تخطى إلى المحتوى

ورود الربيع ,,,, 2024

هناك حيث ورود الربيع والهواء العليل ومياه النهر الجاري عاشت ياسمين وردة بيضاء نقية امتلاء قلبها حبا للخير حبا للغير , وجدت سعادتها في سعادة الآخرين , وضحكاتها ترسمها مع ضحكات المقربين ,اعتادت أن تساعد من احتاج إليها , وهكذا كانت تعيش حياة هادئة مستقرة ,ولكن لم يدم ذلك طويلا فقلد اضطرت إلى الرحيل وترك كل شي خلفها لتمشي في طريق مجهول لا تدري أين سوف تصل بعدها , استمرت وقلبها يملئه الخوف والتردد ولكنها عزمت على مواصلة الطريق , وكانت عاقبة صبرها خيرا ,, فما كان أن وجدت حديقة غناء جمالها فتان هي أكبر من مكانها الأول هو الأجمل هو الأكمل , هكذا رأته , ورود في كل مكان , أشجار تعلو أشجار وعصافير تغرد ومياه الأنهار ترقص مع أشعة الشمس الذهبية وتنام على ضوء القمر الفضية ,, حياه يملئها نشاط ,, وهناك ارتبطت بصديقات ,, تلك وردة حمراء جورية تسحر الأعين بجمال وعفوية , وتلك فله يملئها غناء يملئها ضياء وحيوية ,,
وهناك رأت ياسمين أنها في سعادة وهناء ,,وحب ونعماء ,,, وبعد بعض سنوات ,, جاءت عاصفة قوية اقتلعت كل شي أمامها لم تبقى أشجار ولا شجيرات فرحلت العصافير بعد أن تهدمت أعشاشها ,,,,
أصبح كل شي مظلم ,, فاقت ياسمين لترى ما يحدث حولها هي لا تعرف ماذا حدث ولماذا ,,؟؟
فاقت لترى ,,,, لتستوعب ,,,, لتفكر بمصير تلك الحديقة ,,,, ولكن لم تكد تفتح عيناها إلا وبيد تمتد إليها لتأخذ ما بقي منها وتذهب بها إلى البعيد ,,,, وهي تنظر خلفها بعيون يملئها الحزن ودموع تسكب في سكون ,,,,
ثم وجدت نفسها محبوسة في غرفة ظلمــــاء ,,, لترى من بعيد نافذة يمر منها شعاع من ضوء الشمس لتكون لها امل لغد جديد وخروج من هذا السجن ,,,
غدا ,,,,,,,,, لا تحس فيه بمعنى الحزن أو الألم

(( فالجـــــنة هــي الملتقــــــــــــــــــــــى ))

    الونشريس

    مشكوووووووووووووووره ياقمر

    شكراااااااااااااااااااااا

    مشكورة يا غالية
    مشكوررررررة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.