تمثل هذه الفقاعة دور الخياشيم بالنبسبة للعنكبوت كما أنها جحر الاختباء الذي يختبيء فيه بعيدا عن مفترسيه من الطيور والمصيدة التي يحبس فيها فريستها من الأسماك الصغيرة تماما مثل الشبكة بالنسبة لعنكبوت اليابسة. أنثى عنكبوت فقاعة الجرس تنتج فقاعة أكبر لتتسع لبيوضها معها.
مع الوقت تضمر الفقاعة بسبب تسرب النيتروجين منها الى الماء و بذلك يكون على العنكبوت الخروج الى السطح لنسج شبكة جديدة لإنتاج فقاعة جرس جديدة.
لقد سبقنا هذا العنكبوت بكثير في إبتكاره هذا, فهو يستخدم هذه التقنية منذ مدة زمنية غير محددة كأسلوب حياة بينما في الجهة المقابلة بدأ البشر في شق غمار البحار عبر إستعمال معدات الغوص في عام 1837وكان في ذلك الحين أحد الإنجازات العلمية والعملية التي مرت بالعديد من التطورات حيث مهدت الطريق لإبتكارات الغوص المتوفرة في هذه الأيام حيث بدأت معداتنا تتشابه مع معدات العنكبوت في بداية الستينات من القرن الماضي حيث أصبح الإنسان يحمل مؤونته من الأكسجين (كما يفعل العنكبوت). الصورة التالية لرسم توضيحي لمعدات الغوص البدائية نشرت في صحيفة “The Illustrated London News” البريطانية في عام 1873.
هذا المقطع الرائع يبين حياة عنكبوت الجرس الغواص ما بين الماء و اليابسة.
شكرا لكم