أكدت دراسة أمريكية أن الحياة الزوجية يمكن أن تنتابها عدة مشاكل في حالة إذا كانت الزوجة تعاني من مشاكل واضطرابات أثناء نومها، مما يؤرق الزوج ويجعله دائماً مستيقظاً أو قلقاً أثناء النوم بجانب زوجته.
هذا، وأوضحت الدراسة التي نشرتها مجلة هيلث دوت كوم ونقلتها شبكة سي إن إن الأمريكية أن الانفعال السلبي الذي يتركه نوم الزوجة المضطرب على الزوج يؤثر سلباً على طبيعة الحياة بينهما خلال اليوم التالي.
وأكدت الدراسة التي أجراها أستاذ مساعد في قسم الطب النفسي وعلم النفس بجامعة بيتسبرج الأمريكية ويندي تروكسل إلى أن الزوج يكبت في نفسه انتقاده لزوجته أثناء نومها، في الوقت الذي أكدت فيه النتائج أن الزوجات كن أكثر تعبيراً عن استيائهن من نوم ازواجهن المضطرب بسبب ما يعانينه من قلق وارق أثناء نومهن.
وركزت الدراسة على ضرورة النظر بعين الاهتمام لمشكلات النوم باعتبارها مرض يستحق العلاج، خاصة إذا كان سوف يؤثر على العلاقة بين الزوجين.
بدوره يقول خبير النوم وأستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك الأمريكية أن " النوم جزء لا يتجزأ من حياتنا الاجتماعية، وله أهمية خاصة في الحياة الرومانسية والعلاقة الشخصية للمرء".
ويضيف هيل، الذي لم يشارك في الدراسة أنه بحث تأثير العوامل الاجتماعية على النوم،والتي أثبتت أن الشخص الذي يتقاسم السرير كل ليلة مع الشريك سيجد تأثير كبير على نوعية نومه الخاصة".
نصائح للحصول على نوم أفضل حسب الدراسة
• محاولة الانفصال المؤقت عن الشريك أثناء النوم مع الاحتفاظ بضرورة العلاقة الحميمة.
• ضرورة اللجوء إلى العلاج من أمراض النوم مثل الشخير والقلق المستمر.
• الاستجابة لنوبات العلاج السلوكي وعلاج الاضطرابات التي تؤدي إلى مشكلات النوم.