تخطى إلى المحتوى

قصة أشباح غاضبة رعب 2024


أشباح غاضبة ( قصة )

الجزء الاول

للأسف ما كانتش بداية القصة مسك ولا زي المسك حتى .. كانت بدايتها دم وموت وجريمة مروعة .. جثتين غارقتين في الدماء .. دم أحمر قاني كتير جدا جدا
لما البوليس وصل كانت " عزة " قاعدة تحت في الصالون لابسة فستان أسود أنيق وقاعدة على الكنبة مفطورة من البكا .. أما " مريم " فكانت فوق واقفة قدام أوضة النوم الكبيرة منهارة ورافضة تتحرك من مكانها .. أما " سعيدة " فكانت قاعدة زي التمثال في المطبخ
كل واحدة كانت مستنية دورها .. وأكيد الدور جاي عليها قريب قوي
…………………………………
البداية كانت الساعة 11 ونص الصبح .. ست صوتها قوي اتصلت ببوليس النجدة وكانت بتصرخ .. بتصرخ وبتبكي بعنف لدرجة إن محدش كان فاهم هي بتقول أيه .. لكن بعد دقايق الموضوع بقي واضح .. أبوها لقيوه مقتول في الصالون !
بسرعة انتقلت قوة من الشرطة والمباحث الجنائية لبيت القتيل .. أو لقصر القتيل بمعني أصح . قصر فخم في أرقي أحياء القاهرة .. القتيل نفسه كان شخصية شهيرة جدا واسمه معروف !
في القصر كانت آثار الجريمة واضحة .. جثة راجل كبير في السن ، في الخمسينات أو الستينات ، مرمية على كنبة فاخرة في الصالون .. الجثة كانت تدل على طريقة القتل اللي ارتكبت بيها الجريمة .. ضربة قوية جدا على جانب الرأس وعلى الخد الأيمن .. ضربة قوية لدرجة إنها مش بس هشمت الرأس .. لا كمان أتسببت في أن العين اليمين طلعت من محجرها خالص !
رجال الشرطة رغم كل خبرتهم في جرايم القتل والتمثيل بالجثث إلا إن منظر جثة الراجل العجوز دي بصراحة كان من أبشع المناظر اللي شافوها في حياتهم !
طبعا تم رفع البصمات ومعاينة مكان الجريمة وعمل كل ما يلزم .. وفي النهاية تم رفع الجثة وقرر رجال البحث الجنائي فتح التحقيق مع كل الموجودين في البيت .. لكن كان في سؤال الأول لازم يتسئل :
" فين مدام " ياسمين " ؟! "
مدام " ياسمين " زوجة القتيل فين ؟!
" في حد أتصل بيها الصبح على الساعة تسعة وبعدها خرجت على طول ! "
ده كان رد " عزة " بنت المجني عليه الصغيرة ..
" ولسه ما رجعتش ؟! "
كان السؤال التاني :
" لا لسه .. ومحدش عارف هي فين دلوقتي !"
جات الإجابة من " عزة " بسرعة :
" طيب لو سمحتوا حد يتصل عليها ويطلب منها الحضور فورا !"
وفعلا بدأت " مريم " في الاتصال بمحمول مرات أبوها .. بعدها بلحظات سمع الكل صوت رنة مضحكة جاية من فوق .. من جوه القصر نفسه ومش من بره
بعد لحظات كانت " مريم " البنت الكبيرة بتصرخ بأعلى حسها فوق .. جثة تانية لقيوها فوق .. جثة مرات الأب !
………………………
ممكن الأشباح تغضب ؟!
طبعا ممكن بس فيه أسباب معينة تخلي الشبح يكون غاضب ويرغب في الانتقام !
زي أيه كده
زي إنه يموت غدر .. يتاخد على خوانة .. أو يموت على أيد حد عزيز عليه أو حبيب أو قريب منه .. أو محدش ياخد حقه أو ياخد بتاره
عشان كده كانوا العرب في الجاهلية بيعتقدوا أن شبح القتيل يطالب بالثأر وما يهداش غير لما يقتلوا اللي قتله أو ياخدوا له حقه .. غير كده ممكن يسود عيشة الناس كلها
طيب في أسباب تانية ممكن تخلي الأشباح تغضب
مفيش على ما أظن .. أنت تفتكر إنه ممكن يكون في أسباب تانية ؟!
……………………..
مدام " ياسمين " ماتت الأول في حوالي الساعة تسعة الصبح .. كانت في أوضة النوم بترتب السرير وحد هاجمها من الخلف بآلة تقيلة .. ضربها على رأسها من ورا ضربات قوية كتيرة .. حوالي 19 أو عشرين ضربة .. هشم رأسها والدم أتنتر على الحيطان وغرقها كلها ………اماغ الغريبه بقى

هانعرفها فى الجزء التانى…….استنونى

الونشريس

    أشباح غاضبة ( قصة )

    الجزء الثانى

    الغريب بقي أنها أتقتلت الأول قبل جوزها وكانت ميتة في أوضة النوم قبل ما يتقتل جوزها وقبل ما يكتشفوا جثته .. طيب إزاي بقي محدش شاف جثتها الأول .. إزاي محدش أكتشفها غير لما رنوا على تليفونها المحمول ؟!
    ……………………………
    في المشرحة رقدت الجثتين جنب بعض .. جثة الزوج " فريد منصور " الثري الشهير وجثة زوجته التانية مدام " ياسمين العطار " .. الجثتين كانوا في حالة بشعة جدا .. مين اللي بيكرههم قوي كده لدرجة إنه يقتلهم بالبشاعة دي ؟!
    …………………………
    أول ما فتحت عنيها مكانتش عارفة هي فين بالظبط .. ضباب عجيب في كل مكان من حواليها .. ضباب شفاف وبرودة شديدة في المكان :
    " الدنيا بردت قوي كده ليه ؟! "
    " ياسمين .. ياسمين "
    جاء الصوت الغريب من مكان ما حواليها .. صوت غريب لكنها كانت عارفة صاحبة كويس :
    " فريد .. أنت فين "
    " أنا هنا "
    " هنا فين .. أنا مش شايفاك "
    " هنا جنبك .. بصي جنبك "
    " مش شايفاك .. مش شايفاك أنت فين يا " فريد " .. أنا مش قادرة أشوفك ! "
    " طيب هاتي أيدك ! "
    مدت " ياسمين " يدها لزوجها .. مدت أيدها وحست بأيده وهي بتمسك أيدها وبتضم عليها بشوق :
    " هي أيدك باردة كده ليه .. "
    سألت " ياسمين " بدهشة وهي حاسة بملمس أيد جوزها الباردة جدا جدا .. أتقدمت ناحيته في الضباب الشفاف الغريب .. فجأة وقعت عنيها عليه ..
    حطت أيدها على بقها تكتم صرختها .. جوزها كان عاري تماما .. لكنه ما كانش جوزها اللي هي عارفاه كويس .. كان جسمه غرقان دم .. دم كتير قوي .. رأسه كانت مهشمة وعينه اليمين طالعة من مكانها ..
    " فريد .. فريد !"
    شهقت " ياسمين " وهي بتكتم صرخة الرعب وبتردد اسم جوزها في رعب .. نظر لها جوزها في أسي ومد أيده ولمس شعرها برقة .. رفع أيده قدام وشها .. كانت أيده غرقانة دم ..
    بصت له " ياسمين " بذعر .. مدت أيديها ولمست شعرها وجسمها .. لقيت نفسها غرقانة دم ورأسها مهشمة زيه .. ساعتها مقدرتش تمسك نفسها .. صرخت .. صرخت بأعلى حسها .. صرخت صرخة صحت حارس المشرحة من نومه في عز الليل مفزوع !
    ………………………………
    كان هناك مليون سؤال محتاجين إجابة عليهم .. إزاي وأمتي وليه ؟!
    لكن السؤال الأهم كان : مين ؟!
    مين اللي أرتكب الجريمة الفظيعة دي ؟!
    بالطبع ما كانش في غير تلاتة مشتبه بهم .. "مريم " و" عزة " بنات القتيل .. و" سعيدة " الخادمة .. هما التلاتة بس اللي كانوا موجودين لحظة ارتكاب الجريمة أو المفروض كده ؟!
    تبعا لأقوال " عزة " فأبوها طلع الصبح بدري وراح شركته القريبة من القصر ، وبعدها مراته مدام " ياسمين " جالها تليفون حوالي الساعة تسعة الصبح من حد هي متعرفوش وطلب منها النزول لمقابلة عاجلة فورا .. مدام " ياسمين " نزلت على طول و" عزة " ما شافتهاش تاني بعدها خالص .. ممكن الواحد يصدق الكلام ده .. لكن صعب قوي يصدق إنها ماشافتش مرات أبوها لما رجعت من بره وهي ، على حسب أقوالها ، ما سابتش الفيلا لحظة واحدة طول اليوم .. المصيبة بقي إن كذبها واضح قوي ومكشوف .. إزاي مرات أبوها جالها تليفون وخرجت الساعة تسعة وهي أتقتلت الساعة تسعة .. لماذا تكذبين يا " عزة " ؟!
    سألها المحقق بعد ما مل ما إجاباتها اللي محدش يصدقها أصلا فسكتت شوية وبعدين بدأت تبكي بحرقة وتلكمت بصعوبة وقالت :
    " أنا مش كدابة .. والله العظيم هو ده اللي حصل بالظبط ! "
    وبعيد عن حكاية الحلفان فإن كل التحريات والتحقيقات وصلت لحائط مسدود .. مفيش حد في موضع الشبهة والاتهام غير " عزة " وهي الوحيدة اللي أتقبض عليها وأتوجهت لها التهمة !
    لكن السؤال هو ليه .. ليه بنت متعلمة وغنية وعندها كل حاجة تعمل كده .. ليه تقتل أقرب الناس ليها وعشان أيه ؟!

    انتظروني

    انتظروني

    كنتى خلى الرعب ده بالنهار
    رعب كده بلليل
    انا بخاااااااااف بس هقراها وامرى لله كفايه انه من اختيارك بس لو حصلى حاجه ذنبى فى رقبتك
    الونشريس الونشريس
    الونشريس
    معقول فى بنت تقتل ابوها ؟؟
    كملى كملى خلينى نكشف المستور

    الوسوم:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.