في أحد الأيام و قبل شروق الشمس.. وصل صياد إلى النهر،
…
وبينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر..
كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا،
و جلس ينتظر شروق الشمس…..
كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله.. حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر،
و هكذا أخذ يرمى الأحجار.. حجراً بعد الآخر.. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء،
ولهذا استمر بإلقاء
سطعت الشمس.. أنارت المكان.. كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة
ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده،وحين أمعن النظر فيما يحمله.. لم يصدق ما رأت عيناه