بسم الله الرحمن الرحيم
في سنوات ماضية ، ماتت أم جدتي ، وكان في هداك الزمان النسوان ما بيروحوا ع المقبرة للزيارة بالنهار ، لأنو الرجال ما كانوا بيسمحولهم بالخروج بالنهار .
في أحدى الليالي قام جدي و أخد جدتي للمقبرة لزيارة أمها و يا ريت ما راحوا. المهم جدي وصل جدتي أمام قبر أمها و جلس في مكان بعيد شوي عنهم , و ما إن وصلت جدتي أمام القبر حتى بلشت تبكي على امها و تحكي معاها و كإنها موجودة و بقت هيك مدة نصف ساعة أو أكثر بعدها سكتت و دموعها تسيل م هون مر أمامها قط أسود و ما إن لمحت حتى حست بقشعريرة فذكرت الله و شالت عينها عنو و لكن القط الأسود ما تحرك من مكانو و بقى ينطر إليها وهون سمعت صوت خوفها كثييييييير فشدت أعصابها و ما تحركت من مكانها وبقى القط ينظر و ما شا ل عنيه ………
وهون سمعت صوت خرج من القبر و هو صوت امها بيقول: شو جابك هلأ ، ارجعي لبيتك و لولادك و ما ترجعي لهون بنوب قامت من مكانه و راحت جنب جوزها و قالتلو:يلا نطلع من هون
قام و لما وصلو لحد الباب انغلق و اجا القط الأسود و تحول أمامهم لرجال لابس برنس أسود و قرب منهم وكان هالرجال …أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . المهم لحسن الحظ جدي حافظ كتاب الله فما خاف و اتكلم معاه: مين انت؟ و شو بدك ؟
فرد الرجل : أنا ، انت بتعرف مين أما شو بدي فزوجتك اجت لحدي و قاعدة عم تبكي و بصراحة زعجتني و هلأ أنا بدي انتقم
جدي : شو؟؟؟
الجني : بدي انتقم و هلأ . و قرب منهم وهو ناوي يأذيهم
فقام جدي بتلاوة آيات من كتابه تعالى و ما إن سمع الجني القرآن رجع للخلف ،
و قال : انت معلم قرآن ……… وبعد هالكلمتين اختفى و انفتح الباب . و من هداك اليوم جدتي ما راحت للمقبرة أبدا حتى ماتت
بس مش عارفه ليه ما خفتش عاوزه اثاره
يلا شطبنا خلاص
اعترفى انك هنجتى من كتر الرعب
هههههههههه
ما بقتيش عارفه تفرقى ما بين الرعب والكوميديا
هاهاهاهاها