[url=https://up.3dlat.com/][/url]
هو عبارة عن خلل وظيفي بالمخ ينتج عنه اضطراب نمائي، يؤدي إلى قصور في التواصل الاجتماعي، مع ظهور سلوكيات نمطية متكررة ونشاطات واهتمامات محدودة ومحددة، وتظهر هذه الخصائص بوضوح قبيل السنة الثالثة من العمر.
قلق وحيرة، عندما يلاحظان أن هناك اختلافاً كبيراً في تصرفاته وسلوكه عن باقي أخوته وأقرانه، فهو لا يبادر برد فعل أو استجابة لأحد، ولا يتجاوب مع والديه ولا يبالي بالموجودين من حوله، ومن هنا يبدأ الوالدان في البحث والاستفسار عما أصاب طفلهما، فتكون المفاجأة بأنه التوحد. للتعرف أكثر على هذا المرض، أجرت «سيدتي نت» لقاء مع الأستاذة بجامعة الملك سعود، سلوى السيد أحمد الحسين، والحاصلة على درجة الماجستير عن التوحد.
ما هو التوحد؟
هو عبارة عن خلل وظيفي بالمخ ينتج عنه اضطراب نمائي، يؤدي إلى قصور في التواصل الاجتماعي، مع ظهور سلوكيات نمطية متكررة ونشاطات واهتمامات محدودة ومحددة، وتظهر هذه الخصائص بوضوح قبيل السنة الثالثة من العمر.
أعراضه
– الصمت التام.
– الصمت التام.
– الصراخ الدائم من دون سبب.
– الخمول التام أو الحركة المستمرة من دون هدف.
– تأخر حواس اللمس والشم والتذوق
– ضعف أو انعدام الاتصال اللغوي لديه، وإن وجد يكون على شكل أصوات بلا معنى أو مجرد ترديد للكلمات التي يسمعها.
– يعتمد في لعبه على التكرار والنمطية وتنعدم لديه ملكة اللعب الابتكاري.
– يقاوم التغيير في عاداته، وعند محاولة إجباره على ذلك فإنه يثور بشدة.
– يتجاهل الآخرين حتى يظنون أنه أصم، رغم قدرته على السمع.
– يعيش في عزلة ويرفض التفاعل مع الأسرة والمجتمع ولا يلعب مع أقرانه.
– عادة ما يصاحب هذه الحالة التبول اللاإرادي، لأنه لا يجيد الإشارة أو إمكانية التعبير عن احتياجاته.
كيف تتعاملين مع طفلك التوحدي؟
– التحلي بالصبر والإيمان بإرادة الله والمرونة في جميع تعاملاتها معه.
– التحلي بالصبر والإيمان بإرادة الله والمرونة في جميع تعاملاتها معه.
– يحتاج الطفل التوحدي معاملة خاصة، لأن دماغه لا يفسر الأمور بنفس الطريقة التي يفسرها دماغ الطفل العادي.
ـ توفير المناخ الأسري الجيد الذي يشعر فيه الطفل بالطمأنينة.
– تنوير أخوته بإعاقته، وتوضيح حالته للتفاعل معه بشكل إيجابي.
– يجب على الأم أن تدرك كيف يفكر طفلها، وما هو عالمه، وكيفية التواصل معه ومع ظهور سلوكيات غريبة، أو ملاحظة أي تأخر في النمو.
– الابتعاد عن التغيير المفاجئ لعادات وروتين الطفل التوحدي، لأنه يؤدي إلى غضبه.
– التواصل المستمر مع المركز أو المدرسة الخاصة بالطفل التوحدي، وملاحظته أثناء وجوده بالبرنامج، حتى يسهل المتابعة معه في المنزل.
– الاهتمام بالتغذية العامة والصحة البدنية للطفل، حيث وجد أن بعض المواد الغذائية مثيرة للحساسية لأكثر من 60% من المصابين بالتوحد، منها مادة (الكازين) الموجودة بالحليب، ومنتجات الألبان ومادة (الجلوتين) الموجودة بالقمح والشعير والشوفان، ويجب الإكثار من الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب6 والزنك والماغنيسيوم، التي تزيد معدل التركيز..
لعلاج التوحد
الأبحاث العلمية الحديثة أكدت على إمكانية علاج مرض التوحد من خلال علاج ظاهرة «الحساسية المفرطة للأصوات»، عن طريق إخضاع الطفل لجلسات تأهيلية لتدريبه على سماع أصوات مصممة بطريقة معينة، بحيث تخلو من الترددات التي تسبب إزعاج الطفل.
وقد طبق هذا النوع من التأهيل على أعداد كبيرة من أطفال التوحد في أوروبا وأميركا، مما أدى إلى تغيير في النمط السلوكي لطفل التوحد مع نمو مطرد في قدراته على التواصل والتعلم، وقد يؤدي إلى تطور القدرات السمعية والنمو اللغوي وبعض المهارات.
الأبحاث العلمية الحديثة أكدت على إمكانية علاج مرض التوحد من خلال علاج ظاهرة «الحساسية المفرطة للأصوات»، عن طريق إخضاع الطفل لجلسات تأهيلية لتدريبه على سماع أصوات مصممة بطريقة معينة، بحيث تخلو من الترددات التي تسبب إزعاج الطفل.
وقد طبق هذا النوع من التأهيل على أعداد كبيرة من أطفال التوحد في أوروبا وأميركا، مما أدى إلى تغيير في النمط السلوكي لطفل التوحد مع نمو مطرد في قدراته على التواصل والتعلم، وقد يؤدي إلى تطور القدرات السمعية والنمو اللغوي وبعض المهارات.
منورة
الف شكر ياغاليه