السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمّي الغالية:
يعجز القلم عن رسم شكل من أشكال حبّك أو توضيح لون من ألوانه.
فحبّك أشكال وألوان؛ وأنهار وبحار, وسماء وأمطار؛ وورد تتفتح على خدود آذار.
إنّ الأشكال لتعجز أن تحيط بهذا الحبّ, وإنّ الألوان لتحتار كيف ترسم طيَفه أو ظلاًّ من ظلاله.
وكيف يرسم المرء بقلمٍ أنت فيه البدايةُ والنهاية, وكيف يكتب القلمُ عمّن علّمه مسك القلم؟! وكيف يمدح الحرف من علمه نطق الحروف؟!
حبّك أشكال وألوان, لا يستوعبه شكل, ولا يحدّه لون, ولا تتّسع له آفاق الدنيا.
فيا ترى ماذا يحبّ المرء في أمّه؟
أيحبُّ فيها الحنان الذي ملأ أركانه!
أم التفاني الذي أخجل ضميره وأعيا جنانه!
أم يرى فيها الطّيب الذي ملأ الكون وعطّر أركانه!
في كلّ يوم مع تلاوات آيات الفجر المشهود, أنادي الربَّ المعبود وأتبتّل إليه تبتّل العابدين, أن أكون بين يديك رضيّاً وبخدمتك حَفيّاً.
وكيف لا ومن حصل له الرضا من أمّه, والخدمة لها كان في الجنّة لا محالة بإذن الله.
كلّ زهرات الكون لا تساوي ضحكة من ضحكاتك, وكلّ أنهار الأرض لا تعدل عندي دمعة من دمعاتك؟!
أيّ حضن أهنأ من حضنك؟! وأيّ حِجْر أوسع من حِجْرك وأيّ وسادة أنعم من يديك؟!
وهل جمال الكون إلا بعضٌ من رضاك؟ وهل ضحكات الحياة إلا بعضٌ من ضحكاتك.
أمّي:
كيف لا يحبّك القلب وهو الذي جاور قلبك تسعة أشهر, يسمع دقّات قلبك, ويسبح في بحر فضلك, ويتّكئ يمنة ويسرة على وسائد الحنان في رَحِمِك؟!
كيف لا يحبّك القلب وقد جعل الله الجنّة تحت قدميك, وجعل دخول الجنّة بسبب الإحسان إليك؟!
لن تجد في الكون إنساناً إلاّ يحبّ أمّه, وإن بدا منه ما يبدو من الأولاد من صدود وردود وجفاء.
كيف لا يحبّها وهي التي حملته كُرْهاً ووضعته كُرْهاً
إنّ أغلب الأولاد لا يرون في أمّهاتهم إلاّ الحنانَ الذي يُنْتَهز والطيبة التي تُسْتَغل, وإنّ أغلب الأمّهات لا يرين في هذا الانتهاز وهذا الاستغلال إلا جمالاً يداعب أجفانهنّ, وحنيناً يلامس أفئدتهنّ , ويا للعجب كيف يحب المرءُ أن يُستغل ويُنْتَهز!!
لكن لا عجب في ذلك إذا كان المستغِلُّ هم الأولاد والمستَغَلَّة هي الأمّ.
أمّي الحبيبة:
إنّ للجنّة دروباً أنت خطاها, وللنّار حجاباً أنت ستائرُه, وإنّ للنجاح سلّماً رضاكِ درجاتُه, وللفشل أودية غضبك دلالاتّه.
فَمُنّي علينا بخطى الجنة وأكرمينا بستائر النار وتفضّلي علينا بدرجات النجاح والتوفيق, على الرغم من تقصيرنا وسوء أدبنا.
أمّي:
لقد جعل الله عقوقك ذُلّاً في الدنيا وخسارةً في الآخرة, فأزيلي عنّا هذا الذلّ وادعي الله لنا أن يجعل تجارتنا رابحة فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « رَغِمَ أنف رَغِمَ أنف رَغِمَ أنف رجل أدرك والديه أحدهما أو كلاهما عنده الكبر لم يدخلاه الجنة » [مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة].
أمّي الجميلة:
وهل هناك جمالُ امرأةٍ كجمال وجه الأمِّ؟!
فأوّل امرأة تتفتّح عليها العيون وجهُ الأمِّ فلم لا يأنس به, ويلتجئ إليه, وهو الذي لا يعرف وجه امرأة غيرَه ولا ابتسامةَ ثغرٍ غير ابتسامةِ ثغرها.
كل امرئ يحبُّ وجه أمّه , فهو الوجه الذي ضحك له في طفولته,
أمّي:
كلّما نظرْتُ إليك وأنت تصلّين وتستغفرين شعرت بأمن يسري في كياني, لأنّي قد تيّقنت أنّ هناك من يدعو لي ويترضّى عنّي.
وكلّما ضممتنى شعرت بالأمن الذي كنت تمنحين؛ وبالحنان الذي كنت به علينا ووالدي تجودين, وبالجهد الذي كنت وإياه تبذلين.
أجملُ صباحٍ صباحُ وجهك, وأجملُ الأيّام يوم رضاك, وأطيب الطعام طعام يديك
أمّي الغالية:
يعجز القلم عن رسم شكل من أشكال حبّك أو توضيح لون من ألوانه.
فحبّك أشكال وألوان؛ وأنهار وبحار, وسماء وأمطار؛ وورد تتفتح على خدود آذار.
إنّ الأشكال لتعجز أن تحيط بهذا الحبّ, وإنّ الألوان لتحتار كيف ترسم طيَفه أو ظلاًّ من ظلاله.
وكيف يرسم المرء بقلمٍ أنت فيه البدايةُ والنهاية, وكيف يكتب القلمُ عمّن علّمه مسك القلم؟! وكيف يمدح الحرف من علمه نطق الحروف؟!
حبّك أشكال وألوان, لا يستوعبه شكل, ولا يحدّه لون, ولا تتّسع له آفاق الدنيا.
فيا ترى ماذا يحبّ المرء في أمّه؟
أيحبُّ فيها الحنان الذي ملأ أركانه!
أم التفاني الذي أخجل ضميره وأعيا جنانه!
أم يرى فيها الطّيب الذي ملأ الكون وعطّر أركانه!
في كلّ يوم مع تلاوات آيات الفجر المشهود, أنادي الربَّ المعبود وأتبتّل إليه تبتّل العابدين, أن أكون بين يديك رضيّاً وبخدمتك حَفيّاً.
وكيف لا ومن حصل له الرضا من أمّه, والخدمة لها كان في الجنّة لا محالة بإذن الله.
كلّ زهرات الكون لا تساوي ضحكة من ضحكاتك, وكلّ أنهار الأرض لا تعدل عندي دمعة من دمعاتك؟!
أيّ حضن أهنأ من حضنك؟! وأيّ حِجْر أوسع من حِجْرك وأيّ وسادة أنعم من يديك؟!
وهل جمال الكون إلا بعضٌ من رضاك؟ وهل ضحكات الحياة إلا بعضٌ من ضحكاتك.
أمّي:
كيف لا يحبّك القلب وهو الذي جاور قلبك تسعة أشهر, يسمع دقّات قلبك, ويسبح في بحر فضلك, ويتّكئ يمنة ويسرة على وسائد الحنان في رَحِمِك؟!
كيف لا يحبّك القلب وقد جعل الله الجنّة تحت قدميك, وجعل دخول الجنّة بسبب الإحسان إليك؟!
لن تجد في الكون إنساناً إلاّ يحبّ أمّه, وإن بدا منه ما يبدو من الأولاد من صدود وردود وجفاء.
كيف لا يحبّها وهي التي حملته كُرْهاً ووضعته كُرْهاً
إنّ أغلب الأولاد لا يرون في أمّهاتهم إلاّ الحنانَ الذي يُنْتَهز والطيبة التي تُسْتَغل, وإنّ أغلب الأمّهات لا يرين في هذا الانتهاز وهذا الاستغلال إلا جمالاً يداعب أجفانهنّ, وحنيناً يلامس أفئدتهنّ , ويا للعجب كيف يحب المرءُ أن يُستغل ويُنْتَهز!!
لكن لا عجب في ذلك إذا كان المستغِلُّ هم الأولاد والمستَغَلَّة هي الأمّ.
أمّي الحبيبة:
إنّ للجنّة دروباً أنت خطاها, وللنّار حجاباً أنت ستائرُه, وإنّ للنجاح سلّماً رضاكِ درجاتُه, وللفشل أودية غضبك دلالاتّه.
فَمُنّي علينا بخطى الجنة وأكرمينا بستائر النار وتفضّلي علينا بدرجات النجاح والتوفيق, على الرغم من تقصيرنا وسوء أدبنا.
أمّي:
لقد جعل الله عقوقك ذُلّاً في الدنيا وخسارةً في الآخرة, فأزيلي عنّا هذا الذلّ وادعي الله لنا أن يجعل تجارتنا رابحة فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « رَغِمَ أنف رَغِمَ أنف رَغِمَ أنف رجل أدرك والديه أحدهما أو كلاهما عنده الكبر لم يدخلاه الجنة » [مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة].
أمّي الجميلة:
وهل هناك جمالُ امرأةٍ كجمال وجه الأمِّ؟!
فأوّل امرأة تتفتّح عليها العيون وجهُ الأمِّ فلم لا يأنس به, ويلتجئ إليه, وهو الذي لا يعرف وجه امرأة غيرَه ولا ابتسامةَ ثغرٍ غير ابتسامةِ ثغرها.
كل امرئ يحبُّ وجه أمّه , فهو الوجه الذي ضحك له في طفولته,
أمّي:
كلّما نظرْتُ إليك وأنت تصلّين وتستغفرين شعرت بأمن يسري في كياني, لأنّي قد تيّقنت أنّ هناك من يدعو لي ويترضّى عنّي.
وكلّما ضممتنى شعرت بالأمن الذي كنت تمنحين؛ وبالحنان الذي كنت به علينا ووالدي تجودين, وبالجهد الذي كنت وإياه تبذلين.
أجملُ صباحٍ صباحُ وجهك, وأجملُ الأيّام يوم رضاك, وأطيب الطعام طعام يديك
اللهم احسن خاتمت والدى اللهم امين
بارك الله فيك
مافيش في الدنيا غير واحدة
سيرتها بس بتريحني
وضحكتها اللي بتفرحني
حضنها حتة من الجنة ..
كلامها كله بيطمني
و هي تملي تطلب مني
احكم عقلي و اتأنى
دي أمي حببتي و باموت فيها
و مين غير أمي شالت همي
ديه أمي دي ربنا يخليها
و فاضل حبة و تقدها
ديه نعمة و ربنا يزيدها
بكلمتين حلوين بارضيها
تكبر في و تربيني
و تحرم نفسها و تديني
وهي نفسها راضية
و نفسي بجد اريحها
يقولوا كبر و فرحها
و تبقى علي أنا راضييية
ومش عارف بايه اسميها
ديه أمي حببتي و باموت فيها
ديه أمي دي ربنا يخليها
و فاضل حبة و تقدها
ديه نعمة و ربنا يزيدها
بكلمتين حلوين بارضيها
سيرتها بس بتريحني
وضحكتها اللي بتفرحني
حضنها حتة من الجنة ..
ماليش في الدنيا غير هي
كلامها كله بيطمني
و هي تملي تطلب مني
احكم عقلي و اتأنى
و مش عارف بايه اسميها
دي أمي حببتي و باموت فيها
و مين غير أمي شالت همي
ديه أمي دي ربنا يخليها
بتدي بكل مافي إيدها
و فاضل حبة و تقدها
ديه نعمة و ربنا يزيدها
بكلمتين حلوين بارضيها
ديه حاجة برضه مش سهلة
تكبر في و تربيني
و تحرم نفسها و تديني
وهي نفسها راضية
ديه حاجه كبيرة في عينيا
و نفسي بجد اريحها
يقولوا كبر و فرحها
و تبقى علي أنا راضييية
ومش عارف بايه اسميها
ديه أمي حببتي و باموت فيها
و مين غير أمي شالت همي
ديه أمي دي ربنا يخليها
بتدي بكل مافي إيدها
و فاضل حبة و تقدها
ديه نعمة و ربنا يزيدها
بكلمتين حلوين بارضيها
نورتونى أخواتى ربنا يبارك فيكم يارب وجزاكى الله خيرا حبيبتى أحبك ربى على هذه الكلمات الرقيقة
ربنا يسعدكم يارب
ربنا يسعدكم يارب