تخطى إلى المحتوى

ما أحلى المتشابهات مع اللمسات البيانية سورة الكهف1 2024

الونشريس

من اللمسات البيانية فى سورة الكهف***
آية (1):
*د.حسام النعيمى:

الحمد لله في الفاتحة حمد مطلق حمد على كل ما يعلمه الإنسان وما لم يعلمه وعلى ما حمده الله تعالى بذاته لذاته. الحمد في قوله تعالى في سورة الكهف (الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب).

الحمد ليس معناه الشكر وإبن القيم قال: الحمد ينقسم إلى حمد شكر وحمد مدح. وأنا أقول أن الحمد مقام إلهي ومقام تعبدي والله تعالى ألهم كل المخلوقات (وإن من شيء إلا يسبح بحمده).

فالحمد عام يخصص بحمد الكهف أو بمحامد القرآن. والحمد يراد به جنس الحمد على الإطلاق .

~~~~~~~~~~

*(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا (1) الكهف) لم قال يجعل له عوجاً ولم يقل فيه عوجاً؟(د.فاضل السامرائى)

إذا قلنا لم يجعل اللهُ للفيل قرنين ولم يجعل للبقرة خرطوماً يعني هكذا هي إبتداء في أصل خلقتها (في) قد تكون بعدها، لم يجعل الله للفيل قرنين ابتداء في أصل خلقته فهذا أبعد في النفي،

لم يجعل له عوجاً أصلاً ولو قال (فيه) يحتمل بعدها لأنه حتى في يوم القيامة قال (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا (107) طه)،

قال فيها ولم يقل لها، في يوم القيامة (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ (108) طه) في أصل خِلقته.

إذن (فيه) يدل أنه جاء بعد ذلك و(له) أبعد في النفي ابتداءً.

~~~~~~~~~~~~~~~

الحمد لله (ذكرت 31 مرة فى القرآ ن)

أما كلمة الحمد فتعني النعم ، لأن الإنسان يحمد على النعمة ، فكلمة الحمد وحدها تشير إلى أن
الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، يعجز المرء عن إحصائها ، فضلاً عن شكرها

نعمة الوجود ، ونعمة الإمداد ، ونعمة الهدى ، ونعمة هذه الأجهزة التي زودنا الله بها ، كنعمة البصر ،
ونعمة السمع ، ونعمة التفكير ، ونعمة الإدراك ، ونعمة الزوجة ، و نعمة الأولاد ، ونعمة الماء العذب
الذي صفاه الله لنا ، ونعمة الحيوانات التي ذللها الله لنا ، ونعمة النبات الذي يخرج من الأرض من دون
جهد منا .

فلو ذهبنا إلى تعداد النعم ، فإننا نقضي العمر قبل أن تنقضي بعضها ، ولذلك فكلمة الحمد وحدها تعني أن الإنسان محاط بنعم لا تعد ولا تحصى ، ولا أحد على وجه الأرض ينكر أن يكون الإنسان محاطاً بالنعم ، ولكن المشكلة أن هذا الحمد لمن ؟ إنه لله .

أهل الكفر يعزون هذه النعم إلى أنفسهم ، إلى جهدهم ، إلى آلهة أشركوها مع الله عز وجل ، والحق أن النعمة موجودة ، ولكن من صاحبها ؟ من الذي يستحق الشكر عليها ؟

أما كلمة لله ، فهذه النعم ، التي أنت فيها ، يجب أن تشكر الله عليها ، لأن الله هو مصدرها ، وهذا هو الفرق بين المؤمن والكافر ، فالمؤمن يعرف أن النعم من عند الله ، وغير المؤمن ينسبها إلى غير الله

أن لهم أجرا حسنا – أن لهم أجرا كبيرا لمسات بيانية سورة الكهف
أن لهم أجرا حسنا أن لهم أجرا كبيرا

إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً [الإسراء : 9]

قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَالصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً [الكهف : 2]

سورة الإسراء :

1- وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاًكَبِيراً [الإسراء : 4]

2- أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً [الإسراء : 9]

3- إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاًكَبِيراً [الإسراء : 31]

4- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً [الإسراء : 43]

5- وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً [الإسراء : 60]

6- إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ إِنَّ فَضْلَهُ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيراً [الإسراء : 87]

7- وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً [الإسراء : 111]

الإسراء ذكر كبير ومشتقاتها 7 مرات
بينما فى الكهف مرة واحدة

وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [الكهف : 49]

فناسب فى الإسراء أجرا كبيرا والله أعلم

~~~~~~~~~~~~

سورة الكهف :

1- قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً [الكهف : 2]

2- لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الكهف : 7]

3- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف : 30]

4- أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً [الكهف : 31]

5- حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً [الكهف : 86]

6- وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً [الكهف : 88]

7- الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً [الكهف : 104]

ذكرت حسن ومشتقاتها فى الكهف 7 مرات
بينما الإسراء 5مرات

فناسب فى الكهف أجرا حسنا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ الكهف 30 – 107 1- قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً [الكهف : 2]

قيما : جعله الله كتابًا مستقيمًا، لا اختلاف فيه ولا تناقض؛

2- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف : 30]

إن الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات لهم أعظم المثوبة، إنا لا نضيع أجورهم، ولا ننقصها على ما أحسنوه من العمل.

3- إِ نَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً [الكهف : 107]

سبحان الله الآيات لي فيها تكرار أول آية 2 تبشر الذين آمنوا بالأجر الحسن ولكن لم توضحه إلا فى الآية الأخيرة 107 الأجر الحسن هو جنات الفردوس ليتلاقى أول السورة بآخرها

سبحان الله الفردوس لم يذكر إلا فى سورة الكهف وسورة المؤمنون ( قد أفلح المؤنون ) أى إن الفردوس للمؤمنين فقط

دْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {2} وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ {3} وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ {4} وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ {6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {7} وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ {8} وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ {9} أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ {10} الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {11} المؤمنون

وكأننا إذا اردنا أن نعرف من هم ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) سنجد الإجابة بالتفصيل فى سورة المؤمنون

الملاحظ أيضا فى الآيات الثلاث : ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) وهذا فى كل القرآن أن الإيمان مقترن بالعمل الصالح والعمل الصالح لا يقبل إلا إذا اقترن بالإيمان

الآية الثانية 30 : تأكيد لعدم ضياع الأجر
إن الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الأعمال الصالحات لهم أعظم المثوبة، إنا لا نضيع أجورهم، ولا ننقصها على ما أحسنوه من العمل.

تابعوني

    أبدا ذكرت 4 مرات فى سورة الكهف أبدا ذكرت 4 مرات فى سورة الكهف

    آيتان فى حق المؤمنين

    1- أهل الجنة فى الآخرة : ماكثين فيه أبدا ( 3 الكهف )

    2- أصحاب الكهف فى الدنيا : لن تفلحوا إذا أبدا (إن أرغموكم على الكفر )( 20 الكهف )

    وآياتان فى حق الكفار فى الدنيا

    1- صاحب الجنتين : ما أظن أن تبيد هذه أبدا ( 35 الكهف )

    2- فلن يهتدوا إذا إبدا ( 57 الكهف )

    وجعلنا على قلوبهم أكنة وفى آذانهم وقرا : هذا عقاب من الله لكل من أصر على الكفر والعناد والإستكبار

    قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً

    سبحان الله الآيات ليس فيها تكرار

    سورة البقرة تنزيه لله إن يتخذ ولدا لإن الكل قانت لله

    1- وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ [البقرة : 116]

    ( سورة البقرة تنزيه لله إن يتخذ ولدا لإن الكل قانت لله و توضح حال جميع الخلائق إلا عصاة الإنس والجن )

    2- قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداًسُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [يونس : 68]

    وسورة يونس تنزيه لله إن يتخذ ولدا لإن الله هو الغنى

    3- وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُوَلَداً [الكهف : 4]

    وسورة الكهف إنذار بالعقاب لكل من يقول هذا الإدعاء والإفتراء

    ومن هذه الآيات نأخذ موقفا تربويا العقاب لا يكون إلا بعد البيان والتوضيح والمذنب يجب أن يعرف على ماذا يعاقب

    فلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ – لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ فلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ – لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ

    فلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً
    [الكهف : 6]

    لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [الشعراء : 3]

    فلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً
    [الكهف : 6]

    خواطر الشيخ الشعراوى الله يرحمه

    ومعنى: * بَاخِعٌ نَّفْسَكَ.. * [الكهف: 6] أي: تجهد نفسك في دعوة قومك
    إجهاداً يُهلكها، وفي الآية إشفاق على رسول الله؛ لأنه حَمّل نفسه في
    سبيل هداية قومه ما لا يحمله الله ويلزم ما لا يلزمه، فقد كان صلى الله
    عليه وسلم يدعو قومه فيُعرضوا ويتولَّوْا عنه فيُشيِّع آثارهم بالأسف والحزن
    كما يسافر عنك حبيب أو عزيز، فتسير على أثره تملؤك مرارة الأسى
    والفراق،

    فكأن رسول الله لحبه لقومه وحِرْصه على هدايتهم يكاد يُهلك
    نفسه * أَسَفاً *.والأسف: الحزن العميق، ومنه قَوْلُ يعقوب عليه
    السلام:* يَاأَسَفَى عَلَىيُوسُفَ.. *[يوسف: 84]

    وقوله تعالى عن موسى لما رجع إلى قومه غاضباً من عبادتهم العجل:* فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً.. *[طه: 86]

    وقد حدّد الله تعالى مهمة الرسول وهي البلاغ، وجعله بشيراً ونذيراً، ولم يُكلّفه من أمر الدعوة ما لا يطيق، ففي الآية مظهر من مظاهر رحمة الله
    برسوله صلى الله عليه وسلم،

    لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ [الشعراء : 3]

    ( لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) لعلك يا محمد قاتل نفسك ومهلكها إن لم يؤمن قومك بك, ويصدقوك على ما جئتهم به والبخْع: هو القتل والإهلاك في كلام العرب;

    سبحان الله فى سورة الكهف فلعلك قاتل نفسك ومهلكها غما وحزنا ، على إجرامهم وتوليهم ، وإعراضهم عن الإيمان

    [إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا] أي إن لم يؤمنوا بهذا القرآن ، حسرة وأسفا عليهم ، فما يستحق هؤلاء أن تحزن وتأسف عليهم ، والآَية تسلية للنبى ( عدم الإيمان بالقرآن ) لإن فى سورة الكهف ذكر القرآن

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا [الكهف : 1]

    وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً [الكهف : 27]

    وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً [الكهف : 54]

    فناسب فى الكهفإن لم يؤمنوا بهذا الحديث

    إما الشعراء مرة واحدة تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ [الشعراء : 2]

    لإن موضوع سورة الشعراء الدعوة إلى التوحيد

    ولذالك فى الشعراء المعنى أعم لعلك يا محمد مهلك نفسك ، لعدم إيمان هؤلاء الكفار، عدم إيمانهم بالله ولا بك ولا بما جئت به فناسب فى الشعراء لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ والله أعلم

    سورة الكهف 7 لمسات بيانية لنبلوهم – ليبلوكم سورة الكهف لمسات بيانية

    لنبلوهمليبلوكم

    1- وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ [هود : 7]

    و الذي خلق السموات والأرض وما فيهن في ستة أيام, وكان عرشه على الماء قبل ذلك; ليختبركم أيكم أحسن له طاعةً وعملا وهو ما كان خالصًا لله موافقًا لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولئن قلت -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين من قومك: إنكم مبعوثون أحياءً بعد موتكم, لسارعوا إلى التكذيب وقالوا: ما هذا القرآن الذي تتلوه علينا إلا سحر بيِّن.

    2- الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ [الملك : 2]
    الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم – أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات, وزجر عن اقتراف المعاصي.

    3- إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً [الكهف : 7]
    إنَّا جعلنا ما على وجه الأرض من المخلوقات جَمالا لها، ومنفعة لأهلها؛ لنختبرهم: أيُّهم أحسن عملا بطاعتنا، وأيهم أسوأ عملا بالمعاصي، ونجزي كلا بما يستحق.

    سبحان الله الآيات ليس فيها تكرار كل آيه تتناول جزئية معينة ليكتمل الموضوع

    1- ففى سورة هود الله عز وجل لم يخلق السموات والأرض إلا لهدف ألا وهو الإختبار

    2- وفى سورة الكهف ان الله لم يجعل كل هذة الزينة فى الأرض إلا لهدف ألا وهو الإختبار

    3- فى سورة الملك الله عز وجل لم يخلق الموت والحياة إلا لهدف ألا وهو الإختبار وأضاف عن السور السابقة ما يترتب عليه من عقاب وثواب فالله هو العزيز الذي لا يعجزه شيء قادر على أن يعذب الكافرين أشد العذاب , وهو سبحانه الغفور لمن تاب من عباده

    لماذا فى هود خلق السموات والأرض وفى الكهف تزيين الأرض وفى الملك العقاب والثواب ؟؟؟

    فى هود هم كذبوا بالبعث فناسب ذالك خلق السموات والأرض لأن الذى خلق السموات والأرض أول مرة بقادر على إعادتهم كما جاء فى سورة يس

    أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [يس : 81]

    أما فى سورة الكهف إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لإنها سورة الفتن

    أما فى سورة الملك الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ وما يترتب عليه من عقاب وثواب لإن الله هو صاحب الملك له الخلق والأمر

    والله تعالى أعلى وأعلم

    الونشريس

    الونشريس

    الونشريس

    جزاك الله الفردوس الاعلى

    نورتو يا بنات

    بارك الله فيكى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.