تخطى إلى المحتوى

7 اسئلة لا يجيب عنها الرجل 2024

الونشريس

المرأة فضولية بطبعها، وحينما تحب زوجها يكثر لديها الفضول وحب السيطرة على هذا الرجل الذي اختارته أن يكون شريكاً لها، وبما أننا في مجتمع شرقي مسلم يبوح للرجل الزواج من النساء حتى العدد أربعة، فهذا الأمر يجعل المرأة دائماً في حالة ترقب وخوف من أن تأتي أخرى وتشاركها زوجها، ومن هنا يبدأ التسلط.

أسئلة كثيرة يكره الرجل أن يجيب عليها، ويرفض تماما الخوض فيها، وذلك لعدة أسباب، ربما لأن الأسئلة تحرجه كرجل، أوربما تكشف هذه الأسئلة كذبه، أو ربما لأنه يحب زوجته ويخشى عليها من إجابة يمكن أن تصدمها أو تجرحها، ولكن في كل الأحوال لا يجيب الرجل أبداً على هذه الاسئلة

السؤال الأول: هل أنت معجب بهذه المرأة؟
إن غيرتك من امرأة بعينها ستجعلك تسألين زوجك إذا كانت تعجبه أم لا، ولكن لا يمكن لزوجك إن كان بالفعل معجب بها أن يجيب لك بكلمة "نعم"، كذلك فلن يجيب بـ "لا" لأنه سيعتبر هذا السؤال تشكيك في وفائه إليكِ، ولهذا سيكره السؤال وربما يرفض الإجابة، والحقيقة أن الخطأ ليس لديه، فلا يجوز أبداً أن تلفتي بنفسك انتباه زوجك لامرأة أخرى وحتى إن لاحظتي أنه معجب بها فالأمر مازال في يديكِ من أجل أن تسترجعيه مجدداً وتحققي له ما رآه من صفات في الأخرى التي أعجبته.

السؤال الثاني: ما الذي يشغل بالك الآن؟
إذا انفرد الرجل بذاته داخل المنزل لبعض الوقت، تشعر المرأة أنه يفكر بعيداً عنها، ولهذا ينتابها الفضول لأن تعرف ما الذي اصاب زوجها، وتسأله بماذا يفكر، ولكن يجب أن ندرك جيداً لأن لحظة الخلوة بالنفس لا يجوز أن تقتحمها المرأة، دعي زوجك يتأمل داخل أفكاره الخاصة، ربما يرتب لحياتكما شيئاً أفضل، فلا تظهري له الخوف المرضي من كل شئ يفعله فهذا أمر يسبب له الضيق والاختناق.

السؤال الثالث: هل تحبني رغم أني أصبحت بدينة بعد الزواج؟
اعتقد أنه سؤال ساذج، فالزوج بالطبع سيجيب بنعم أحبك، ولكنه بداخله يتمنى أن يراكِ كما تزوجك في بداية الأمر، امرأة رشيقة وجميلة، فيجب أن تهتمي بنفسك وبرشاقتك وبجمالك، ولا تستسلمي للبدانة وتضعي زوجك أمام الأمر الواقع وتجبريه أن يحب أمرأة بدينة لم يختارها زوجة وهي بهذا الشكل، وإن امتلأ جسمك بعض الشئ فحاولي أن تكوني شديدة الثقة بنفسك لأن هذه الثقة ستنتقل لزوجك بالتأكيد.

السؤال الرابع: لماذا أنهيت علاقاتك السابقة مع النساء؟
لا تجبري زوجك الخوض في ماضيه، فربما تشعلي في قلبه الحنين لامرأة افتقدها قبل الزواج منكِ، ويمكن أيضاً أن تشعلي بداخله جرح قد طاب وتم نسيانه، فلا تقعي في فخ المقارنة بينك وبين امرأة أخرى، ربما المقارنة لا تكون في صالحك، فأنتِ بهذا السؤال تأذي نفسك وتأذي زوجك.

السؤال الخامس: أين كنت؟
السؤال المعتاد لكل الزوجات، وهو أول سؤال تسأله المرأة لزوجها بمجرد دخوله للمنزل، الأمر ليس كذلك يا عزيزتي، الرجال يعشقون الحرية، ويحبون السيطرة، فلا تشعري زوجك أنكِ الرقيب الدائم على تصرفاته، أطلقي له بعض العنان للتمتع بمساحة كافية من الحرية ترضي غروره كرجل، ويمكن أن تعرفي إجابة السؤال دون أن تبادرين به، فبالطبع حينما تستقبلين زوجك بابتسامة ودودة وتحضرين له العشاء اللذيذ حتماً سيروي لكِ أين كان وكيف كان يومه .. فكوني امرأة فطنة.

السؤال السادس: مع من تتحدث عبر الهاتف؟
السؤال الشهير للزوجات جميعهن، مع من تتحدث، إنه سؤال سخيف يا عزيزتي، الرجل حينما يحب أن يخطأ أو يخون لن يكبحه جماحك حتى وإن اعتقدتي أنكِ سيطرتي عليه كل السيطرة، لذا فلا تكرري هذا السؤال كثيراً، اجعلي زوجك يفعل ما يريد، ولكن كوني دائماً قريبة منه وراقبي تصرفاته دون أن يشعر، فإذا شعرتِ ببعض الخطر فيجب أن تفكري جيداً كيف تستردين زوجك بدون أن تشعريه أنك تعلمين شيئاً عن أفعاله.

السؤال السابع: ما هي كلمة المرور الخاصة ببريدك الالكتروني؟
تحاول بعض الزوجات فرض السيطرة على الزوج، ربما تدفعها الغيرة والشك إلى طلب كلمة المرور الخاصة بزوجها، وهناك من الأزواج من يقبلون بالأمر، ولكن البعض أيضاً يرفض، ولا يعني رفض الزوج إعطاء كلمة المرور لزوجته أنه يخطئ بحقها، ربما يكون الأمر لديه مسألة مبدأ، أو خصوصية لا يجوز أن تخترقها زوجته، فحاولي أن تكوني مرنة وحافظي على زوجك بذكاء الأنثى وليس بحيلتها.


    شكرا لكي على الموضع

    يسلمووووووووو

    مشكوره

    الونشريس

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.