تخطى إلى المحتوى

لغرس الثقه والامان فى قلب الصغير 2024

الونشريس

كتبت ——– حنان عبد الحليم

الونشريس

التعبير عن الحب من الاشياء الهامه بين الزو جين لكنها اكثر اهميه فى تربيتنا لاطفالنا
(فوحشتنينى يا حبيبى بحبك ) جمله بسيطه لكنها ساحره فى تاكيد ثقه اطفالنا بانفسهم
وللوصول الى هذا لا تبخلى باسلحتك لاظهار حبك لصغيرك سواء باللمس او اللفظ او حتى الايماءة

الونشريس

د / حنان زين

الونشريس

خبير العلاقات الاسريه ترى ان احساس الطفل باننا نحبه انما هو دعم لثقته بنفسه فلابد ان نعلم ان الثقه بالنفس ما هى الانتاج افعال صغيره ولكنها كثيره ومستمره

الونشريس

اشياء قد تكون بسيطه كالتعبير عن الحب لابنائنا بالحضن واللمسه زالقبله والكلمه الحانيه فمجرد كلمه ( بحبك وحشتنى اخبارك ايه ) عند قدوم طفلك سواء كان ولدا او بنتا فلابد ان يشعر بجبك


الونشريس

تضيف — نعم كانا نحب ابنائنا لكن قليل منا من يعبر عن هذا الحب ولا ادرى ما المانع كام ان اطبطب وادلع فى حدود التربيه القويمه وما المانع مثلا ان ارسل( ماسيج) على موبايل ابنى من ان لاخر ( انت فين او عامل ايه )للحفاظ على الرابط والتواصل النفسى بيننا وهذا بالطبع لا يمنع وجود الحزم فى اوقات مع مراعاة انه من الخطوره ان يلعب بالثوابت النفسيه كأن نقول ( انا لا احبك او مش عايزه اشوف وشك ) وقت الغضب منهم لان هذا يعنى له النهايه ومع التكرار سيشعر بالفشل والاحباط والياس من اصلاح ذاته مما يجعله اكثر سوءا— نفس الشئ يحدث عند ترديد بعض العبارات مثل ( ولد متعب او ليس هناك فائده منه ) فحبك لطفلك من الثوابت ولا يجب ان يتغير والبديل ان تؤكدى على حبك له مع توضيح كراهيتك لسلوكه مما يجعله يتاكد انه شخص مقبول ومحبوب ويمكنه ان يكون افضل وهى نتيجه طبيعيه لزيادة ثقته بنفسه التى تزداد بشكل تلقائى مع تاكده من حب من حوله

الونشريس

فكونى لطفلك اعظم (مشجعه ؛معجبه؛مدربه؛ معلمه ) وامنحه فرصه ثانيه دائما

ووضحى له ما قد تتعلمينه منه ؛ فذا من شأنه ان يشجعه على ان يتعلم منك ايضا؛ وان يكون شغوفا

بالتعلم والعبى معه دون تكلف


الونشريس

واوف بوعودك دائما معه ؛فهذا من شأنه ان يعلمه صدق الحديث والوفاء بالوعود واذا كنت غاضبه بشده من طفلك فلا تتحدثى او تتعاملى معه قبل ان تهدأى وتسيطرى على اعصابك وعند استيقاظه من النوم خذى صغيرك فى حضنك واحكى له ما ستقومان بعمله فى هذا اليوم الجديد وعند تناول الطعام لا تنسى مداعبته عن طريق التمثيل البسيط وقبل خروجك اعطيه ما يكفيه من الحنان فترة غيابك عنه ؛ وذلك باعطائه حضنا دافئا وعند عودتك عبرى له عن مدى اشتياقك له ؛وعن سعادتك لرؤيته من جديد وعندما يلزم طفلك الادب ويلعب معتمدا على نفسه دون ازعاج اظهرى له اعجابك وفخرك بسلوكه ؛ولا تنسى تأثير القبله والكلمه الرقيقه على نفسيه صغيرك الحبيب

ومره أخرى اؤكد لك أيتها اللأم الحنون ان حبك لن يكون سببا لفساد طفلك بالدلال بل سيكون عاملا اساسيا فى تكوين طفل متزن ومستقر نفسيا –

منقووول

    جزاكي الله خير

    مشكورة حبيبتي

    مشكوووووووووووووووووورة

    مميزه يا ريمووووووووووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.