السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما اني عندي القولون العصبي وطبعا عاملي شوية قلق في حياتي قررت اعرف عنه كل حاجة واصاحبه
واعرف ازاي اتعامل معاه وطبعا مش هستفاد لوحدي لازم انتوا كمان تستفادوا معايا اليكم بحث عملته عن القولون العصبي
أن خمس أفراد المجتمع مصابون بهذا المرض …أي أن حوالي عشرين شخصا من كل مائة شخص ممن حولك مصابون بهذا المرض .وفي أمريكا وحدها تدل الإحصائيات على أن هذا المرض هو السبب وراء ثلاثة ملايين زيارة للطبيب في كل عام ، وأن نصف مراجعي عيادة القناة الهضمية هم مرضى القولون العصبي
إذاً السؤال ..ما هو هذا المرض الواسع الانتشار ؟ ماهي أسبابه وأعراضه ؟ كيف السبيل إلى علاجه ؟
لا يعرف بالضبط سبب هذا المرض ، ولكن يعتقد انه يرجع إلى عدة عوامل وراثية وبيئية ونفسية ، وغيرها
تعريفه :
متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية وخاصة الأمعاء الغليظة ، (تسمى بالإنجليزية – القولون) ينتج عنه انتفاخ والآم في البطن ، مع صعوبة في التبرز ، ويتميز هذا ، المرض بأنه ليس ناتج عن أي خلل مرضي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء . ومن أهم سمات هذا المرض أنه مزمن ومتردد .. أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طول عمره ، وتتردد الأعراض فتزداد في فترة معينة ، وتخف في أخرى ، أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ، وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية ، كما انهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات ، وفي فترات استقرار الحالة النفسية
علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي:
هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبيبنسبة أكبر من الأشخاص الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة الطبيب النفسي
أسباب القولون العصبي:
تتمثل أسباب القولون العصبي (أي الأسباب التي تؤدي إلي اعتلال وظيفي مؤقت في عمل الجهاز الهضمي) بالآتي:
1. التدخين.
2. شرب الكحول.
3. بعض الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص قلق أو مكتئب أو حزين
4. بعض المأكولات والتي يختلف نوعها من شخص إلي آخر ومن هذه المأكولات الفلافل ؛ الشطة الحارة الخضروات الغير مطبوخة كالخيار أو الفجل ؛ الفول ؛ العدس وشرب القهوة
الأعراض:
هذه الأعراض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض والمريض الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر . ومن أهم هذه الأعراض
-الآم مزمنة في أي موضع من البطن ، واكثر ما تكون في اسفل البطن انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات
-اضطراب في عملية التبرز وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحيانا يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحيانا يكون البراز سائلا يشبه الإسهال وتتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال ، لوقت لآخر
-شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه
-خروج مخاط أبيض مع البراز
ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات ، فانه لا يجد أي سبب آخر ومنها
-شعور بالإرهاق والتعب العام
-شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة
-الآم في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحيانا الشعور بالحصر
-الآم شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها
وهناك أمراض كثيرة ، غير القولون العصبي ، قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، والطبيب وحده ، هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة
أعراض ليست ناتجة عن مرض القولون العصبي:
هذه الأعراض لا يسببها القولون العصبي ، فإذا حدث عندك شيء منها ، أخي المريض ، فعليك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها ثم علاجه
-نقص سريع في الوزن
-ارتفاع درجة الحرارة
-خروج دم أحمر مع البراز أو البول
-تغير لون البراز إلى أسود كالفحم
-إسهال متواصل ، حتى أثناء الليل
-الآم متواصلة في البطن حتى أثناء النوم
النساء اكثر إصابة من الرجال:
حسب إحصاءات الدول الغربية فان النساء اكثر إصابة من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف وربما كانت المشاعر المرهفة للمرأة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها سبب في ذلك .
تركيب ووظيفة القولون::
القولون أو الأمعاء الغليظة هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الممتد من نهاية الأمعاء الدقيقة وحتى المستقيم ويتكون من الأجزاء التالية:
• القولون الصاعد في المنطقة اليمنى من البطن
• القولون المستعرض في أعلى البطن
• القولون النازل في المنطقة اليسرى من البطن
• القولون السيني في اسفل البطن لليسار
وتتمثل فوائد القولون في حفظ ما تبقى من الطعام لفترات قد تصل إلى أيام وفيه يمتص الماء والأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز يدفعه الجسم إلى خارج الجسم أثناء عملية التغوط، وتحيط بالقولون عضلات طوليه ومستعرضة تنقبض لتحريك محتويات القولون إلى اتجاه المستقيم.
كيف نفهم القولون العصبي ؟
عندما يأكل الإنسان يمر الطعام على طول الجهاز الهضمي من الفم وحتى المستقيم بصورة منتظمة وبسرعة معتدلة والمسؤول الأول عن انتظام واعتدال سرعة مرور الطعام في الجهاز الهضمي هي العضلات المحيطة بالمعدة والأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة (القولون) تلك العضلات التي تعمل كدليل مخلص و ماهر في قيادة الطعام على طول الجهاز الهضمي دون تسرع أو إبطاء قيادة منتظمة حتى يصل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة حيث تمتص معظم مكونات الغذاء المفيدة إلى الدم وما تبقى يكمل رحلته إلى الأمعاء الغليظة حيث يمتص فيها الماء وبعض الأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز حيث يكمل رحلته إلى المستقيم ومن ثم إلى خارج الجسم عبر فتحة الشرج أثناء عملية التغوط.
ماذا يحدث في حالة القولون العصبي؟
في حالة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي مثل الإسهال وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه ، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا فيحدث عندها الإمساك حيث يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط
كيف يشخص القولون العصبي
القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .
الطبيب خير من يساعدك:-
بعد أن يتأكد الطبيب من استبعاد الأسباب العضوية لاعتلال الجهاز الهضمي سوف يبدأ بسؤالك عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة وكذلك يتأكد من هدوء نفسيتك وأنك لا تعاني من مشكلات نفسية ثم يبدأ بإعطائك نصائح وربما بعض الأدوية لحل المشكلة
ما هو العلاج ؟
قبل ان تعرف العلاج عليك ان تتابع بعض الارشادات اهمها :
1. ابتعد عن القلق والاكتئاب بقدر الاستطاعة .
2. ابتعد عن شرب الكحول والحمد لله فان المسلمين ملتزمين بهذا الأمر امتثالا لشرع المولى عز وجل وإنما ذكرته من باب الذكر لا غير .
3. ابتعد عن شرب القهوة حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي .
4. مارس الرياضة بشكل منتظم .
5. أوقف التدخين فورا .
6. أعد التفكير في اختيار أصناف غذائك فحاول أن تبتعد عن المأكولات التي ترى أنها تثير حالة القولون العصبي عندك حيث أنه لا يستطيع الطبيب تحديدها لك فهي تختلف من شخص لآخر ومن المأكولات التي قد تثير حالة القولون العصبي عند الأشخاص الذي يعانون من وجود هذه الحالة هي الفول ؛ العدس ؛ السلطة ؛ الخضروات الغير مطبوخة ؛ الفلافل ؛ الشطة الحارة .
7. رغم أن إضافة بعض الخضروات كالخيار والجرجير والفجل قد يثير حالة القولون العصبي عند بعض الأشخاص إلا أنها عند بعضهم قد تكون علاج ومخفف لحالة القولون العصبي والذي يقرر هذا الأمر الشخص نفسه وبمساعدة الطبيب .
8. أشرب كميات كبيرة من الماء وخاصة في حالة الإمساك .
وعليك تذكر الاتى :
أولا – هذا المرض ليس عضويا ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون نتائجها كلها سليمة
ثانيا – هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض
ثالثا – لا تقلق أخي المريض فمهما طالت مدة المرض معك ، فهو لن يؤدي إلى أي مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ، ولا إلى غير ذلك
رابعا – لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ، ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد على تحملها وتمكنك من التعايش نع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك وحياتك اليومية بشكل طبيعي
خامسا – لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها
الإمساك وصعوبة التبرز : يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون وتجعل البراز متماسكا ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام
آلام البطن : يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها عندما يشتد عليك الآلام
الغازات وانتفاخ البطن : قد ينفع معها استخدام الكربون أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة
الإسهال : يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة
وقد يرى الطبيب انك تحتاج بعض المهدئات النفسية . أو إرسالك إلى طبيب النفسية ، فلا تتردد في قبول ذلك ، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم ، وقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك
ربنا يبعد عننا التوتر والقلق اللي بقى ملازمنة في حياتنا
بما اني عندي القولون العصبي وطبعا عاملي شوية قلق في حياتي قررت اعرف عنه كل حاجة واصاحبه
واعرف ازاي اتعامل معاه وطبعا مش هستفاد لوحدي لازم انتوا كمان تستفادوا معايا اليكم بحث عملته عن القولون العصبي
أن خمس أفراد المجتمع مصابون بهذا المرض …أي أن حوالي عشرين شخصا من كل مائة شخص ممن حولك مصابون بهذا المرض .وفي أمريكا وحدها تدل الإحصائيات على أن هذا المرض هو السبب وراء ثلاثة ملايين زيارة للطبيب في كل عام ، وأن نصف مراجعي عيادة القناة الهضمية هم مرضى القولون العصبي
إذاً السؤال ..ما هو هذا المرض الواسع الانتشار ؟ ماهي أسبابه وأعراضه ؟ كيف السبيل إلى علاجه ؟
لا يعرف بالضبط سبب هذا المرض ، ولكن يعتقد انه يرجع إلى عدة عوامل وراثية وبيئية ونفسية ، وغيرها
تعريفه :
متلازمة القولون العصبي عبارة عن اضطراب مزمن في وظيفة القناة الهضمية وخاصة الأمعاء الغليظة ، (تسمى بالإنجليزية – القولون) ينتج عنه انتفاخ والآم في البطن ، مع صعوبة في التبرز ، ويتميز هذا ، المرض بأنه ليس ناتج عن أي خلل مرضي ، أي أن الأعراض ليست بسبب التهاب أو جراثيم أو أورام أو غير ذلك ، إنما هي ناتجة عن تقلصات واضطراب في حركة الأمعاء . ومن أهم سمات هذا المرض أنه مزمن ومتردد .. أي أنه غالبا ما يستمر مع الإنسان لسنوات طويلة ، وقد يبقى معه طول عمره ، وتتردد الأعراض فتزداد في فترة معينة ، وتخف في أخرى ، أو تزول لفترة معينة ، وتظهر مرة أخرى فيما بعد ، وهكذا يلاحظ معظم المرضى أن الأعراض تزداد مع القلق واضطراب الحالة النفسية ، كما انهم يشعرون بالتحسن أثناء الإجازات ، وفي فترات استقرار الحالة النفسية
علاقة الحالة النفسية بمتلازمة القولون العصبي:
هناك علاقة وطيدة بين الحالة النفسية ومرض القولون العصبي ، فالمرضى الذين يعانون من اكتئاب ، يوجد عندهم القولون العصبيبنسبة أكبر من الأشخاص الآخرين كما يلاحظ أن معظم مرضى القولون العصبي ، الذين يكثرون من التردد على المستشفى ، يعانون أيضا من الاكتئاب أو القلق ولخوف من الأمراض الخطيرة . بينما نجد أن مرضى القولون الذين لا يعانون من هذه الاضطرابات النفسية . لا يحتاجون كثيرا إلى مراجعة الطبيب ، وهذا يدل على أن الذي يدفع مريض يدفع مريض القولون إلى كثرة التردد على المستشفى هي المعاناة النفسية التي تصاحب المرض ، هؤلاء المرضى ، غالبا ما يحتاجون إلى مراجعة الطبيب النفسي
أسباب القولون العصبي:
تتمثل أسباب القولون العصبي (أي الأسباب التي تؤدي إلي اعتلال وظيفي مؤقت في عمل الجهاز الهضمي) بالآتي:
1. التدخين.
2. شرب الكحول.
3. بعض الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص قلق أو مكتئب أو حزين
4. بعض المأكولات والتي يختلف نوعها من شخص إلي آخر ومن هذه المأكولات الفلافل ؛ الشطة الحارة الخضروات الغير مطبوخة كالخيار أو الفجل ؛ الفول ؛ العدس وشرب القهوة
الأعراض:
هذه الأعراض لا تكون موجودة كلها عند جميع المرضى ، ولكن قد يكون لدى أحد المرضى معظم هذه الأعراض والمريض الآخر ليس عنده سوى بعضها ، فلكل مريض نمط معين من الأعراض تتكرر عنده من وقت لآخر . ومن أهم هذه الأعراض
-الآم مزمنة في أي موضع من البطن ، واكثر ما تكون في اسفل البطن انتفاخ في البطن ، وخاصة بعد الوجبات
-اضطراب في عملية التبرز وإمساك مع صعوبة في إخراج الفضلات ، فأحيانا يخرج البراز على شكل قطع صغيرة جافة ، وأحيانا يكون البراز سائلا يشبه الإسهال وتتقلب الحالة عند معظم المرضى بين الإمساك والإسهال ، لوقت لآخر
-شعور بعدم الارتياح بعد الخروج من الحمام ، حيث يشعر المريض بأن الفضلات لم تخرج كلها من بطنه
-خروج مخاط أبيض مع البراز
ولا تقتصر أعراض القولون العصبي على ما سبق ، بل هناك أعراض كثيرة قد تحدث في أجزاء من الجسم ، وقد ينزعج منها المريض ، ولكن مهما عمل الطبيب من فحوصات ، فانه لا يجد أي سبب آخر ومنها
-شعور بالإرهاق والتعب العام
-شعور بالشبع وعدم الرغبة في الأكل ، ولو بعد مضي وقت طويل بعد الوجبة السابقة
-الآم في أسفل البطن أثناء التبول ، وأحيانا الشعور بالحصر
-الآم شبيهة بوخز الإبر في عضلات الصدر والكتفين والرجلين وغيرها
وهناك أمراض كثيرة ، غير القولون العصبي ، قد يؤدي إلى مثل هذه الأعراض ، والطبيب وحده ، هو الذي يستطيع تشخيص مرضك بعد المعاينة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة
أعراض ليست ناتجة عن مرض القولون العصبي:
هذه الأعراض لا يسببها القولون العصبي ، فإذا حدث عندك شيء منها ، أخي المريض ، فعليك بمراجعة الطبيب لمعرفة أسبابها ثم علاجه
-نقص سريع في الوزن
-ارتفاع درجة الحرارة
-خروج دم أحمر مع البراز أو البول
-تغير لون البراز إلى أسود كالفحم
-إسهال متواصل ، حتى أثناء الليل
-الآم متواصلة في البطن حتى أثناء النوم
النساء اكثر إصابة من الرجال:
حسب إحصاءات الدول الغربية فان النساء اكثر إصابة من الرجال بنسبة الضعف إلى ثلاثة أضعاف وربما كانت المشاعر المرهفة للمرأة وسرعة تقلبات مزاجها والجانب النفسي لها سبب في ذلك .
تركيب ووظيفة القولون::
القولون أو الأمعاء الغليظة هو أحد أجزاء الجهاز الهضمي الممتد من نهاية الأمعاء الدقيقة وحتى المستقيم ويتكون من الأجزاء التالية:
• القولون الصاعد في المنطقة اليمنى من البطن
• القولون المستعرض في أعلى البطن
• القولون النازل في المنطقة اليسرى من البطن
• القولون السيني في اسفل البطن لليسار
وتتمثل فوائد القولون في حفظ ما تبقى من الطعام لفترات قد تصل إلى أيام وفيه يمتص الماء والأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز يدفعه الجسم إلى خارج الجسم أثناء عملية التغوط، وتحيط بالقولون عضلات طوليه ومستعرضة تنقبض لتحريك محتويات القولون إلى اتجاه المستقيم.
كيف نفهم القولون العصبي ؟
عندما يأكل الإنسان يمر الطعام على طول الجهاز الهضمي من الفم وحتى المستقيم بصورة منتظمة وبسرعة معتدلة والمسؤول الأول عن انتظام واعتدال سرعة مرور الطعام في الجهاز الهضمي هي العضلات المحيطة بالمعدة والأمعاء الدقيقة و الأمعاء الغليظة (القولون) تلك العضلات التي تعمل كدليل مخلص و ماهر في قيادة الطعام على طول الجهاز الهضمي دون تسرع أو إبطاء قيادة منتظمة حتى يصل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة حيث تمتص معظم مكونات الغذاء المفيدة إلى الدم وما تبقى يكمل رحلته إلى الأمعاء الغليظة حيث يمتص فيها الماء وبعض الأملاح الأخرى وما تبقى يكون على شكل براز حيث يكمل رحلته إلى المستقيم ومن ثم إلى خارج الجسم عبر فتحة الشرج أثناء عملية التغوط.
ماذا يحدث في حالة القولون العصبي؟
في حالة القولون العصبي فان حركة عضلات الجهاز الهضمي وخاصة التي تحيط بالقولون (الأمعاء الغليظة) تكون غير طبيعية حيث تكون حركة هذه العضلات عشوائية وسريعة جدا وعندها يكون البراز مائي مثل الإسهال وذلك لان الطعام لم يأخذ وقته الكافي في الأمعاء الغليظة حتى يتم امتصاص لماء منه ، وقد تكون حركة العضلات بطيئة جدا فيحدث عندها الإمساك حيث يكون الطعام قد اخذ وقتا طويلا في القولون مما جعل امتصاص الماء كثيرا فيصبح البراز صلبا ولا يخرج إلا بصعوبة أثناء التغوط
كيف يشخص القولون العصبي
القولون العصبي ليس معناه أنك تعاني من مشكلة عضوية في الجهاز الهضمي وإنما هو اعتلال وظيفي مؤقت للجهاز الهضمي عند حالات معينة ولكن لا نستطيع تشخيص حالة القولون العصبي إلا بعد إجراء فحص سريري ومختبري للبراز وذلك لاستبعاد أسباب عضوية أخرى قد تسبب أعراض مثل أعراض القولون العصبي ومن هذه الأسباب الأخرى مثلا التهاب الأمعاء بطفيلي الأميبا أو الجارديا أو وجود قرحة في المعدة أو الإثنى عشر أو وجود حصوة في المرارة وخاصة عند النساء في سن الأربعين .
الطبيب خير من يساعدك:-
بعد أن يتأكد الطبيب من استبعاد الأسباب العضوية لاعتلال الجهاز الهضمي سوف يبدأ بسؤالك عن أنواع المأكولات والمشروبات التي تظهر معها الحالة وكذلك يتأكد من هدوء نفسيتك وأنك لا تعاني من مشكلات نفسية ثم يبدأ بإعطائك نصائح وربما بعض الأدوية لحل المشكلة
ما هو العلاج ؟
قبل ان تعرف العلاج عليك ان تتابع بعض الارشادات اهمها :
1. ابتعد عن القلق والاكتئاب بقدر الاستطاعة .
2. ابتعد عن شرب الكحول والحمد لله فان المسلمين ملتزمين بهذا الأمر امتثالا لشرع المولى عز وجل وإنما ذكرته من باب الذكر لا غير .
3. ابتعد عن شرب القهوة حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي .
4. مارس الرياضة بشكل منتظم .
5. أوقف التدخين فورا .
6. أعد التفكير في اختيار أصناف غذائك فحاول أن تبتعد عن المأكولات التي ترى أنها تثير حالة القولون العصبي عندك حيث أنه لا يستطيع الطبيب تحديدها لك فهي تختلف من شخص لآخر ومن المأكولات التي قد تثير حالة القولون العصبي عند الأشخاص الذي يعانون من وجود هذه الحالة هي الفول ؛ العدس ؛ السلطة ؛ الخضروات الغير مطبوخة ؛ الفلافل ؛ الشطة الحارة .
7. رغم أن إضافة بعض الخضروات كالخيار والجرجير والفجل قد يثير حالة القولون العصبي عند بعض الأشخاص إلا أنها عند بعضهم قد تكون علاج ومخفف لحالة القولون العصبي والذي يقرر هذا الأمر الشخص نفسه وبمساعدة الطبيب .
8. أشرب كميات كبيرة من الماء وخاصة في حالة الإمساك .
وعليك تذكر الاتى :
أولا – هذا المرض ليس عضويا ، بمعنى أننا لو فتحنا البطن وتفحصنا الأمعاء لوجدناها سليمة ، ولهذا فإن الفحوصات التي يعملها لك الطبيب غالبا ما تكون نتائجها كلها سليمة
ثانيا – هذا المرض مزمن ، وقد يستمر معك طوال العمر ، فعليك أن تصبر وتحتسب الأجر عند الله ، وتحاول أن تتكيف مع أعراض المرض
ثالثا – لا تقلق أخي المريض فمهما طالت مدة المرض معك ، فهو لن يؤدي إلى أي مضاعفات أو أمراض أخرى ، فهو لا يؤدي إلى نزيف أو التهاب أو سرطان ، ولا إلى غير ذلك
رابعا – لا يوجد علاج يقطع هذا المرض ويشفيك منه ، ولكن الطبيب سوف يصرف لك بعض الأدوية التي تخفف بعض الأعراض ، وتساعد على تحملها وتمكنك من التعايش نع هذا المرض ، والاستمرار في ممارسة أعمالك وحياتك اليومية بشكل طبيعي
خامسا – لكل نوع من الأعراض ما يناسبه من الأدوية ، ومن أهمها
الإمساك وصعوبة التبرز : يستعمل له الملينات التي تزيد نسبة الألياف داخل القولون وتجعل البراز متماسكا ، وتسهل خروجه عند قضاء الحاجة ، وتجعلك تشعر بالارتياح بعد التبرز ، وهذه الأدوية لا يمتصها الجسم ولا تهيج الأمعاء ولا يضر استعمالها لمدة طويلة ، ولكن قد لا يحس بفائدتها إلا بعد عدة أيام
آلام البطن : يستعمل لها الأدوية التي تهدئ من تقلصات الأمعاء ، ولا داعي للاستمرار في استخدامها لمدة طويلة ، ولكن احتفظ بها في المنزل ، واستعملها عندما يشتد عليك الآلام
الغازات وانتفاخ البطن : قد ينفع معها استخدام الكربون أو الملينات ، وكذلك تجنب الوجبات الدسمة قد يساعد على تخفيف هذه المشكلة
الإسهال : يستعمل له مضاد الإسهال عند الضرورة
وقد يرى الطبيب انك تحتاج بعض المهدئات النفسية . أو إرسالك إلى طبيب النفسية ، فلا تتردد في قبول ذلك ، فان النفس تمرض كما يمرض الجسم ، وقد تكون الاضطرابات النفسية هي السبب في اشتداد أعراض القولون العصبي لديك
ربنا يبعد عننا التوتر والقلق اللي بقى ملازمنة في حياتنا
الف ميرسى يا قمر