاسيوم بالأمراض المختلفة فقد وجد أن نقصة فى الجسم يؤدى إلى حدوث مشاكل صحية أهمها السكتات الدماغية ومن ناحية أخرى فقد وجد أن مدرات البول والأدوية الأخرى التى تخفض من نسبة الماء فى الجسم والمستخدمة لعلاج حالات ضغط الدم المرتفع وأمراض الكلى تعمل على سحب البوتاسيوم من الجسم
وبالتالى تزيد فرصة تعرض مستخدميها للسكتات الدماغية بنسبة تزيد مرتين والنصف مرة عن ذوى المستوى العالى من البوتاسيوم.
وليس معنى هذا أن مدرات البول تتسبب فى حدوث السكتات الدماغية ولكن المهم هو إزالة التأثير
الجانبى والسلبى لمدرات البول بتناول كمية مناسبة من البوتاسيوم ويتطابق ذلك أيضاً على المرضى المصابين بالسكرى وخفقان الاذين fibrillation والمدخنينن.
علماً بأن التفاصيل الدقيقة التى توضحفى الحد من حدوث السكتات الدماغية فلم تدرس بدقة حتى الآن.
أما عن علاقة البوتاسيوم بالعناصر الاخرى فقد وجد أن الجسم يحتوى على قدر من البوتاسيوم ضعف قدر الصوديوم ولوحظ ان مستوى الصوديوم فى الجسم يظل متوازناً إذا تعود الإنسان على أكل أغذية ذات مستوى عالى فى البوتاسيوم خاصة الفواكة
والخضراوات ،حيث يصنف الغذاء إلى غذاء منخفض فى نسبة البوتاسيوم إذا كان مجموع ما يحصل علية الإنسان منه فى اليوم أقل4 ,2جرام والعالى وهو ما يحصل منة الإنسان على ما يزيد عن اربعة جرامات يومياً.
وقد وجد أيضاً أن لأجسام المصابين بأمراض الكلى المختلفة نزعة للإحتفاظ بالبوتاسيوم وهذا التراكم
يؤثر فى سلوك هولاء المرضى فيصبحوا أكثر عنفاً لذلك يجب توخى الحذر من تناولهم الأغذية الغنية فى البوتاسيوم حتى لاتزيد نسبتة فى الجسم عن الحدود الطبيعية.إضافة إلى ذلك فإن النسبة بين الصوديوم والبوتاسيوم فى الجسم تلعب دوراً فى
الإصابة بضغط الدم المرتفع. حيث لوحظ أن المحافظة على النسبة بين الصوديوم والبوتاسيوم فى حدود 4:1 تحمى الجسم من الإصابة بالضغط المرتفع.
ــ كما وجد أيضاً أن تناول أغذية مرتفعة فى نسبة البوتاسيوم ومنخفضة فى نسبة الصوديوم يمكن أن تساعد على منع حدوثأضراراً للكلى والقلب والناشئة عن الضغط المرتفع وقد أوضحت بعض الدراسات الأخرى ان إنخفاض نسبة البوتاسيوم فى الدم تسبب وهن وضعف عام للجسم.
ــ وبالرغم من أن سيرم الدم هو مقياس عادل لتحديد
نسبة البوتاسيوم فى الجسم إلا أن أفضل داله هى تقديرالبوتاسيوم الموجود داخل الخلايا Interacellular potassium خاصة الموجودفى كرات الدم الحمراء.
،،،،
تحياتي