غالبًا ما يكون طفلك مهتمًا بالتواصل معك والتعبير عن مشاعره منذ اللحظات الأولى لولادته حيث يحاول تقليد تعبير وجهك بعد ولادته مباشرة.
يصنع الأطفال تعابيرًا باستخدام الوجه وهم في أرحام أمهاتهم، مما يعني أن طفلك سيكون قد بدأ في التدرب على الابتسام لأشهر قبل ولادته. لذا إن كان طفلك ينظر إليكِ بعينين متسعتين ونظرات يملؤها الفضول، فربما يكون باستطاعته عندها أن يتجاوب مع ابتسامتك. في حال رغبتِ بتشجيع طفلك على الابتسام، اختاري الأوقات التي يكون فيها هادئًا وبعينين صافيتين إلى جانب كونه منتبهًا.
احملي طفلك قريبًا منك، بحيث يكون وجهه على مسافة 30 سنتيمترًا من وجهك وابدأي في الحديث إليه. في حال شعرتِ بأن طفلكِ ليس مرتاحًا، حاولي أن تزيدي من المسافة الفاصلة بينكما.
لن يتفاعل طفلكِ معكِ إن كان من النوع المزعج أو ذلك الذي يبكي كثيرًا أو في حال كان يشكو من المغص أو آلام في البطن. في هذه الحالة ستحتاجين إلى إشعار الطفل بالراحة قبل البدء في تعليمه الابتسام.
على أي حال، لا بد من وجود دقائق سانحة ستلاحظين خلالها أن طفلكِ ينظر إليكِ باهتمام مراقبًا وجهكِ وهو الوقت الذي قد يبدأ فيه بالابتسام. ربما يحدق الطفل إليكِ لفترة طويلة في البداية، ولذا ننصحكِ بأن تواظبي على الحديث إليه بهدوء ومن ثم قد تحصلين على ابتسامته الأولى!. حظًا موفقًا!.