كلمات من نور الهداية
من أعجب
الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه …
و أن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة … وأن تعرف قدر
الربح في معاملته ثم تعامل غيره … و أن تعرف
قدر غضبه ثم تتعرض له… وأن تذوق ألم الوحشة في
معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته … وأن تذوق
عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث
عنه … ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره
ومناجاته … وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب
بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه
والإنابة إليه …
علمك أنك لا بد لك منه …… وأنك أحوج شيء إليه
وأنت معرض …… وفيما يبعدك عنه راغب ……
نفسه كيف يعرف خالقه ؟
الله تعالى خلق في صدرك بيتاً وهو القلب ،
ووضع في صدرك عرشاً لمعرفته يستوي عليه المثل
الأعلى ، فهو مستو على عرشه بذاته بائن من
خلقه .
والمثل الأعلى من معرفته ومحبته وتوحيده مستو على
سرير القلب ، وعلى السرير بساط من الرضا ،
ووضع عن يمينه وشماله مرافق شرائعه و أوامره ،
وفتح إليه باباً من جنة رحمته والأنس به
والشوق إلى لقائه ، وأمطره من وابل كلامه ما
أنبت فيه أصناف الرياحين والأشجار المثمرة ؛
من أنواع الطاعات والتهليل والتسبيح
والتحميد والتقديس ، وجعل في وسط البستان
شجرة معرفة ، فهي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
من المحبة و الإنابة والخشية والفرح به
والابتهاج بقربه ، وأجرى إلى تلك الشجرة ما
يسقيها من تدبر كلامه وفهمه والعمل به
وتوحيده ، فهو يستمد من ( شجرة مباركة زيتونة
لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيئ و لو
لم تمسسه نار ) " النور 35 " .
أحبه واشتاق إليه …
لا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ،
وإنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه
بصنوف إنعامه ، و يتودد إليه بأنواع إحسانه
مع غناه عنه !
كفى بك عزاً أنك له عبد *** وكفى بك فخراً
أنه لك رب .
من أعجب
الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه …
و أن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة … وأن تعرف قدر
الربح في معاملته ثم تعامل غيره … و أن تعرف
قدر غضبه ثم تتعرض له… وأن تذوق ألم الوحشة في
معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته … وأن تذوق
عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث
عنه … ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره
ومناجاته … وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب
بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه
والإنابة إليه …
وأعجب من هذا
علمك أنك لا بد لك منه …… وأنك أحوج شيء إليه
وأنت معرض …… وفيما يبعدك عنه راغب ……
كيف تعرف ربك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*من لم يعرف
نفسه كيف يعرف خالقه ؟
فاعلم أن
الله تعالى خلق في صدرك بيتاً وهو القلب ،
ووضع في صدرك عرشاً لمعرفته يستوي عليه المثل
الأعلى ، فهو مستو على عرشه بذاته بائن من
خلقه .
والمثل الأعلى من معرفته ومحبته وتوحيده مستو على
سرير القلب ، وعلى السرير بساط من الرضا ،
ووضع عن يمينه وشماله مرافق شرائعه و أوامره ،
وفتح إليه باباً من جنة رحمته والأنس به
والشوق إلى لقائه ، وأمطره من وابل كلامه ما
أنبت فيه أصناف الرياحين والأشجار المثمرة ؛
من أنواع الطاعات والتهليل والتسبيح
والتحميد والتقديس ، وجعل في وسط البستان
شجرة معرفة ، فهي تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
من المحبة و الإنابة والخشية والفرح به
والابتهاج بقربه ، وأجرى إلى تلك الشجرة ما
يسقيها من تدبر كلامه وفهمه والعمل به
وتوحيده ، فهو يستمد من ( شجرة مباركة زيتونة
لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيئ و لو
لم تمسسه نار ) " النور 35 " .
·من هو العارف بالله ؟؟
العارف في الأرض ريحانة من رياحين الجنة … إذا شمها المريد اشتاقت نفسه إلى الجنة ….
حب الله :
قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله ، فإذا لا حظ جلاله هابه وعظمه ، وإذا لا حظ جماله
أحبه واشتاق إليه …
· كلمات من نور :
ليس العجب من مملوك يتذلل لله و يتعبد له و
لا يمل من خدمته مع حاجته وفقره إليه ،
وإنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه
بصنوف إنعامه ، و يتودد إليه بأنواع إحسانه
مع غناه عنه !
كفى بك عزاً أنك له عبد *** وكفى بك فخراً
أنه لك رب .
من كتاب الفوائد للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
بارك الله فيكى
نورتي حبيبتي
كلمات رائعة نور جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
جزاكِ الله خيراً
نورتوا ياحلوين