تخطى إلى المحتوى

مغامرات أليس في بلاد العجائب 2024

غامرات أليس في بلاد العجائب (1865) رواية كتبها الكاتب الإنجليزى تشارلز لوتويدج دوجسون تحت اسم مستعار هو لويس كارول. [1] تروي هذه الرواية قصة الفتاة أليس، التي وقعت داخل جحر أرنب فوجدت نفسها في عالم خيالى ملئ بكائنات عجيبة.وتشير الحكاية إلى أصدقاء دوجسون. إن اعتماد أحداث القصة على المنطق جعلها تلقى رواجا عند الكبار والأطفال على السواء. وتعتبر أحد أهم الأمثلة المميزة لهذا النوع من الأدب الهزلى، كما أن بنيتها وأسلوب السرد الذي تستخدمه جعلها مؤثرة جدا، خاصة نظرا لطبيعتها الخيالية. عادة ما يشار لهذا الكتاب بالعنوان المختصر” أليس في بلاد العجائب ، وهو العنوان البديل الذي استخدمته العديد من عروض السينما والتلفزيون التي أنتجت على مر السنين. ” بعض الطبعات من هذا الكتاب تحمل العنوان مغامرات أليس في بلاد العجائب وجزئه الثاني

التاريخ

كتبت رواية أليس في عام 1865، بعد مرور ثلاث سنوات على رحلة التجديف التي قام بها كل من المبجل تشارلز لوتويدج دوجسون والمبجل روبنسون داكويرث بصحبة ثلاث فتيات صغيرات في نهر التايمز هن:[2]لورينا شارلوت ليديل (13 عاما، ولدت 1849) ("بريما" كما ورد قي مقدمة الكتاب)
أليس بليزنس ليديل (10 أعوام، ولدت 1852) ("سيكوندا" كما ورد قي مقدمة الكتاب)
إديث ماري ليديل (8 أعوام، ولدت 1853) ("تيرتيا" كما ورد قي مقدمة الكتاب)

كانت الثلاث فتيات بنات جورج هنري ليدل، نائب رئيس جامعة أكسفورد، ورئيس كنيسة المسيح، وكذلك مدير مدرسة وستمنستر. ترتبط معظم المغامرات بالناس والأماكن والمباني في اوكسفورد، بانجلترا وكنيسة المسيح، على سبيل المثال، "جحر الأرنب" الذي يرمز إلى الدرج الخلفي للقاعة الرئيسية في كنيسة المسيح.

نسخة من مغامرات أليس تحت الأرض

بدأت الرحلة من جسر فولى بقرب أوكسفورد، وانتهت بعد خمسة أميال في قرية جودستو. عندما قص المبجل دوجسون قصة على الفتيات عن فتاة صغيرة تدعى أليس، شعرت بالملل فذهبت تبحث عن مغامرة.

أحبت الفتيات القصة، وسألته أليس ليدل أن يكتبها لها. ففعل ذلك لكنه استغرق أكثر من سنتين. وفى 26 نوفمبر 1864 أعطى أليس القصة مكتوبة بخط اليد بعنوان مغامرات أليس تحت الأرض، مع رسوم توضيحية رسمها دوجسون بنفسه. يتوقع البعض، بما فيهم مارتن غاردنر، أنه كانت هناك نسخة تسبق هذه، لكن دوجسون تخلص منها عندما أعد نسخة أخرى متوسعة (غاردنر، 1965)، ولكن لا يوجد دليل على هذا.

ولكن قبل أن تحصل أليس على نسختها، كان دوجسون يعد القصة لنشرها وكذلك توسيعها من 18،000 كلمة إلى 35،000 كلمة، مضيفا حلقات القط شيشاير، وحفل الشاي المجنون. في عام 1865، نشرت قصة دوجسون بعنوان مغامرات أليس في بلاد العجائب كتبها "لويس كارول" مع رسوم توضيحية لجون تينيل. ‘ صدرت الطبعة الأولى التي طبع منها 2،000 نسخة، ثم أعدمت لاعتراض تينيل على جودة الطباعة.ثم صدرت طبعة جديدة، في كانون الأول / ديسمبر من العام نفسه، لكنها بتاريخ 1866، وسرعان ما تم طباعتها. وتبين لاحقا، أن النسخة الأصلية بيعت لدار نشر نيويورك بأبلتون بتصريح من دوجسون. وتطابق غلاف الكتاب الصادر عن أبيلتون أليس مع طبعة ماكميلان أليس 1866، باستثناء اسم الناشر في أسفل ظهر الكتاب. أدرجت صفحة عنوان أبليتون أليس لإلغاء صفحة العنوان الأصلية ماكميلان لعام 1865، واضعة ختم الناشر نيويورك، وتاريخ 1866.

بيعت كل النسخ سريعا. أحدثت أليس ضجة، حيث أحبها الكبار والأطفال على السواء. وكانت الملكة فيكتوريا من أولى قرائهاالملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة وكذلك الشاب أوسكار وايلد. لم تتوقف طباعة الكتاب أبدا. كما ترجم إلى 125 لغة. ويوجد الآن أكثر من مائة طبعة للكتاب، فضلا عن عروض لا تحصى في وسائل الإعلام الأخرى، خاصة المسرح والسينما.
[عدل]
أبرز النشرات1865 : أول طبعات المملكة المتحدة ‘ (طبعة حصرية).
1865 : الطبعة الأمريكية الأولى لأليس.[3]
1871: قابل دوجسون أليس أخرى ،أليس رايكس، خلال الفترة التي قضاها في لندن، تحدث معها عن انعكاس صورتها في المرآة، نتج عن ذلك كتاب آخر، هو عبر المراّة، وماذا وجدت أليس هناك، والذي حقق مبيعات أفضل.
1886: نشر كارول نسخة من المخطوطة’ القديمة 0}مغامرات أليس تحت الأرض.
1890: نشر كارول رواية دار حضانة "أليس"، وهى طبعة خاصة "للأطفال الذين أعمارهم أقل من خمس سنوات."
1908: ‘ أول ترجمة لأليس إلى اليابانية.
1960 : نشر الكاتب الأميركي مارتن غاردنر طبعة خاصة، [أليس الموسعة|أليس الموسعة’ ]]، عبارة عن دمج لكل من مغامرات أليس في بلاد العجائب، وعبر المراّة. حيث قدم شرح متوسع للإشارات الخفية في الكتابين، كما تضمن النصوص الكاملة لقصائد العصر الفيكتوري الساخرة.. وتوسعت الطبعات اللاحقة بناء على هذه الشروح.
1961: نشرتها جمعية فوليو مع 42 رسم توضيحي لجون تينيل.
1964: ‘ نشرت أول ترجمة لاتينية للكتاب.
1998: بيعت نسخة لويس كارول ،إحدى النسخ الست المتبقية من الطبعة الأولى لعام 1865، في مزاد علنى مقابل 1.54 مليون دولارا أمريكيا لمشترى أمريكي مجهول، ليصبح أغلى كتاب أطفال (أو عمل أدبى قي القرن 19) بيع على الإطلاق.[4] (حتى تفوقت عليه الطبعة المحدودة لكتاب هاري بوتر تأليف جي كي رولينغ، حكايات بيدل وبارد، والتي بيعت في مزاد علنى مقابل 1.95 مليون يورو (3.9 مليون دولار).[5]
2024 : طبعة فوليو من مغامرات أليس تحت الأرض (نسخ محدودة 3،750 نسخة، ومعها ‘ كتيب أليس الأصلية).

الملخص

ملت أليس من الجلوس على ضفة النهر مع شقيقتها، حيث كانت منشغلة بقراءة كتاب. وفجأة رأت أرنبا أبيضا يرتدي معطفا ويحمل ساعة، ويجرى مسرعا. فتبعته أليس حتى سقطت قي جحر الأرنب، ووجدت نفسها داخل نفق مع كائنات غريبة. حتى وقفت أمام ردهة طويلة بها أبواب مغلقة. فوجدت مفتاحا صغيرا على منضدة من الزجاج. وكان هناك ستارة معلقة على الجدار، وجدت خلفها بابا صغيرا، يفتح بهذا المفتاح وكان خلفه حديقة جميلة. الباب صغير جدا لا يمكن لأليس أن تمر منه. لكنها وجدت على المنضدة زجاجة مكتوب عليها "اشربينى"، ولكنها لم تكن هناك من قبل. فشربت أليس من هذه الزجاجة، فأصبح حجمها صغير بما يكفي لتمر من الباب. ولكنها تركت المفتاح على المنضدة. فرأت صندوقا تحت المنضدة، وجدت به كعكة كتب عليها "كلينى". فأكلتها، بحيث إن جعلتها الكعكة أصغر فتتسلل تحت الباب، وإذا جعلتها أكبر تأخذ المفتاح.

لكنها أصبحت طويلة جدا بحيث يصل رأسها إلى السقف. عندها شعرت أليس بالإحباط والارتباك، وأخذت تبكي. حتى امتلئت الردهة ببركة من دموعها. وخاف الأرنب الأبيض من أليس فجرى حتى سقط من يده القفازات والمروحة التي كان يحملها. فالتقطت أليس المروحة وأخذت تهوّى بها لنفسها، وتمنت لو أنها ما زالت كما كانت من قبل. وبينما هي تستخدم المروحة عادت صغيرة مرة أخرى. فأخذت تسبح قي بركة من دموعها. ثم قابلت فأرا كان يسبح معها. حاولت أليس أن تتحدث إليه، ولكنها خشيت أن تؤذيه قطتها. ازدحمت البركة بكثير من الحيوانات والطيور وانجرفوا جميعا بعيدا. حتى وصلوا إلى شاطئ.

وكان السؤال الأول هو كيف يمكنهم أن يجففوا أنفسهم. فألقى عليهم الفأر محاضرة عن وليام الفاتح. ولكن الطائر دودو وجد أن أفضل شيء لتجفيفهم هو سباق الجرى. فحدد دودو ساحة السباق وبدأ المتسابقون الجرى، والجميع يربح. تحسست أليس جيبها، فوجدت علبة حلوى أخذت توزعها على الفائزين. ثم ألحت الحيوانات على الفأر أن يقص عليهم قصة، فروى لهم حكاية عن فأر وكلب. فعابت أليس على ذيله. فشعر بالإهانة، وغادر. ثم بدأت هي بالحديث عن قطتها مرة أخرى، مما أخاف بقية الحيوانات وفروا بعيدا.

وهنا ظهر الأرنب الأبيض مرة أخرى، وطلب من أليس أن تذهب لمنزله، وتأتى له بالقفازات والمروحة. داخل منزل الفأر، وجدت أليس زجاجة أخرى فشربت منها. فكبرت أليس جدا حتى خرج ذراعها من النافذة، ووصلت أقدامها للمدخنة.فخاف الأرنب وطلب من الجناينى، وهى سحلية تدعى بيل، أن تصعد فوق السطح وتدخل من المدخنة. عندما هبطت بيل داخل المدخنة، ركلتها أليس حتى ألقتها بعيدا. سمعت أليس أصوات الحيوانات وقد تجمعت بالخارج لتحدق في ذراعها العملاق. أخذت الحيوانات تقذفها بالحصى، حتى انكمش حجمها مرة أخرى. فجرت ناحية الغابة، وقررت أنها يجب أن تعود لحجمها الطبيعى وتجد الحديقة الجميلة. فجأة وجدت أليس جروا عملاقا. فالتقطت عصا وأخذت تضربه بها حتى تعب وتمكنت من الهرب. فأتت على فطر عيش الغراب فجلست عليه، ووجدت يرقة تدخن اليرقةالنرجيلة.

فسألتها اليرقة عما بها فأخبرتها بمشكلتها. فطلبت منها اليرقة أن تردد أنشودة: "أنت مسن أيها الأب وليام". فعلت ذلك، ولكنها وقعت قي العديد من الأخطاء. حيث تسببت قي إهانته بالقول أن ثلاث بوصات هو ارتفاع ضئيل (حيث أن هو نفسه طوله ثلاث بوصات). زحفت اليرقة بعيدا في العشب، بعد أن أخبرت أليس أن نصف الفطر سيجعلها أطول، والنصف الآخر سوف يجعلها أقصر. فقسمت الفطر إلى نصفين. نصف واحد يجعلها تنكمش أصغر من أي وقت مضى، والنصف الاّخر يجعل رقبتها تصل للأشجار، حتى تظن الحمامة أنها ثعبانا. حاولت أليس أن تعيد نفسها للطول المعتاد بصعوبة. واستخدمت عيش الغراب لتصل للطول المناسب.

تحمل السمكة الخادمة دعوة للدوقة، فسلمتها لللضفدع الخادم. وأليس تراقب ذلك وبعد محادثة معقدة مع الضفدع، دعت أليس نفسها لدخول المنزل. عندما دخلت وجدت طباخ الدوقة يوزع الصحون ويصنع حساء به الكثير من الفلفل، والذي سبب لأليس والدوقة وطفلها (ولكن ليس الطباخ ولا القط تشيشاير الضاحك) عطسا شديدا. أخذت الدوقة تهدهد طفلها وتنشد له قصيدة "تحدث بهدوء لولدك الصغير". تركت الدوقة الطفل لأليس، وذهبت للعب الكروكيه مع الملكة. ثم تفاجأت أليس بتحول الطفل إلى خنزير، مما جعلها تتركه في الغابة. ظهر القط شيشاير على شجرة، وأشار لها ناحية منزل الأرنب الرمادى. يختفى هذا القط ولكن تبقى ابتسامته وحدها، حتى أليس كانت تقول أنها أعتادت أن ترى قط بدون ابتسامة، لكنها لم تعتد رؤية ابتسامة بدون قط.

أصبحت أليس ضيفة في حفل الشاي المجنون، جنبا إلى جنب مع صانع القبعات (يعرف الاّن بصانع القبعات المجنون)، والأرنب الرمادى، وحيوان الزغبة. أثناء الحفلة لاحظت أليس أن التاريخ هو 4 مايو (وهو عيد ميلاد أليس بليزنس ليدل الحقيقية). أخذت الشخصيات الأخرى تقص على أليس الكثير من الألغاز والقصص، حتى تضايقت وقررت أن تغادر، مدعية أنه كان أسوأ حفل شاي حضرته. وجدت أليس بابا في شجرة، فدخلت من هذا الباب، ووجدت نفسها مرة أخرى عند الردهة الطويلة (قي الفصل الأول). فتحت الباب، وأكلت جزءا من الفطر، فانكمش حجمها حتى تمكنت من دخول الحديقة الجميلة.

الآن في الحديقة الجميلة، وجدت ثلاث أوراق لعب تلون الورود البيضاء باللون الأحمر لأن الملكة تحب الورود الحمراء. ثم وجدت موكبا من أوراق اللعب من الملوك والملكات وحتى الأرنب الأبيض يدخلون الحديقة. التقت أليس بالملكة الغاضبة وهدئت الملك. عندما رأت الملكة أن الورود ليست حمراء، إنما الحراس هم الذين لونوها، أمرت بقطع رؤوسهم. ثم بدأت لعبة الكروكيه، حيث استخدم فيها طيور الفلامنجو مضاربا، والقنافذ كراتا. حكمت الملكة على المزيد من الناس بالموت، وقابلت أليس القط تشايشر مرة أخر، عندها حكمت الملكة عليه بقطع رأسه على الرغم أن رأسه هي كل ما يوجد منه. أرادت أليس أن تتحدث إلى الدوقة، ولذلك أمرت الملكة بإخراج الدوقة من السجن.

وتم إحضار الدوقة إلى أرض الكروكيه. فطردتها لملكة وهددتها بالإعدام، وأخذت أليس إلى الجريفن الذي أخذها إلى السلحفاة. السلحفاة حزينة للغاية، على الرغم من أنه لا يوجد لديها مشكلة. حاولت السلحفاة أن تروي قصتها، حيث كانت سلحفاة حقيقية وتذهب للمدرسة، لكن قاطعها الجريفون كى يلعبوا.

ثم أخذ كل من السلحفاة والجرفون يرقصون الرقصة الرباعية وأليس تنشد لهم أنشودة "تيس صوت جراد البحر". والسلحفاة تغني لهم "حساء جميل" أثناء ذلك أخذ الجريفون يسحب أليس بعيدا عن المحاكمة التي ستقام.

حيث أن الولد قي ورق اللعب متهم بسرقة الفطائر. تتكون هيئة التحكيم من اثني عشر حيوانا، بما فيهم السحلية بيل. القاضي هو الملك. كان الشاهد الأول هو صانع القبعات المجنون، والذي لم يقدم أى إفادة قي القضية، ثم تلاه طباخ الدوقة. أثناء المحاكمة، وجدت أليس حجمها يكبر سريعا، عندما تم استدعاؤها للشهادة فجأة.

أصبحت أليس تصتدم بالسقف فوق هيئة المحلفين. وأخذت تجادل مع الملك والملكة بخصوص هذه الإجراءات السخيفة. حتى صاحت الملكة بقولها المعتاد: "أقطعوا رأسها!" ولكن أليس لم تخف، قائلة أنهم مجرد مجموعة أوراق. هنا تأتى أخت أليس لتوقظها لتناول الشاي، متسائلة ما الذي

    كنت بحب الكارتون بتاعها زمان
    يسلموووووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.