ج: (أ)هي التي تنفي الخبر عن جنس اسمها.
(ب) تعمل عمل(إن) أي تنصب المبتدأ وترفع الخبر.
س2: ما الأحوال التي يأتي عليها اسمها؟
ج: يأتي علي ثلاثة أحوال، وهي: ـ
صورة المفرد صورة المضاف صورة الشبيه بالمضاف
aمثال الأول: ـ لا مهمل مكرم من أهله/ لا منافقين محبوبون.
لا تلميذ مهمل.
aمثال الثاني: ـ لا ذا فضل مذموم/ لا طالب علم كسول.
لا متقن عمل يضيع أجره.
aمثال الثالث: ـ لا طالباً للعلم كسول/لا عاملاً لمستقبله خائب.
لا متقناً عملاً يضيع أجره.
س3: وما إعراب كل حالة من هذه الحالات الثلاث؟
ج: تعرب كالأتي: ـ
إذا كان مفرداً: يبني علي ما ينصب به.
[المفرد: مبني علي الفتح/ المثني وجمع المذكر السالم مبنيان علي الياء/جمع المؤنث السالم يبني علي الكسر].
(2) إذا كان مضافاً أو شبيهاً بالمضاف، يكون منصوباً دائماً.
نموذج إعرابي
(لا منافقين محبوبون)
لا: حرف مبني،لا محل له من الإعراب.
منافقين: اسم لا مبني علي الياء لأنه جمع مذكر سالم.
محبوبون: خبر(لا) مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.
(لا طالب علم كسول)
لا: حرف مبني لا محل له من الإعراب.
طالب: اسم لا منصوب لأنه مضاف.
علم: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
كسول: خبر لا مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
(لا طالباً للعلم كسول)
لا: حرف مبني لا محل له من الإعراب.
طالباً: اسم لا منصوب لأنه شبيه بالمضاف.
للعلم: جار ومجرور.
كسول: خبر(لا) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
س4: ما شروط عمل(لا) النافية للجنس؟
ج: تعمل بثلاثة شروط، وهي: ـ
أولاً: أن يكون اسمها نكرة: ـ
لا مواطن خائن/لا مجتهد مستهتر/لا صاعداً للجبل خائف.
ثانياً: لا يفصلها عن اسمها فاصل: ـ
لا بيننا متقاعس ولا متمارض/ لا في المكتبة فهارس ولا مخطوطات
ثالثاً: لا يتصل بها حروف جر: ـ
المصري يفوق غيره بلا شك/ يضل من يسير بلا وعي.
أما إذا قلنا(لا المهمل ولا الكاذب محبوب)
فهنا أيضا بطل عملها، لأن اسمها جاء معرفة, ولذلك أهملت وكررت
لو فقدت(لا) النافية للجنس شرطاً من الشروط السابقة يُلغي عملها ووجب تكررها.
س5: متي يجوز حذف خبر(لا) النافية للجنس؟
ج: وذلك إذا فُهم من السياق, نقول: ـ
(العلم ولا شك أساس نهضة الأمم) والتقدير (في ذلك).
س6: هل يمكن دخول همزة الاستفهام علي(لا) النافية للجنس؟ وهل تؤثر فيها؟
ج: يمكن دخولها، ولا تؤثر فيها في شيء.
نقول: ألا رجل جالس معك؟ ف(رجل) هنا(اسم لا) مبني علي الفتح في محل نصب, لأنه مفرد.
ملاحظة: ـ
[1] (لا شك/لاجدال/لابد/لاغرو/لانزاع/لاعجب)
جمل فيها(لا) النافية للجنس، واسمها(مفرد) والخبر محذوف.
[2] من أمثلة لا النافية للجنس صيغة(لا سيما) وهي تفيد تفضيل ما بعد(لا سيما) علي ما قبلها، مثل(أقر الصحف ولا سيما الأهرام), وما بعدها إذا كان معرفة، يجوز رفعه وجره، وإذا كان نكرة يجوز رفعه وجره ونصبه.
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
س7: مم يتكون هذا الأسلوب؟
ج: يتكون من ثلاثة أركان، وهي: ـ
المستثني منه الأداة المستثني
(أكلت التفاح إلا تفاحة)
س8: ما نوع الكلام في المستثني ب(إلا)؟
ج: وله ثلاثة أنواع:
تام مثبت تام منفي ناقص منفي
زار الطلاب معالم القاهرة ما زار الطلاب معالم مصر ما قلت إلا كلمة الأهرامات. إلا الأهرامات.
قرأت الصحف إلا صحيفة. ما تنتشر الكتب إلا الجيدة. ما علي الرسول إلا البلاغ
تفوق الطلاب إلا طالباً. ما تفوق الطلاب إلا طالباً. لا يُستذل إلا ضعيف.
س9: ما حكم المستثني في الأنواع الثلاثة؟
ج: وحكم المستثني كالأتي: ـ
(1) إذا كان الكلام تاماً مثبتاً: وجب نصب المستثني ب(إلا).
نحو: أثمرت الأشجار إلا شجرة. مستثني منصوب.
(2) إذا كان الكلام تاماً منفياً: يجوز في المستثني شيئين: ـ
أ ـ نصب المستثني. ب ـ إعرابه بدلاً من المستثني منه.
نحو: ما أثمرت الأشجار إلا شجرة.
مستثني منصوب بدل مرفوع
(3) إذا كان الكلام ناقصاً منفياً: يعرب المستثني حسب موقعه في الجملة.
نحو: ما تنتشرُ إلا الكتبُ الجيدةُ.
فاعل مرفوع بالضمة
س10: ما حكم المستثني ب(غير وسوي)؟
ج: أولاً: ـ غير وسوي(اسمان).
ثانياً: ـ غير وسوي تأخذان حكم الاسم الواقع بعد(إلا).
ثالثاً: ـ الاسم الواقع بعدهما يُعرب مضاف إليه مجرور دائماً.
أمثلة: ـ
(1) فاز السباحون غيرَ سباحٍ. الكلام تام مثبت.(واجب النصب).
(2) ما زرتُ مدن مصر سوي مدينةٍ. تام منفي.(يجوز نصب سوي أو تأخذ حركة المستثني منه.)
(3) ما فاز غيرُ سباحٍ أو سوي سباحٍ. ناقص منفي (تعرب غير أو سوي حسب موقعهما في الجملة.).
س11: وما رأيك في نوع الكلام في هذه الجملة؟
(ما فاز من المتسابقين إلا متسابق).
ج: هنا يصبح الكلام(ناقصاً) لماذا؟ لأن المستثني منه الحقيقي غير مذكور في الكلام، فكلمة(متسابق) جزء، لا من كلمة(المتسابقين) التي في الجملة، بل من الذين لم يفوزوا.
س12: ما حكم الاسم الواقع بعد(عدا/حاشا/خلا)؟
ج: وله حكمان: ـ
[1] يجوز اعتباره مفعولاً به، علي أساس أنها(أفعال ماضية وفاعلها مستتر).
[2] يجوز اعتباره اسماً مجروراً، علي أساس أنها(حروف جارة).
نحو: ـ [تُدار الآلات بالكهرباء(خلا/عدا/حاشا) قليلاً(قليلٍ) منها].
فالمستثني(قليل) يصح بالنصب علي أنه مفعول به، أو الجر علي أساس أنه اسم مجرور.
س13: وما حكم الاسم الواقع بعد(ما عدا/ ما خلا/ ما حاشا)؟
ج: حكم الاسم الواقع بعدهما[وجب نصبه علي أنه مفعول به] وتعتبر هي[أفعال ماضية، وفاعلها مستتر].
نحو قطفت الأزهار ماعدا وردة البنفسج.
أكلتُ الفواكه ما خلا التفاح
مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
ملاحظة: ـ
قلما تأتي(حاشا) وقبلها(ما).
س1: قال الشاعر:
فلا غرو أن حزت المكارم عارياً فقد يشهد السيف الوغى وهو حاسر
ما نوع(لا) النافية للجنس من حيث الإعراب والبناء.
استخرج من الشطر الثاني: اسماً منصوباً، وجملة في محل نصب.
س2: (لا وطن مصون إلا بالقوة والاتحاد).
ضع(غير) مكان(إلا) مغيراً ما يلزم، وأعرب ما بعدهما.
س3: صوب الخطأ فيما يلي: ـ
(1) لم يتغيب من التلاميذ إلا تلميذين.
(2) لا منافقون محبوبين.
س14: ما المقصود باسم الفاعل؟
ج: هو: اسم مشتق يأتي للدلالة علي من قام بفعل الفعل.
س15: وكيف يُصاغ؟
ج: يُصاغ من: ـ
الثلاثي غير الثلاثي
علي وزن[فاعل] بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل الأخر.
(1)خرج خارج
نصر ناصر
جلس جالس
(2) إذا كان معتل الوسط، نضع(همزة) إلي ما قبل آخره.
باع بائع . s قام قائم.
(3) إذا كان معتل الأخر، نحذف حرف العلة.
سعي ساعٍ . s دعي داعٍ.
استخـــرج يستخــــرج مُستخـــــرِج.
تدفــــــق يتدفــــــق مُتدفِــــــق.
س16: ما المقصود بالإعمال هُنا؟
ج: هو أن يعمل المشتق عمل فعله المبني للمعلوم، فيرفع فاعلاً أو ينصب مفعولاً به واحداً أو اثنين، إذا كان فعله متعدياً.
س17: وما شروط عمله السابق؟
ج: يعمل اسم الفاعل عمل فعله علي النحو التالي: ـ
(1) أن يكون معرفاً ب(أل) وفي هذه الحالة يعمل بدون شروط.
نقول: الله الغافر ذنوب العباد.
اسم الفاعل(الغافر) نوعه(محلي بأل) وذلك يعمل بدون شروط،ولذلك نصبت كلمة(ذنوب) علي أنها مفعول به لاسم الفاعل العامل.
(2) أما إذا كان مجرداً من(أل) فأنه يعمل بشرطين: ـ
أن يدل علي الحال أو الاستقبال. أن يسبق ب: ـ
[مبتدأ/استفهام/نفي/موصوف/نداء]
الأمثلة: ـ
1ـ اللص ساق الأموال خارج البنك.
2ـ أمانح المعلم الذكي انتباهه.
3ـ ما مهمل الطالب في مذاكرته.
4ـ شاهدت أباً معلماً ولده الأمانة.
5ـ يا رافعاً ذكرك بالعمل الصالح أحسنت.
[1] (أمانح المعلمُ الذكي انتباهه)
أمانح: الهمزة للاستفهام، مانح: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
المعلم: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الذكي: مفعول به أول للفعل(منح) منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
انتباهه: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
س18: ما مفهومك لصيغ المبالغة؟
ج: هي صيغ مشتقة من الفعل للدلالة علي عمل الفعل بكثرة.
س19: وكيف تصاغ؟
ج: تصاغ من الفعل الثلاثي وقليلاً من غير الثلاثي.
وذلك علي أوزان ثابتة، هي[فعيل ـ فعال ـ فعول ـ فَعل ـ مِفْعال]
نحو: (غفَّار/رحيم/غفور/حَذِر/مهْذار)
س20: كيف تعمل؟
ج: تعمل بنفس شروط اسم الفاعل السابقة: ـ
أولاً: ـ مقترنة ب(أل) عملت مطلقاً.
نقول: أنت الشكور فضل الله. الله الغفور ذنوب العباد.
ثانياً: ـ مجردة من (أل) تعمل بشرطين: ـ
(1) أن تكون للحال أو الاستقبال.
نقول: أسميع الله دعوة المظلوم؟.
(2) أن تسبق ب[استفهام/نفي/موصوف/مبتدأ]
أمثلة: ـ
أ ـ أحذر المؤمن الوقوع في المحرمات؟
ب ـ ما محاسب الشر إلا الله.
ج ـ الله معطاء ثوابه الصالحين.
ء ـ أحب طالباً نشطاً عقلُه.
(الله معطاء ثوابه الصالحين)
مبتدأ مرفوع صيغة المبالغة مفعول به منصوب مفعول به ثان.
سدت مسد الخبر
س21: ما مفهومك عنه؟
ج: اسم مشتق من الفعل المبني للمجهول للدلالة علي من وقع عليه الفعل.
س22: كيف يصاغ؟
ج: يصاغ من الثلاثي، ومن غير الثلاثي.
من الثلاثي من غير الثلاثي
علي وزن(مفعول) بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وفتح ما قبل الأخر.
(1) نصر منصور. s رغب مرغوب.
(2) من الثلاثي المعتل الوسط، نضع(ميم مفتوحة) قبل(فاء) الكلمة، ثم ترد الألف إلي أصلها.
{ صام يصوم مَصوم}
{باع يبيع مَبيع}
(3) الثلاثي المعتل الأخر، نضع(ميم مفتوحة) قبل(فاء) الكلمة، نرد حرف العلة الأخير إلي(واو أو ياء) مع تضعيفها.
{رجا مرجو s حمي محمي}
استخرج يستخرج مُستخرَِِج.
تراجع يتراجع مُتراجَع.
استشار يستشير مُستشار.
س23: كيف يعمل؟
ج: يعمل عمل فعله المبني للمجهول، فيرفع نائب فاعل فقط، إذا كان الفعل متعدياً لواحد، ويرفع نائب فاعل وينصب مفعول به إذا كان متعد لمفعولين.
س24وما شروط إعماله؟
ج: يعمل بنفس الشروط السابقة ل(لاسم الفاعل وصيغ المبالغة).
أولاً: أن يكون مقترناً ب(أل) ويعمل بدون شروط.
نقول: الطالب المهذبُ خلقُه محبوبُ.
ف(خلقه) هنا تعرب نائب فاعل مرفوع.
ثانياً: أن يكون مجرداً من(أل) ويعمل بشرطين:
(أ) أن يكون للحال أو الاستقبال.
(ب) أن يسبقه(استفهام أو نفي، أو مبتدأ، أو موصوف).
الأمثلة: ـ
1ـ أمعطي الفائق جائزة. 2ـ ما معروف قيام الساعة.
3ـ الدرس متقن شرحه. 4ـ شاهدت طالباً محموداً عمله.
(الدرسُ متقنُ شرحُه)
الدرس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
متقن : اسم مفعول عامل، سد مسد الخبر.
شرحه: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
(شاهدتُ طالباً محموداً عملُه)
شاهدتُ: (شاهد) فعل ماض مبني، والتاء، تاء الفاعل.
طالباً: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
محموداً: حال منصوب، وعلامة النصب الفتحة.
عمله: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
س1: استخدم أسماء الفاعلين الآتية بحيث تكون عاملة في جمل تامة:
(المعطي ـ واهب ـ مطمئن ـ المستبد)
س2: (جزع) هات من الفعل السابق صيغة المبالغة في جملة من عندك
س3: حول اسم الفاعل إلي صيغة مبالغة موضحاً عملها في الأتي: ـ
أ ـ أنت الجاذب قلوبنا إليك.
ب ـ إن الفن جاعل للحياة معني.
س4: ناقش علة عمل اسم المفعول في الجملتين الآتيين: ـ
أ ـ الأرض محاط سطحها بالهواء.
ب ـ ما مضيعة حقوق يطلبها أهلها.
س5: استخدم أسماء المفعولين الآتية، بحيث تكون عاملة في جمل من عندك: (مدعو ـ مصون ـ مشدود).
س6: أعرب قوله تعالي {إن الله سميع دعاء من دعاه}.
س7: كون جملتين بحيث يكون اسم المفعول(المصون) عاملاً عمل فعله لسببين مختلفين.
س8: اضبط بالشكل الجملة الآتية: ـ
[أمسموع صوت الحق في عالم فقد ضميره].
س9: هات من الفعل(استشار) اسم الفاعل، واسم المفعول في جملتين من أسلوبك.
س10: ضع بدل الفعل الآتي صيغة مبالغة وبين عملها: ـ
[ما أنت تصبر علي أذاه]
التعجب المدح التفضيل القسم الاختصاص الإغراء
والذم والتحذير
مفهومه: ـ هو استحسان أمر معين،والتعبير عنه بإحدى الصيغ، السماعية أو القياسية.
س25: مم يتكون هذا الأسلوب؟
ج: يتكون من: ـ
المتعجب منه.
الأداة فعل التعجب ويعرب(دائماً) مفعول به منصوب
(ما)
نقول : ـ ما أجمل السماء!
س26: ما أهم صور التعجب؟
ج: له ثلاث صور: ـ
(أ) سماعية: ـ مثل(سبحان الله ـ
(ب) النداء التعجبي: ـ مثل(يا روعة الطبيعة! , يا لروعة الطبيعة!).
(ج) التعجب القياسي: ـ وله صيغتان، وهما: ـ
{ ما أفعله ¿ أفعل به}
س27: وما شروط التعجب من هاتين الصيغتين؟
ج: يتعجب بهاتين الصيغتين بالشروط الآتية: ـ
1) الفعل الثلاثي. 2) المتصرف. 3) التام. 4) المثبت.
5) المبني للمعلوم. 6) القابل للتفاوت( الزيادة أو النقصان).
7) ليس الوصف منه علي(أفعل) الذي مؤنثه(فعلاء).
الأمثلة: ـ
(1) ما أجمل الصدق! (2) ما أروع الاستقامة!
(3) أجمل بالصدق! (4) أجمل بالعلماء!
س28: كيف تعرب هاتين الصيغتين؟
ج: نقول في(ما أجمل الصدق!)
ما: تعجبية، في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماض، فعل تعجب، وفاعله مستتر.
الصدق: مفعول به منصوب.
والجملة خبر المبتدأ(ما).
ونقول في(أجمل بالصدق!)
ما: تعجبية، في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماض، فعل التعجب، جاء علي صورة الأمر.
بالصدق: (الباء) حرف جر زائد.
الصدق: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة علي أخره، منع من ظهورها
حركة حرف الجر الزائد.
س39: ماذا يحدث إذا كان الفعل زائداً عن ثلاثة أحرف(استقام) أو أتي الوصف منه علي (أفعل) الذي مؤنثه(فعلاء) أو منفياً (ما فهم) أو ناقصاً (كان)؟
ج: نأتي بفعل مساعد مستوف للشروط(السبعة) السابقة، ومناسب علي وزن(ما أفعل أو أفعل به) ثم نأتي بمصدر الفعل المتعجب منه(صريحاً أو
مؤولاً).
ما+ فعل مناسب+ مصدر الفعل المتعجب منه.
صريحاً أو مؤولاً.
التعجبية علي وزن
(أفعل أو أفعل به)
ما أجمل استقامة المؤمن! ما أبهي حمرة الورد!
ما أشد ألا يفهم كريم! ما أروع أن يكون الإنسان صالحاً!
ففي الجملة الأولي وجدنا الفعل(استقام) غير ثلاثي، وفي الجملة الثانية
وجدنا الوصف من الفعل علي(أفعل ـ فعلاء) وفي الثالثة جاء الفعل منفياً، وفي الرابعة جاء الفعل ناقصاً(كان).
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
مفهومه: اسم يُصاغ علي وزن(أفعل) للدلالة علي أن شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما عن الأخر فيها.
س40:مم يتكون هذا الأسلوب؟
ج: يتكون من: ـ
المفضل
اسم التفضيل المفضل عليه
وقد يحذف للعلم به.
نقول: العلم أفضل من المال.
فالمفضل(العلم) واسم التفضيل(أفضل) والمفضل عليه(المال).
ويجوز أيضاً أن نقول[ العلم أكثر فضلاً من المال].
وتعرب كلمة(فضلاً) في هذه الحالة(تمييز منصوب).
س41: وهل هناك شروط لصياغة اسم التفضيل؟
ج: نجد أنه يعمل بنفس شروط التعجب السابقة: ـ
(1) فإن كان غير ثلاثي أو كان الوصف منه علي(أفعل ـ فعلاء) فإنه يؤتي باسم التفضيل من فعل مساعد(مستوف الشروط) وبعده المصدر الصريح منصوباً علي التمييز.
نقول: المعلم أكثر استيعاباً للدرس. الورد أشد حمرة من غيره.
(2) إذا كان الفعل(منفياً أو مبنياً للمجهول) جئنا بمصدر الفعل بعده.
مثل: ـ الفائق أحق ألا يهمل واجبه 7 المستهتر أحق أن يُهزم.
لا يأتي التفضيل من الفعل(الناقص/ الجامد/ الغير قابل للتفاوت).
س42: وما حالات اسم التفضيل؟
ج: هناك أربع حالات لاسم التفضيل، ولكل حالة الحكم الخاص بها.
مجرد من أل مقترن بأل مضاف إلي نكرة مضاف إلي معرفة.
والإضافة.
(1) المجرد من أل والإضافة:يلزم
أ ـ الإفراد. ب ـ التذكير. ج ـ التنكير.
ء ـ يأتي المفضل عليه مجرورًا ب(من).
مثل: ـ محمد أسرع من عليّ/ المحمدان أسرع من غيرهما/ المحمدون أقوي من غيرهم.
(2) المقترن ب(أل): يلزم المطابقة، ولا يذكر المفضل عليه في، الكلام.
مثل: ـ محمد الأفضل/ المحمدان الأفضلان/المحمدون الأفضلون/ فاطمة الفضلى/ الفاطمات الفضليات.
(3) المضاف إلي نكرة: يلزم: ـ
أ ـ الإفراد. ب ـ التذكير ج ـ التنكير.
ء ـ يطابق المفضل عليه المفضل في النوع والعدد.
مثل: محمد أفضل رجل/ المحمدان أفضل رجلين/ المحمدون أفضل رجال
فاطمة أفضل سيدة/ الفاطمتان أفضل سيدتين.
(4) المضاف إلي معرفة: يكون:مطابقاً أو غير مطابق المفضل عليه.
مثل: ـ محمد أفضل الرجال/ المحمدان أفضلا الرجال(أفضل الرجال)
المحمدون أفضل رجال(أفاضل الرجال)/ فاطمة أفضل السيدات/ الفاطمتان أفضل السيدات(فضليا السيدات)/ الفاطمات أفضل السيدات أو
(فضليات السيدات).
[1] اسم التفضيل يعرب حسب موقعه في الجملة.
[2] حذفت همزة(أفعل) في الكلمات الآتية: ـ
(خير ـ شر ـ حب) وتعتبر أسماء تفضيل.
نقول: الصلاة خير من النوم/ شر الناس المفسد/ حَبُ شئ إلي الإنسان
ما مُنعا.
[أ] (محمد أفضل الرجال)
محمد: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
أفضل: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
الرجال: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة.
[ب] (المستهتر أحق أن يُهزم)
المستهترُ: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
أحق: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
أن: حرف مصدري ناصب.
يُهزم: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة، ونائب الفاعل مستتر تقديره(هو).
[ج] (المعلم أكثر استيعاباً للدرس)
المعلم: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
أكثر: خبر مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
استيعاباً: تمييز منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
للدرس: جار ومجرور، وعلامة الجر الكسرة.
مفهومه: هو أسلوب يهدف إلي استحسان الأمر أو ذمه، عن طريق استخدام أداتي المدح(نعم ـ حبذا) أو أداتي الذم(بئس ـ لا حبذا).
س43: مم يتكون هذا الأسلوب؟
ج: يتكون من: الفعل + الفاعل + المخصوص(بالمدح أو الذم).
المدح الذم وله إعرابان
نقول وله أربع صور
مبتدأ مؤخر خبر لمبتدأ محذوف.
نعم الصفة الصدق. بئس الصفة الخيانة.
حبذا العمل الجاد. لا حبذا الإهمال.
س44: كيف تعرب هذا الأسلوب؟
ج: نعرب هذا الأسلوب كالأتي: ـ (1) [نعم الصفة الكرامة].
نعم: فعل ماض جامد يفيد المدح.
الصفة: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة.
الكرامة: مبتدأ{مؤخر} مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملة الفعلية(نعم الصفة) في محل رفع خبر مقدم.
(2) [حبذا المودة].
حبذا: حب: فعل ماض، و(ذا) اسم الإشارة في محل رفع فاعل.
المودة: مبتدأ مؤخر مرفوع(ويجوز أن نقول: خبر لمبتدأ محذوف).
والجملة من الفعل والفاعل(حبذا) في محل رفع خبر مقدم.
س45: ما أحوال فاعل(نعم ـ بئس)؟
ج: لفاعل نعم وبئس أربع صور. وهي: ـ
محلي ب(أل) مضاف إلي ضمير مستتر (ما أو من)
معرفة. مميز بنكرة. الموصولتان.
الأمثلة: ـ
(1) بئس اللعبة المصارعة. (2) نعم الرجل محمد.
(3) نعم رجل الخلق عليّ. (4) بئس سيئ الخلق حازم.
(5) نعم خلقاً الوفاء. (6) بئس خلقاً الخيانة.
(7) نعم ما يتصف به المرء الحماس.
(8) بئس من يؤذيك الحقود. (9) بئس ما تفعله التخريب.
[أ] نعم خلقاً الوفاء.
نعم: فعل ماض جامد يفيد المدح. خلقاً: تمييز منصوب.
الوفاء: مبتدأ مؤخر مرفوع. والجملة(نعم خلقاً) في محل رفع خبر المبتدأ.
[ب] بئس ما تفعله التخريب.
بئس: فعل ماض جامد يفيد الذم.
ما: اسم موصول، في محل رفع فاعل.
تفعله:{تفعل} فعل مضارع، والفعل مستتر، والهاء:ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
التخريبُ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
*يجوز تقديم المخصوص بالمدح(الذم) أو تأخيره، فنقول
مثلاً: (نعم الصفة الوفاء) أو (الوفاء نعم الصفة).
*يجوز لنا أن نعرب جملة [نعم أو بئس] لا محل لها من الإعراب،
ويعرب المخصوص خبر لمبتدأ محذوف وجوباً، تقديره[الممدوح أو
المذموم]
%%%%%%%%%%%%%%%