كيف تتغلبين على التغيرات الهرمونية المُصاحبة للحمل؟
تُشكّل التّقلّبات الهرمونيّة جزءاً لا يتجزأ من مسيرة الحمل الصحيّة والسّليمة، والتأقلم مع التغيرات الجسدية والاضطرابات النفسية التي تتأتى عنها هو أمرٌ لا بدّ منه. وفي ما يلي بعض الطّرق الفعّالة التي من شأنها أن تُساعدكِ في التعامل مع هرمونات الحامل:
هل الهبّات الساخنة طبيعية خلال الحمل؟
– من المهم أن تُدركي جيّداً أنّ هذه التقلبات الهرمونية تواجه كل امرأة في مثل حالتك. ومتى أدركتِ هذا الواقع، ستتمكنين من التحكّم بعواطفك بشكلٍ حكيم وفعّال. والمستحسن أن تتغلّبي على ثورة الهرمونات التي تجري داخلك وتنضمّي إلى مجموعة من النساء الحوامل حتى تتشاركي معهنّ التجربة التي تمرّين بها.
– قومي بممارسة هوايةٍ تثير اهتمامك وتُبقيكِ منشغلة عن الاستفزازت العاطفيّة التي يمكن أن تتأتى عن الآخرين من حولك. اختاري من الهوايات تلك التي تجعلكِ نشيطةً وسعيدةً وتُمكّنكِ من تجاوز التوتر النّاتج عن هرمونات الحمل.
– تحدّثي إلى زوجكِ الذي يعاني الأمرين جراء التّغيّرات العاطفية التي تمرّين بها، وأَعربي له عن احترامكِ لمشاعره وتقديركِ لصبره، وأَفصحي له أيضاً عن المخاوف التي تعتريكِ وابحثا معاً عن مخططٍ يُساعد كلاً منكما على التّعامل مع التقلّبات الهرمونيّة النّاتجة عن حملك.
– مارسي اليوغا المُصممة خصيصاً لمساعدة الفكر على الاسترخاء ومنح الجسم الكثير من الفوائد الصحيّة. لكن قبل ذلك، تأكدي من أنّكِ تتمتعين بصحة جيدة وباللياقة الكاملة لممارسة هذا النوع من التمارين واستعيني لهذه الغاية بمدرّبٍ خبير.
– خطّطي للذهاب برحلةٍ مع زوجك أو أصدقائك أو أفراد عائلتك. فهذه الرّحلة ستُساعدكِ على البقاء نشيطة وحيوية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على قدرتكِ في التعامل مع التغيرات التي تمرّين بها.
منقول
