قال تعالى:[ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ. ] [آل عمران:31].
لو كان بيننا !!
يامن يحملك الشوق إلى لقاء النبي صلى الله عليه وسلم هل تحدث نفسك برؤيته هل أقبلت على سنته
واقتفيت آثاره طمعاً في الظفر بالورود على حوضه و شوق لرؤيته هل تردد ما قاله هذا المشتاق:
نسينا في ودادك كل غال () فأنت اليوم أغلى ما لدينا
نلام على محبتكم و يكفي () لنا شرف نلام و ما علينا
ولما نلقكم لكن شوقاً () يذكرنا فكيف إذا التقينا
تسلى الناس بالدنيا و إنّا () لعمر الله بعدك ما سلونا
ولأن الناس تحتاج إلى كثير من التذكير إلى ماقد تسهو عنه فإننا نرجو من خلال مشاركتنا هذه
إلى التذكير ببعض السنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي هُجرت من الكثيرين
راجين أن يكون فيها حسن الاتباع وعظيم الأجر والثواب ..
يحرص الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الرحمة المهداة
على توجيه أمته وحثها على المداومة على الأعمال الصالحة فقد
سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلم إذا فآته شيء من ورده
أو من صلاته من الليل أنه يقضيه من النهار حتى ينال المسلم ويزداد من الخيرِ والأجر
وعدّ صلى الله عليه وسلم هذا العمل الذي يؤديه المسلم قضاءً
عدّه أداءً وهذا من فضلِ الله على عباده
* سنة الصلاة في النعل ..
يظن الكثيرون أن الصلاة في النعال مكروهة
بل قد يظنون بعدم جواز ذلك وينكرون على من صلى فيها
بينما السنة خلاف ظنهم فالصلاة في النعال مستحب ..
وقد كان صلى الله عليه وسلم يصلي أحياناً حافياً، وأحيانا منتعلاً،
ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي سلمة سعيد بن يزيد قال:
سألت أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم .
وعند أحمد وأبي داود وابن ماجه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافياً ومنتعلاً .
بل إن الصلاة بالنعال أحياناً تكون مندوبة لإظهار مخالفة اليهود،
ففي سنن أبي داود عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خالفوا اليهود، فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ."
وهذا إنما يكون بعد النظر في النعلين، فإن وجد بهما أذى مسحه بالأرض،
ثم صلى بهما، لقوله صلى الله عليه وسلم:
إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر في نعليه، فإن رأى بهما قذراً
أو أذى فليمسحه بالأرض وليصل فيهما . رواه أبو داود .
نختم بقول جابر رضي الله عنه : فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَقُومُ إِلَى جِذْعٍ مِنْهَا ،
فَلَمَّا صُنِعَ لَهُ الْمِنْبَرُ وَكَانَ عَلَيْهِ فَسَمِعْنَا لِذَلِكَ الْجِذْعِ صَوْتًا كَصَوْتِ الْعِشَارِ
حَتَّى جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهَا ، فَسَكَنَتْ . رواه البخاري
فهذا جذع حن وأشتاق لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم …
أفلا نحرك قلوبنا للشوق له صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته .
وقفة شكر وتقدير للقائمين والمشاركين على مجموعات رائعة تنافست لتخرج لنا هذا النتاج الطيب
( هذا المحب ياحبيب * لو كان بيننا * الرحيق المختوم )
شكرالله لكم وجزاكم خيرا.. للإستزادة في حديقة السيرة ~
جزاكى الله خيرا
بارك الله فيكى
مشكوووووووووووره