كل ما تودين معرفته حول رأرأة العين عند الرضيع
إن إهتزاز العين أو رأرأة العين يعتبر إهتزاز منتظم وغير إرادي في العينين، حيث أنه في أغلب الحالات تكون الرأرأة في اتجاه واحد وفي شكل أفقي إذ تنحرف العين لبرهة ومن ثمّ ترجع لوضعها الطبيعي، إلاّ أنّ الإهتزاز قد يحصل أيضاً بطريقة عمودية أو دائرية، وتنقسم هذه المشكلة الصحية إلى نوعين: الرأرأة الخلقية والرأرأة المكتسبة.
والرأرأة المكتسبة تعود إلى الاضطرابات العصبية التي قد تتطور مع العمر، أمّا أعراض الرأرأة الخلقية فتظهر عند الأطفال حديثي الولادة أو عند الأطفال الرضع، ومن أسبابها:
• البرص: وهو إضطراب يظهر بسبب إنعدام وجود الميلانين في الجسم التي تحدد لون قزحية العين، البشرة والشعر. إن نقص الميلانين هذا، قد يسبب رأرأة العين ومشاكل بصرية وصحية مختلفة مثل الحساسية على الضوء وغيرها.
• إنعدام وجود قزحية العين: وهو إضطراب خلقي بسبب الغياب الكامل أو الجزئي للقزحية في عين الطفل. فالأطفال الذين يولدون من دون هذه القزحية قد تتطور لديهم مشكلة إهتزاز العين. كما أنّهم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية على الضوء مع التقدّم في العمر.
• عمى الألوان الخلقي: وهو اضطراب وراثي يؤثّر على قدرة الفرد في التمييز بين الألوان. ويعتبر إهتزاز العين من أعراض هذا الإضطراب.
• الساد الخلقي: وهو عتامة العدسة الطبيعية للعين. هذه الحالة قد تكون وراثية وقد تظهر أعراضها من خلال رأرأة العين. لذا، ننصح الأهل بإستشارة الطبيب فوراً في حال لاحظوا وجود هذه المشكلة عند رضيعهم لعلاجها بأسرع وقت ممكن.