﴿ وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقيا ﴾
قال بعض السلف :
لا تجد عاقاً إلا وجدته جباراً شقيا .
لو لم يكن شأن الهداية عظيماً ؛
لما رددنا في كل صلاة :
{ اِهْدِنَا الصِّرَاط الْمُسْتَقِيم }
{ ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم }
يأتيك الشيطان من كل جهة إلا من فوقك !
لايحجبك عن الرحمن أحد .
{ لولا تستغفرونَ الله لعلكم تُرحمون }
الله من أسمائه (الغفور)
لأنه خلق عبادًا من شأنهم أن يذنبوا فيستغفروا، فيُرحموا..
﴿ وإلى ربك فارغب ﴾
كل طريق إن خطوته لله ،
انتظر فلاحه وكل نية إن جعلتها لله ،
فانتظر بركتها
فمن جعل وجهته لله وجه الله له الخير .