تخطى إلى المحتوى

قصه البستانى والثعلب 2024

البستانى والثعلب
يحكى ان بستانيا كان له بستان يعتنى بأشجار كل يوم
يسقيها ، او يكنشح التربه حولها ، يقلم اغصانها
او يقلع الاعشاب الضاره المحيطه بها
نمت اشجار البستان واثمرت ، فتدلت اغصانها
وذات مساء مر بالبستان ثعلب جائع
رأى ثماره الناضجه فسال لعابه واشتهى ان يأكل منها
لكن كيف يدخل البستان
كيف يتسلق هذا الصور العالى

الونشريس


بقى الثعلب يدور حول الصور، حتى وجد فتحه من اسفله
فنفذ منها بصعوبه، وبدأ يأكل الفواكه حتى انتفخ بطنه
ولما أراد الخروج لم يستطيع
قال فى نفسه: اتمدد هنا كالميت
وعندما يجدنى البستانى هكذا
يرمنى هنا السور، فأهرب وأنجوا
جاء البستانى ليعمل كعادته ، فرأى بعض الاغصان مكسره

الونشريس

والقشور مبعثره ، عرف ان احد تسلل الى البستان
فأخذ يبحث حتى وجد ثعلبا ممدا على الارض بطنه منفوخ ، وقمه مفتوح ، وعيناه مغمضتان
قال البستانى: نلت جزائك ايها المكار
سأحضر فأسا ، واحفر لك قبرا
كى لاتنتشر رائحتك النتنه
خاف الثعلب وهرب وتخبأ وبات خائفا
وعند الفجر خرج من الفتحه التى دخل منها
ثم التفت من البستان وقال: ثمارك لذيذه ، ومياهك عذبه
لكننى لم استفد منك شيئا
دخلت اليكى جائعا، وخرجت منك جائعا ، وكدت ان ادفن حيا
اوعووووووووا تنسوووووووووووا التقيم
مع السلامه يابنات الونشريس

    يسلموو

    ميرسى يا الساجده الى الله

    يسسسسلمو على القصه ♥♥♥

    جمييله القصه

    سلمت يمناك على الانتقاء الاكثر من رائع
    ولاحرمنا جديدك الشيق
    تحياتي لسمو شخصك الكريم

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.