گٺب أبۋ ٺمٰآمٰ هذه۫ آلقصۧـيڍة بعد ٱلنصۧـر الذي
ح‘ـققـہ الخليفـۃ ٱلعباسي آلمٰعٺصٓمٰ ح‘ـينما فٺح‘ عمٰوريـۃ
مٰسقط رأس ٱلإمٰبرٱطۋر ٱلرۉمآني ٺيۉفل ، ۉ گانٺ ه۫ذه۫ ٱلمٰعرگـۃ
بمٰثٱبـۃ رد علےٰ ٱعٺدآء إمبراطۋر آلرۋمٰ علےٰ بلڍة زبطرة ٱلعربيـۃ،
ٱلٺي عٱث فيھآ ٱلرۋم فسآدا وقٺلآ ۋ ٺڍمٰيرٱ، ۋ آنٺقٱمٰآ لمٰٱ حـل
بٺلگ ٱلمٰرأـۃ آلعربيـۃ ح‘ـينمٰآ ٱعٺڍى عليھا في ٱلسج‘ـۉن
آلرۋمانيـۃ، فھٺفٺ مٰسٺنج‘ـڍ ((ۋٱمعٺصۧـمٰآھ!))… سخر
آلج‘ـنۋڍ بهٺآفھآ ۋٺعج‘ـبوا گيف يسٺطيع ٱلمعٺصمٰ أن يسمٰعهٱ،
بل گيف يقۋى علےٰ آلح‘ـصۉن المٰنيعـۃ لآمٰبراطۉيـۃ عظيمـۃ
ٺدعےٰ رۋمآ، ولمٰآ سمع الخ‘ـليفـۃ ٱلمعٺصٓمٰ بشأن ٱلمٰرأـۃ قٱل
قولٺـہ الشھيرة : ۋٱللـہ لآٺينه۫م بج‘ـيش أۋلـہ عنده۫م ۉآخره۫
عنڍي . لگن آلمٰنجمٰين حـذرۋٱ الخ‘ـليفـۃ من ٱلھزيمٰـۃ إن مٰضےٰ
سريعٱ ، ۋقآلۉٱ أنـہ يٺۉجب عليـہ الآنٺظٱر إلےٰ زمن نضج ٱلٺين
ۉآلعنب، لگنـہ المعٺصٰم لمٰ يؤمٰن بٺنج‘ـيمٰهم، ۉآمن بٺقڍيمٰ
آلأسبآب من أجل النصر ، گمآ علمٰنٱ ٱللـہ .. ۋمٰضےٰ إلےٰ
آلح‘ـصٓۉن فاگٺسح‘ أنقرة، ۋآٺج‘ــہ إلےٰ عمّٰۋريـۃ فڍگ قلآعھآ
ۋه۫زمٰ جيشه۫ٱ ، ۉحـرر ٺلگ المرأـۃ ٱلعربيـۃ . فنَظـَمَٰ أبۉ ٺمآم
ه۫ذه۫ ٱلقصيڍة ۋقڍ شهد آلمعرگـۃ الفاصلـۃ .
وفي القصۧـيڍة سخريـۃ من ٱلمنجمٰيمٰين، حـينمٰآ ح‘ـذرۋا
ٱلمعٺصمٰ من فٺحـ عمۋريـۃ، ۋٺأگيڍ قآطع علےٰ أن قۋة الحـرب
هي ۋحـده۫ٱ آلحـد ٱلفاصٰل لٺح‘ـقيق آلنصۧـر .
1- آلسَّيْفُ أَصْٰڍَقُ إِنْبَآءً مِٰنَ آلگُٺُبِ
———————– في حـڍھِ ٱلحـڍُّ بينَ آلج‘ـڍِّ ۉٱللَّعبِ
2- بيضُ الصَّفآئح‘ـِ لآَ سۋڍُ الصَّٰح‘ـٱئفِ في
———————– مُٺُونِه۫نَّ ج‘ـلآءُ الشَّگ ۋٱلريَبِ
3- والعِلْمُ في شُهُبِ آلأَرْمَاح‘ـِ لآَمِٰعَـۃ ً
———————– بَيْنَ آلخ‘ـَمِٰيسَيْنِ لآفي آلسَّبْعَـۃ ِ ٱلشُّھُبِ
4- أَيْنَ آلرۋآيَـۃ ُ بَلْ أَيْنَ آلنُّج‘ـُومُ ۋَمَٰآ
———————– صَٱغُۋھ مِنْ زُخ‘ـْرُفٍ فيه۫آ ۋمنْ گَذِبِ
5- ٺخرُّصاً ۉأحـاديثاً ملفَّقـۃ ً
———————– لَيْسَٺْ بِنَبْعٍ إِذَٱ عُدَّٺْ ۉلآغَرَبِ
6- عج‘ـٱئبآً زعمۋٱ ٱلأيَّامَ مُجْفلـۃ ً
———————– عَنْهُ۫نَّ في صۧـَفَرِ الأَصۧـْفَآر أَۋْ رَجَبِ
7- ۋخَۉَّفُۉآ آلناسَ مِنْ دَھْيَٱءَ مُظْلِمَـۃ ٍ
———————– إذآ بدآ آلگۉگبُ آلغربيُّ ذۋ الذَّنبِ
ۉصيَّرۋٱ ٱلأبرج‘ـَ العُلْيٱ مُٰرٺَّبـۃ ً
———————– مَٱ گَانَ مُنْقَلِبٱً أَۉْ غيْرَ مُنْقَلِبِ
8- يقضۋن بآلأمٰر عنه۫ٱ ۋهي غآفلـۃ
———————– مٰا دٱر في فلگ مٰنها ۋفي قُطُبِ
لو بيَّنٺ قطّ أمٰراً قبل مۉقعـہ
———————– لمٰ ٺُخ‘ـْفِ مٱحـلَّ بٱلأۉثآن ۋآلصۧـلُبِ
9- فَٺْحـُ الفُٺوح‘ـِ ٺَعَٱلَےٰ أَنْ يُحـيطَ بِهِ
———————– نَظْمٌٰ مِن آلشعْرِ أَوْ نَثْرٌ مِٰنَ ٱلخ‘ـُطَبِ
10- فٺح‘ـٌ ٺفٺَّحـُ أبوآبُ آلسَّمٱءِ لھُ
———————– ۉٺبرزُ آلأرضُ في أثوآبها القُشُبِ
11- يَا يَۋْمَ ۋَقْعَـۃ ِ عَمُّٰۋريَّة َ آنْصۧـَرَفَٺْ
———————– مٰنگَ آلمُٰنےٰ ح‘ـُفَّلآً مٰعسۉلـۃ ََ آلحـلبِ
أبقيْٺَ ج‘ـدَّ بني الإسلآمِ في صۧـعدٍ
———————– ۋالمُٰشْرِگينَ ۉڍَآرَ آلشرْگِ في صَٓبَبِ
أُمٌّ لَهُ۫مْ لَۋْ رَجَوْآ أَن ٺُفْٺَدى جَعَلُوآ
———————– فڍٱءھٱ گلَّ أمٍّٰ مٰنهمُ ۉأبِ
ۋبرْزة ِ آلۋج‘ـهِ قدْ أعيٺْ ريٱضٺُهَ۫آ
———————– گِسْرَےٰ ۋصٓدَّٺْ صُدُۉڍآً عَنْ أَبِي گَرِبِ
بِگْرٌ فَمٰٱ ٱفْٺَرَعَٺْهَ۫ا گَفُّ حـَآڍِثَـۃ ٍ
———————– ۋلآ ٺرقَّٺْ إليه۫ا ه۫مَّٰة ُ آلنُّۋبِ
مِٰنْ عَھْڍِ إِسْگَنْدَرٍ أَۋْ قَبل ذَلِگَ قَدْ
———————– شابٺْ نۉاصٓي اللَّيٱلي ۋه۫يَ لمْ ٺشبِ
ح‘ـَٺَّى إذَا مَٰخ‘ـَّضَ ٱللَّهُ۫ ٱلسنين لَهَ۫ٱ
———————– مَٰخْضَ البِخِيلَـۃ ِ گانَٺْ زُبْڍَـۃ َ آلحـِقَبِ
أٺٺهُمُٰ الگُربـۃ ُ ٱلسَّۋدٱءُ سادرة ً
———————– منها ۋگآن اسمٰھآ فرَّٱج‘ــۃ َ ٱلگُربِ
جرى لھآ الفالُ برح‘ـٱً يۋمَ أنقرة ِ
———————– إذْ غۉڍرٺْ وحـشـۃ ََ السٱح‘ـاٺِ ۋٱلرِّحـبِ
لمَّٰٱ رَأَٺْ أُخ‘ـْٺَهآ بِالأَمْسِ قَدْ خ‘ـَرِبَٺْ
———————– گَٱنَ آلْخ‘ـَرَآبُ لَهَا أَعْدَےٰ مٰن آلجَرَبِ
گمْٰ بينَ ح‘ـِيطآنه۫ا من فٱرسٍ بطلٍ
———————– قآني ٱلذّوآئب من آني دمٍ سربِ
بسُنَّة ِ آلسَّيفِ ۋآلخ‘ـطيَّ منْ ڍمٰـہ
———————– لآسُنَّة ِ ٱلدين وَالإِسْلآَمِٰ مُٰخ‘ـْٺَضِبِ
لقڍ ٺرگٺَ أميرَ ٱلمٰؤمٰنينَ بها
———————– للنَّآرِ يۋمٱً ذليلَ آلصَّخ‘ـرِ ۉآلخشبِ
12- غادرٺَ فيھا به۫يمَ آللَّيلِ وهۋَ ضُحـےٰ ً
———————– يَشُلُّهُ۫ ۋَسْطَهَ۫ٱ صُٓبْحـٌ مِنَ ٱللَّهَبِ
13- حـٺَّى گأنَّ جلآبيبَ ٱلڍُّج‘ـےٰ رغبٺْ
———————- عَنْ لَوْنِھَا ۉگَأَنَّ ٱلشَّمْٰسَ لَمٰ ٺَغِبِ
ضۋءٌ مٰنَ آلنَّٱرِ ۋالظَّلمآءُ عاگفـۃ ٌ
———————- ۋظُلمـۃ ٌ منَ دخ‘ـآن في ضُح‘ـےٰ ً شح‘ـبِ
فآلشَّمْسُ طَٱلِعَـۃ ٌ مِنْ ذَا ۋقدْ أَفَلَٺْ
———————- ۋآلشَّمسُ وآجبـۃ ٌ منْ ذا ۋلمْ ٺجبِ
ٺصرَّحـَ آلڍَّه۫رُ ٺصٓريحـَ آلغمٱمِ لها
———————- عنْ يۉمِ ھيج‘ـآءَ منھٱ طآهرٍ جُنُبِ
لمٰ ٺَطْلُعِ ٱلشَّمْٰسُ فيهِ يَومَ ذَاگَ علےٰ
———————- بٱنٍ بأهلٍ وَلَم ٺَغْرُبْ علےٰ عَزَبِ
مٰٱ ربعُ مٰيَّة ََ معمٰۉراً يطيفُ بھِ
———————- غَيْلآَنُ أَبْهَےٰ رُبےٰ ً مِٰنْ رَبْعِهَٱ آلخَرِبِ
ۋلآ آلْخُدُۋڍُ ۉقدْ أُدْمٰينَ مِنْ خ‘ـجَلٍ
———————- أَشهےٰ إلےٰ نآظِري مِنْ خ‘ـَڍھآ آلٺَّرِبِ
سَمٰآجَـۃ ً غنِيَٺْ مِنَّآ ٱلعُيۉن بِه۫ٱ
———————- عنْ گلِّ حـُسْنٍ بدآ أۋْ منظر عجبِ
وح‘ـُسْنُ مُنْقَلَبٍ ٺَبْقےٰ عَۋَاقِبُهُ۫
———————- ج‘ـاءٺْ بشٱشٺهُ مٰنْ سۉءٍ مٰنقلبِ
لوْ يعلمُٰ ٱلگفرُ گمْٰ مٰنْ أعصٰرٍ گمٰنٺْ
———————- لَھُ آلعَۋٱقِبُ بَيْنَ ٱلسُّمْٰرِ ۉالقُضُبِ
ٺَدْبيرُ مُٰعْٺَصِٓمٍٰ بِآللَّهِ۫ مُنْٺَقِمِ
———————- للھِ مرٺقبٍ في آللـہ مُٰرٺغبِ
ۋمُٰطعَمِٰ آلنَّصرِ لَمْٰ ٺَگْھَمْ أَسِنَّٺُھُ
———————- يۋمٱً ۋلآَ حـُجبٺْ عنْ روح‘ـِ محـٺج‘ـبِ
لَمْ يَغْزُ قَۉْمٰآً، ولَمْٰ يَنْهَ۫ڍْ إلَےٰ بَلَڍٍ
———————- إلآَّ ٺقڍَّمٰھُ جيشٌ مٰن آلرَّعبِ
لۉْ لمْ يقدْ ج‘ـح‘ـفلآً، يۋمَ الۋغےٰ ، لغڍآ
——————— منْ نفسهِ۫، وحـڍها، في ج‘ـحـفلٍ لج‘ـبِ
رمٰےٰ بگَ اللھُ بُرْج‘ـَيْهٱ فه۫دَّمٰهٱ
——————— ولۋْ رمٰےٰ بگَ غيرُ ٱللهِ لمْ يصٓبِ
مِنْ بَعْڍِ ما أَشَّبُۋھٱ وآثقينَ بِهَآ
——————— ۋٱللھُ مٰفٺٱحـُ بآب المعقل الأشبِ
ۋقال ذُۉ أَمْٰرِھِمْٰ لآ مَٰرْٺَعٌ صَٓڍَڍٌ
——————— للسٱرح‘ـينَ وليسَ ٱلۉرڍُ مٰنْ گثبِ
أمٰآنياً سلبٺه۫مْٰ نجح‘ـَ ھآجسه۫آ
——————— ظُبَےٰ السيۋفِ وأطراف ٱلقنآ ٱلسُّلُبِ
إنَّ ٱلح‘ـمٰٱمينِ مٰنْ بيضٍ ۋمٰنْ سُمُرٍ
——————— دَلْوَآ ٱلحـيٱٺين مِٰن مَاءٍ ۋمن عُشُبٍ
لَبَّيْٺَ صَۋْٺٱً زِبَطْرِيّاً هَرَقْٺَ لَهُ۫
——————— گأسَ آلگرى ۉرُضٱبَ آلخُرَّدِ آلعُرُبِ
عڍاگ حـرُّ آلثغۋرِ آلمٰسٺضآمٰـۃ ِ عنْ
——————— برڍِ الثُّغۋر وعنْ سلسآلهآ ٱلح‘ـصبِ
أج‘ـبٺھُ مُٰعلناً بالسَّيفِ مُنصۧـَلٺاً
——————— وَلَوْ أَجَبْٺَ بِغَيْرِ آلسَّيْفِ لَمْ ٺُجِبِ
ح‘ـٺّى ٺَرَگْٺَ عَمۋد ٱلشرْگِ مُنْعَفِراً
——————— ۋلم ٺُعرِّجْ علےٰ آلأوٺاڍِ ۋالطُّنُبِ
لمَّٱ رأےٰ الح‘ـربَ رأْي آلعينِ ٺُوفلِسٌ
——————— ۉالح‘ـَرْبُ مَٰشْٺَقَّة ُ ٱلمَٰعْنَےٰ مِٰنَ ٱلح‘ـَرَبِ
غَدَا يُصَٓرِّفُ بِالأَمْٰۋٱل جِرْيَٺَهآ
——————— فَعَزَّهُ۫ آلبَح‘ـْرُ ذُو ٱلٺَّيارِ وٱلحـَڍَبِ
ھَيْهَ۫ٱٺَ! زُعْزعَٺِ آلأَرْضُ ٱلۋَقُورُ بِھِ
——————— عن غزْۋِ مُٰحـْٺَسِبٍ لآ غزْو مُٰگٺسبِ
لمْٰ يُنفق الذه۫بَ آلمُٰربي بگثرٺهِ۫
——————— علےٰ ٱلحـصےٰ ۋبهِ۫ فقْرٌ إلےٰ ٱلذَّهبِ
إنَّ ٱلأُسُۋڍَ أسۋڍَ آلغيلِ ه۫مَّٰٺُه۫ا
——————— يۋم آلگريه۫ـۃ ِ في آلمسلوب لآ السَّلبِ
وَلَّى ، ۋَقَدْ أَلج‘ـَمَٰ آلخطيُّ مَنْطِقَھُ
——————— بِسَگْٺَـۃ ٍ ٺَحـْٺَهٱ الأَحـْشَآءُ في صخ‘ـَبِ
أَح‘ـْذَےٰ قَرَابينـہ صَرْفَ آلرَّدَےٰ ۋمَضےٰ
——————— يَح‘ـْٺَثُّ أَنْج‘ـےٰ مَٰطَآياهُ مِٰن الهَرَبِ
مۋگِّلآً بيفٱعِ الأرضِ يُشرفھُ
——————— مِٰنْ خِفّة ِ ٱلخ‘ـَۋْفِ لآ مِنْ خِفَّة ِ ٱلطرَبِ
إنْ يَعْڍُ مِنْ حـَرهَا عَدْۋَ آلظَّلِيم ، فَقَڍْ
——————— أۋسعٺَ جاحـمٰھٱ مٰنْ گثرة ِ آلحـطبِ
ٺِسْعُۋنَ أَلْفاً گآساڍِ الشَّرَےٰ نَضِج‘ـَٺْ
——————— ج‘ـُلُۉڍُهُ۫مْ قَبْلَ نُضْج‘ـِ آلٺينِ ۉالعِنَبِ
يٱ رُبَّ حـوباءَ لمَّٰآ آج‘ـٺثَّ ڍٱبره۫مْٰ
——————— طابَٺْ ۋلَۋْ ضُمخ‘ـَٺْ بآلمِٰسْگِ لم ٺَطِبِ
ۉمُغْضَبٍ رَجَعَٺْ بِيضُ آلسُّيُۋفِ بِهِ۫
——————— حـيَّ آلرِّضٱ مٰنْ رڍآھمْ ميِّٺَ آلغضبِ
ۋآلح‘ـَرْبُ قآئمَـۃ ٌ في مأْزِقٍ لَج‘ـِجٍ
——————— ٺج‘ـثُو القيامُٰ بھِ صُغرٱً علےٰ ٱلرُّگبِ
گمْ نيلَ ٺح‘ـٺَ سنآه۫ا مٰن سنٱ قمرٍ
——————— ۋٺَحـْٺَ عارِضِه۫ٱ مِٰنْ عَٱرِضٍ شَنِبِ
گمْٰ گٱن في قطعِ أسبآب الرِّقاب بھٱ
——————— إلےٰ آلمٰخڍَّرة ِ العذرآءِ مٰنَ سببِ
گَمْ أَح‘ـْرَزَٺْ قُضُبُ آله۫نْدِي مُصۧـْلَٺَـۃ ً
——————— ٺهٺزُّ مٰنْ قُضُبٍ ٺه۫ٺزُّ في گُثُبِ
بيضٌ، إذا انٺُضيٺْ مٰن حـُجبهآ، رجعٺْ
——————— أح‘ـقُّ بآلبيض أٺرابآً مٰنَ الح‘ـُج‘ـُبِ
خ‘ـَلِيفَـۃ َ اللَّھِ ج‘ـازَےٰ آللَّهُ۫ سَعْيَگَ عَنْ
——————— ج‘ـُرْثُۋمَٰـۃ ِ الڍيْنِ ۋٱلإِسْلآَمِ ۋٱلحـَسَبِ
بصُرْٺَ بٱلرَّاحــۃ ِ ٱلگُبرى فلمْ ٺرهٱ
——————— ٺُنالُ إلآَّ علےٰ ج‘ـسرٍ مٰنَ ٱلٺَّعبِ
إن گٱن بينَ صُٓرُوفِ آلڍَّهرِ مٰن رحـمٍٰ
——————— مٰوصۧـۋلـۃ ٍ أۋْ ذمٰامٍ غيرِ مُٰنقضبِ
فبَيْنَ أيَّٱمِٰگَ آللآَّٺي نُصۧـِرْٺَ بِھَا
——————— وبَيْنَ أيَّٱمِٰ بَدْر أَقْرَبُ ٱلنَّسَبِ
أَبْقَٺْ بَني ٱلأصْٓفَر المِمْٰرَاضِ گاسِمِٰهمُ
——————— صُفْرَ الۋجُوھِ ۋجلَّٺْ أَۋْجُهَ ٱلعَرَبِ