2 – يقول الحسن البصرى : (( من خاف الله ، أخاف الله منه كل شىء )) .
3 – قال الإمام أحمد : (( الزهد فى الدنيا : قصر الأمل )) .
4 – سئل الجنيد عن الزهد فقال (( استصغار الدنيا ومحو آثارها من القلب )) .
5- سئل أبو سليمان الدارانى عن الزهد فقال (( ترك ما يشغل عن الله )) .
6- قال ابن القيم (( لا تتم الرغبة فى الآخرة إلا بالزهد فى الدنيا ، فإيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد فى الإيمان ن وإما من فساد فى العقل ، أو منهما معا ً )) .
7 – كثرة الضحك تذهب الهيبة .
8 – من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه .
9 – المؤمن فى الدنيا كالأسير فى رقبته ، لا يأمن شيئا ً حتى يلقى الله .
10 – قال الحسن البصرى : (( بلغنا أن الباكى من خشية الله لا تقطر من دموعه قطره حتى تعتق رقبته من النار )) .
– من أمات شهوته أحيا مروءته .
12 – من كثرت عوارفه ، كثرت معارفه.
13 – من لم تقبل توبته ، عظمت خطيئته .
14 – إياك والبغى ، فإنه يصرع الرجال ، ويقطع الآجال .
15 – إذا قدرت على عدوك ، فاجعل العفو عنه شكرا ً للقدرة عليه .
16 – لا تنظر إلى صغر الخطيئة ، ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
17 – من جار على صباه جارت عليه شيخوخته .
18 – قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : (( إن الناس قد أحسنوا القول ، فمن وافق قوله فعله فذاك الذى أصاب حظه ، ومن خالف قوله فعله ، فذالك إنما يوبخ نفسه )) .
19 – قال الحسن البصرى : (( من أحب أن يعرف ما هو فليعرض نفسه على القرآن )) .
20 – إن الرجل ليذنب الذنب ، فيحرم قيام الليل .
21 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا ذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت فى الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب )) .
22 – من ساء خلقه ، عذب نفسه .
23 – وعظ أعرابى ابنه فقال : (( أى بنى ، إنه من خاف الموت بادر الفوت، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك )) .
24 – قال ابن الجوزى رحمه الله : (( يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون )) .
25 – دعوتان أرجو إحداها وأخاف الأخرى : دعوة مظلوم أعنته ، ودعوة ضعيف ظلمته .
26 – الدنيا سوق ربح فيها قوم ، وخسر آخرون .
27 – من عجز عن البناء فلا يشتغل بالهدم ، اتركوا البناءين ( يبنون ويعملون ) .
28 – وصى رجل صالح فقال : (( أوصيك ألا تحتقرن أحدا ً أو خلقا ً من خلق الله ، فإن الله ما احتقره حين خلقه )) .
29 – عن ابن عباس قال : (( لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، فإن مجالستهم ممرضه للقلوب )) .
30 – رضا الناس ، غاية لا تدرك .
31-الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، و من علم ضرر الذنب استشعر الندم .
32- يا صاحب الخطايا : أين الدموع الجارية ؟ يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت و ما أنبت ، وا حسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل و ما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر و ما راقبت ؟!
33- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .
34- اذكر اسم من إذا أطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك و فؤادك ..
35- أيها الغافل : ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتأكل ، و تشبع فتنام ، و تغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !
36- واعجباً لك ! لو رأيت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، و أنت ترى رقوم القدرة و لا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !
37- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .
38- سلوا القبور عن سكانها ، و استخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، و تُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، و المسافر يود لو انه راجع ، فليتعظ الغافل و ليراجع .
39- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسئولاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !
40- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، و للفهوم كل لحظة زجر جديد ، و للقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه و لا يست